رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 


وحياة امك انا عايزه اسمع التفاصيل وتفاصيل التفاصيل من وقت ما أتحركتوا من هنا حتى عدتم سالمين الى أرض الوطن
كانت رنا ستحكى لساره ولكن دخول زوجة أبيها قاطعهم رنا قومى الغضنفر بتاعك بره 
رنا مستغربه غضنفر مين 
ساميه حمزه ياختى 
رنا ايه حمزه بره انتى بتتكلمى جد
ساميه لأ جايه اهزر معاكى قومى اعملى لك همه الراجل قاعد مع اخوكى ف الصالون

خرجت ساميه ومازالت رنا على حالها مصدومه 
ساره بت يا رنا قومى فزى يابت اخرجى لجوزك 
رنا بفرح

حمزه بره يا ساره حمزه بره 
ساره اه بره ياختى بس. ممكن يمشى لو فضلتى متنحه كده 
رنا لأ انا هخرج علطول 
ساره هتخرجى كده روحى يابت اغسلى وشك عقبال ما أحضرلك حاجه تلبسيها 
رنا هوا 
خرجت رنا مسرعه وغسلت وجهه ورجعت الى غرفتها فوجدت ساره قد جهزت لها بنطلون من الجينز الضيق وتى شيرت وردى عليه بنصف كم 
رنا ايه الى انتى مجهزاه ده 
ساره بقولك ايه ده جوزك يعنى مش حرام ولا عيب 
رنا بس انا متعودتش اقعد ادامه بنص كم ولا بنطلون ضيق 
ساره تتعودى يابنتى لازم تعلن عن انوثتك الى انتى مخبياهاورا اللبس الواسع ولا يبص بره 
وهنا ظهرت امامها صورة صفا ودنيا لذلك قالت بحزم ماشى اخرجى عشان البس
أرتدت رنا الملابس التى أظهرت مفاتنها وبشرتها البيضاء وعقدت شعرها الطويل فى شكل ذيل حصان أنيق وخرجت وجدت ساره أمامها تجلس مع خالتها 
ساره يابنتى حطيلك احمر ولا أخضر بدل وشك العيان ده 
رنا ساره انتى عارفه انى مش بحب المكياج 
ساره طب خشى ياختى خشى 
طرقت رنا الباب ودخلت فوجدت رامى جالس مع حمزه عندما دخلت خرج رامى من الغرفه 
أغلق رامى الباب خلفه ولكن رنا لم تتحرك من مكانها فكانت متوتره وتنظر الى الارض وتفرك فى يديها
قام حمزه من مكانه ووقف امامها فرفعت رأسها اليه فقال أنا كنت بنام على الدريكسيون وانا جى وكنت هعمل مېت حاډثه وانا جاى بس ما يهمش المهم انى شفتك 
رنا بهمس جيت ليه انت لسه حتى ما رتحتش من مشوار أسيوط 
حمزه أول ما عرفت ان نتيجتك ظهرت جيت جرى عشان أكون معاكى هفضل طول عمرى فاكر انك ضحيتى بحلمك عشان ترضينى ووجهتى ڠضب أخوكى ومامتك عشان تسمعى كلامى رضيتى تزعلى نفسك ولا تزعلينى 
رنا مين قالك انى زعلانه طول مانت مش زعلان انا عمرى ما أزعل انا عايشه بس عشان أرضيك ورضاكى عنى هو الحاجه الى بتبسطنى 
حمزه يااااه يا رنا انتى جميله اوى وحاجه كبيره أوى ربنا كرمنى بيها 
رنا مش زعلان منى خلاص 
حمزه لأ مش زعلان انا عارف انه مش قصدك والكلمه طلعت منك بعفويه ومش مقصوده 
رنا والله مكنت أقصد 
حمزه عارف يا حبيبى انتى كمان متزعليش عشان سبتك تنزلى من عندى وانتى زعلانه 
عند جملته هذه أطرقت رنا برأسها بحزن وقالت انا شفت صفا وانا نازله من عندك 
رفع حمزه رأسها وقال وأيه 
رنا بدموع دى حلوه أوى ياحمزه 
أبتسم حمزه وقال بس انتى أحلى 
رنا بطفوله لأ طبعا هى أحلى بكتير
ضحك حمزه وجلس على أقرب كرسى وأجلسها فوق ركبته وقال أنتى عندى أحلى ست ف الدنيا صفا حلوه بس انتى فى عينى أحلى .... سهل تلاقى ست حلوه ودول كتير بس صعب أوى ألاقى ست زيك حلوه من جوا ومن بره عامله زى البيبى بيووور أوى وواضحه اوى وعفويه ماتعرفيش تجاملى ولا تنافقى ولا حتى قلبك الطيب ده عرف طعم الكره حتى للى بېأذيكى ...... رنا انا جيت انهارده عشان أكد لك انى بحبك وبحبك اوى وان مفيش حاجه ممكن تفرق بينا أبدا الا المۏت 
رنا يعنى مش هيجى يوم وټندم انك أخترتنى وتقول ياريتنى 
حمزه انا هقول ياريت بس ياريتك كنتى أكبر شويه عشان تكونى فى بيتى من زمااان ومراتى وساعتها محدش كان هيحوشنى عنك
خجلت رنا وأحمرت كثيرا وأرتبكت من كلامات حمزه 
رنا 
رنا همممم 
حمزه حلو اوى الى انتى لبساه ده أول مره أعرف ان مراتى كده 
أبتسمت رنا وهى مغمضه عيونها وقالت بجد ياحمزه 
حمزه بجد يا روح قلب حمزه 
ودع حمزه رنا وسافر الى القاهره ومرت الأيام بين حمزه ورنا وحمزه بين شد وجذب فتاره يكون حمزه حنون ومراعى ويمطرها بأجمل كلمات الحب وتاره يكون عصبى ومتحكم ولا يقبل النقاش ولا المجادله
كان لقائهم قليل ولكن دائما بينهم تليفونات ورسائل تجعل البعد محتمل الا ان جاء اليوم المحدد الذى ستنزل فيه رنا وأخيها الى القاهره لشراء مستلزمات شقة الزوجيه 
كانت رنا سعيده ليس لانها ستشترى جهازها بل سعادتها كانت انها ستقابل حبيب عمرها 
وصلوا الى القاهره مبكرا وعلى الفور بدأوا مهام البحث عن نصيبهم من الجهاز فقد أصر رامى على ان يتحمل جزء من الأثاث لان ذلك المتعارف عليه ورفض عرض حمزه بأن

يتحمل هو تأثيث الشقه بالكامل
بدأت رحلة البحث الذى غاب عنها حمزه وذلك لانشغاله بالعمل لانه يريد ان ينهى أعماله حتى يتفرغ لفرش شقته وبعدها عرسه
تفاجئ كلا من رامى ورنا بالأسعار وان
 

 

تم نسخ الرابط