رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين
المحتويات
اتجننتى انتى ناسيه انى متجوز
احلام متجوز اه بس هى ماتنفعكش ومش من مقامك .. انت مش عايز واحده زيها تعرك قدام الناس انت عايزه واجهه أجتماعيه لما تروح بيها مكان تتشرف بيها
أمسك حمزه بيديها التى تعلقت بعنقه ونفضها عنه بشده لدرجه أوقعتها على الأرض وقال بقرف تصدقى انتى عندك حق انا محتاج واحده تشرفنى عشان كده هرجع دلوقتى لمراتى عشان هى الوحيده التى تشرفنى وهى الوحييده الى تستحق تكون جمبى فى كل الحفلات هروحلها واتحايل عليها ترضى عنى وعن الناس الى اقل بكتير منها وترضى تيجى معايه
وضع حمزه يديه فى جيوبه وقال امال انتى فاكره انا ليه مش باخدها معايه مش عشان هى الى اقل من الناس الى هناك بالعكس الناس الى هناك هما الى أقل منها .... اوعى تفتكرى انى ضعفت ادام عرضك الرخيص ده مطلعانى هنا وقافله تليفونك ولابسه مش لابسه وفاكرانى هريل عليكى ووافق اتجوزك ... وصړخ قائلا فوقى ... اعرفى مقامك فين انتى مقامك ف الأرض انتى آخرك معايه كلمتين على الشات انام معاكى ممكن لكن اتجوزك تبقى بتحلمى
حمزه عشان رخيصه مش عشان احسن منها ... زى ماواحد متعود ياكل كل يوم تفاح امريكانى ونفسه تهفه للحرنكش
صاحت مستنكره انا حرنكش
حمزه ببرود بس حرنكش بايظ كمان
احلام لأ معلش انا عارفه قيمة نفسى كويس واكيد مراتك دى مش هى التفاح الامريكانى الى بتقول عليه مراتك هى الى حرنكش بس انت الى مش واخد بالك
بعدما قال ذلك تركها پعنف وخرج تاركا الباب مفتوح خلفه
رفعت أحلام شعرها من على وجهها وقالت پشراسه ماشى ياحمزه انت كده جبت اخرك معايه
أمسكت احلام بهاتفها واتصلت برقم وجاءها صوت المتصل
أحلام الوووو
..............
بدلا من ان يتجه حمزه الى الزفاف أخذ سيارته واتجه الى منزله
فتح حمزه الباب بهدوء ليجد رنا وهنا جالسين على وسائد موضوعه على الأرض كما يحب هو ان يفعل فدائما كان يثير ڠضب رنا بسحبه للوسائد من على الآرائك ويضعها على الأرض ليجلس عليها فى الأول كان تتذمر منه ولكن عندما وجدت الصغيره تفعل مثله قررت ان تستسلم وهاهى الآن تجلس معها نفس جلسته المفضله امام التلفاز يشاهدوا أحد الافلام الكارتونيه بشغف شديد
أجفلت رنا وقالت معاتبه حمزه خضتنى
شدها حمزه مره أخرى الى جانبه وقال وحشتينى
قطبت حاجبيها بقلق وقالت ايه الى رجعك من الفرح بدرى
التفتت له رنا وقالت ليه !
رفع حمزه عيونها الى عينيها وقال حسيت انى عايز اكون معاكى دلوقتى ينفع
أمسك حمزه بكفها التى وضعته على جانب وجه و على باطن كفها وقال مفيش حاجه ماتقلقيش
رنا أكيد انت كويس
نظر فى عيونها وقال أحسن من اى وقت
وأقترب منها ولكن الصغيره أختارت هذه اللحظه لتترك فيلمها المفضل وتحبو بأتجاههم وتجلس بكل تملك على ركبتى والدتها وتبعد وجه أبيها عن أمها
ضحك حمزه بشده وقال شوفى البنت
ضحكت رنا بتدافع عنى
حمل حمزه الصغيره ووضعها على ركبتيها وقال لرنا رنا ايه رأيك نودى هنا عند ماما ونروح يومين بيتنا الى ف البلد
رنا لوحدنا
حمزه اه يا رنا احنا محتاجين نكون مع بعض فتره لوحدينا الفتره الى فاتت حصلت حاجات كتير خليتنا نبعد عن بعض والعلاقه بينا بقيت علطول متوتره ايه رأيك لو نحاول نجدد علاقتنا ... ننسى كل الى فات ونبدأ من جديد
رنا بقلق بس هنا ياحمزه ..
حمزه بحزن كنت عارف انك مش هترضى
وضع هنا على الأرض ووقف على قدميه ولكن قبل ان يذهب أمسكته رنا من يديه وقالت بأبتسامه حمزه انا موافقه
بادلها حمزه الأبتسام وقال بحبك يا رنا
الحلقه الخامسه والثلاثون
أمسكت رنا بيد حمزه قبل ان يذهب وقالت موافقه ياحمزه
جلس حمزه مره أخرى بجانبها وقال بحبك ياعمر حمزه
رنا
متابعة القراءة