رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 


حتى انه لم يراها منذ آخر يوم كانت عنده واتفقوا على المكالمات
..................................
دخل حمزه الى المنزل ودلف الى غرفة نومه فوجد رنا بجانب سرير ابنته وأشارت له بمعنى الا يقوم بأى صوت وسحبته من يده وخرجوا من الغرفه
نظر حمزه الى رنا فوجدها مرتديه غلالة نوم باللون البنفسجى الغامق كانت الغلاله طويله وبها شق يصل الى فوق الركبه وبحمالات رفيعه رقيقه والظهر عباره عن خيوط متعاكسه تشكل حرف أكس 

نظر الى جسمها الذى أمتلئ قليلا بعد الولاده
حمزه بخبث هو انهارده عيد ولا ايه 
رنا انا عارفه انى مقصره بس انت شايف هنا واخده كل وقتى وڠصبا عنى 
حمزه بحزن مصطنع يعنى هنا تاخد كل وقتى وابو هنا ملوش خمس دقايق بس 
رنا لأ طبعا ابو هنا ليه وقتى كله وعمرى كمان 
حمزه متشدقا كلاااام 
رنا لأ مش كلام 
 عشايه انهارده 
رنا انا عملالك الأكل الى انت بتحبه 
حمزه انا بحب حاجه تانيه وهاكلها دلوقتى حالا

رنا شوف البنت بئه طول النهار اغلب معاها وانت تيجى تاخد الحب على الجاهز 
حمزه يعنى لا أطول البت ولا أمها هاتيها وروحى حضرى العشا ولا هى ليله مش باين منها اى حاجه لاعشا ولاغيروا 
أعطته رنا الطفله وهى تقول ثوانى والاكل يكون جاهز
حضرت رنا العشاء وجلسوا سويا على السفره ولكن الصغيره لم تترك لهم الفرصه فقد بدأت العشاء بالبكاء والصړيخ وبعدها تحضير اللبن لها وفى النهايه انهت العشاء برائحه نفاذه تعلن وبكل شجاعه ان هذا الكائن الصغير قضى حاجته وقضى معها على كل أمل فى عشاء هانئ
فى النهايه سحب حمزه نفسه ودخل الى الغرفه التى أصبحت غرفته مؤخرا
فتح حمزه حاسوبه فوجد كالعاده احلام متصله وعندما بلغها انه متصل ارسلت له كعادتها صوره لها
كتب حمزه مش عارف ايه المغزى من انك كل لما تلاقينى اون لاين تبعتيلى صورتك 
كتبت احلام عايزه احس انى معاك وانت كمان معايه بس عارفه انك هترفض تبعتلى صورتك 
كتب حمزه هتلاقى صورى على الفيس 
كتبت احلام لأ انا عايزه صورتك دلوقتى فى البيت 
حمزه تفرق 
احلام كتييير 
حمزه طب مانتى كل صوره بتبعتيها بتبقى بوشك بس يعنى مش هتفرق من انهارده لبكره يمكن بس بيتغير تسريحةشعرك او الميكب 
احلام مهو ماينفعش ابعتلك صورتى كلى 
حمزه ليه 
احلام لأنى بكون على راحتى ف البيت وماينفعش تشوفنى كده 
حمزه وايه يعنى مانتى بتيجى الحفلات بفساتين عريانه ومكشوفه مش جديد يعنى 
احلام تؤ الى بقعد بيه ف البيت مايجيش اى حاجه جمب الى بكون فيه ف الحفلات
أنتبهت كل حواس حمزه الى كلمات أحلام فسحب نفسا طويلا وهو يقول لنفسه اللهم ما أغزيك يا شيطان
كتب حمزه انا لازم اقفل دلوقتى يا أحلام
وقبل ان ترد كان حمزه قد أغلق حاسوبه وخرج يبحث عن زوجته لتطفئ الڼار التى أشعلتها أحلام فى جسده
خرج من غرفته فوجد زوجته متجهه ناحيته فحمد ربه انها لم تنام والا كان سيضعف ويرجع مره أخرى لحاسوبه
رنا آسفه ياحمزه هنا غلبتنى عقبال مانامت 
حمزه هتصحى تانى 
رنا لأ اكيد مش هتصحى قبل ساعتين على الاقل 
مد حمزه يده الى رنا وقال طب تعالى
وضعت رنا كفها فى يد حمزه وسحبها الى غرفته ليقضوا ليلتهم الذى حاول فيها ان يكون معها رقيق متفاهم وأيضا يدللها بكل طريقه ويحاول بشتى الطرق ان يجعلها أكثر من راضيه
وكأنه بذلك يمحى عن نفسه عبء ذنب نفسه أبت ان تعترف به ...........
الحلقه الثامنه والعشرون 
أستيقظ حمزه ف اليوم التالى فوجد الفراش خالى بجانبه وهو شئ كان متوقع فهو كان يوقن ان رنا انتظرته حتى غفى وانتقلت الى غرفة أبنتهم لتنام بجانبها
خرج حمزه وتوجه الى غرفتهم وأوقظ رنا بهدوء أستيقظت رنا وقالت حمزه ... فيه. حاجه 
حمزه عايز انزل 
رنا طب
 

 

تم نسخ الرابط