رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 


وان ارتدت ملابسها العاديه فتخاف انه لا يتذكر انتهاء المده وهى أشتاقت له
قررت ان تنهى حيرتها فقررت ان ترتدى بيجامه من الحرير باللون السكرى تتكون من بنطلون من الحرير وعليه بلوزه من الحرير أيضا بحمالات رقيقه وقماش دانتيل يغطى منطقة الخصر
خرجت من الحمام بعد تردد وذهبت الى تسريحتها لتجفف شعرها ومرت من امام حمزه الذى لم ينتبه لها ولم يرفع رأسه من امام الكمبيوتر الخاص به

وقفت رنا امام المرآه وسرحت شعرها ورفعته فى ذيل حصان لأعلى وتركت خصلتين على جانبى أذنيها وسرحت غرتها التى طالت الى جانب واحد من وجهها ورشت عطرها وهذه كانت كل زينتها فهى فى كل مره تقرر ان تستعمل ادوات التجميل ترجع فى قرارها مره اخرى وذلك لانها اولا لاتحبها كما انها لاتجيد استخدامها
التفتت رنا الى حمزه الذى مازال جالسا كما هو على حاسوبه ولم يرفع نظره فقررت ان تنبه لها 
رنا مش رامى كلمنى انهارده 
حمزه وهو مازال على وضعه امممم
رنا حددوا

كتب الكتاب آخرالشهر الجاى 
حمزه طب كويس والفرح 
رنا اول السنه الجايه 
حمزه وهو مازال يعمل ولم يرفع رأسه طب مبروك
زفرت رنا فى حنق عندما شعرت ان ليس هناك فائده فأمسكت بهاتفها وفتحت لعبتها المفضله لتصب عليها جام ڠضبها
انتهى حمزه من عمله واغلق حاسوبه وتمدد على فراشه ووضع ذراعه على عينيه وقال لرانا رنا من فضلك اطفى النور واقفلى موبيلك ده عشان اعرف انام 
نظرت له رنا بحزن وقالت حاضر
أغلقت رنا هاتفها واغلقت الضوء وتمددت بجانب حمزه وهى تفكر كيف انه كيف لا يعيرها اى اهتمام
تفاجئت رنا ب حمزة فالتفتت له ولا أراديا القت نفسها بين ذراعيه فضحك حمزه وقال للدرجه كنت وحشك 
أومأت رنا برأسها ولكنها تذكرت ان النور مغلق وهو لا يراها لذلك قالت بخفوت اه 
حمزه طب ماقلتيش ليه 
سكتت رنا ولم ترد 
حمزه رنا ياحبيبتى مفيهاش حاجه لو قلت لى انى وحشك وانك عايزانى ... ده مش عيب انا جوزك 
رنا مش هعرف 
حمزه ليه ياحبيبى انا جوزك وحبيبك يعنى مفيش بينا كسوف وانتى عارفه انى مش مابحبش ارفضلك طلب وأضاف بخبث وخصوصا الطلبات الى من النوع ده
رنا بصوت منخفض انا كنت فاكرك نسيت 
عقد حمزه بين جاجبيه نسيت اه قصدك نسيت ان انهارده يوم الأفراج .... انا ممكن انسى اى حاجه يا رونتى الا اليوم ده 
أبتسمت رنا وقالت الفتره الى فاتتت...
الفتره الى فاتت كان ڠصب عنى عارف انى كنت بترفز وعصبى بس والله ڠصب عنى ... الفتره الى فاتت كان عندى ضغط شغل جامد جدا وده بيخلينى مش ف المود وكمان البعد الأجبارى ده كان مضايقنى .... وبعدين احنا هنقضى الليله فى الرغى دانا مصدقت
..................................
أستيقظت رنا وهى سعيده جدا بعد ليله قضتها فى حبيبها شعرت فيها من كتر السعاده انها طالت نجوم السماء قامت من نومها وهى تنظر الى زوجها النائم وابتسمت ثم ذهبت الى الحمام وأستحمت وبدلت ملابسها وحاولت ان تجفف شعرها ولكن بنظره الى الساعه عرفت انها ستتأخر لذلك عقصته فى ربطه فوق شعرها وخرجت لتجهز الفطور لزوجها تفاجئت رنا بوجود والدة زوجها ف المطبخ فقالت بصوت حاولت ان يكون طبيعى صباح الخير ياطنط 
زينب صباح النور اه ياختى نموسيتك كحلى ... كده حمزه هيتأخر 
رنا حاضر ياطنط 
زينب روح انتى صحيه انا حضرت الفطار ياله اعملى لك همه عشان لسه هيوصلنى ف سكته 
رنا حاضر
كانت ستذهب لولا ان زينب نادتها قائله رنا 
رنا نعم ياطنط 
زينب هو شعرك مبلول ليه 
رنا بارتباك اصلى لسه واخده دش 
زينب اها ... بقولك ايه اوعى تكونى خدتى برشام منع الحمل الى كتبتهولك الداكتوره 
رنا أخدته 
زينب غبيه 
رنا ليه بس ياطنط 
زينب هو انتى هتمشى على كلامها وتستنى ست شهور 
رنا حمزه الى مصمم 
زينب سيبك منه هو بس عشان خاېف عليكى بس انتى اتغذى حلو وريحوا نفسكوا شويه كده مش ورا بعضه ورا بعضه وانتى هتبقى زى الفل 
رنا مش فاهمه 
زينب مش فاهمه ايه م الاخر ماتاخديش البورشام 
رنا طب وحمزه 
زينب ياختى حمزه اش عرفه ف شغل الستات ده وبعدين هو لما يعرف انك حامل هينسى كل حاجه والفرحه مش هتبقى سايعاه 
رنا بس ياطنط
زينب مفيش بس لو بتحبيه اسعديه
ظلت كلمات زينب لرنا تتكرر فى رأسها وهى تفكر ان كانت سعادة حمزه فى كفه وصحتها فى كفه فماذا تختار ظلت حائره حتى انتهوا من طعامهم وذهب حمزه الى عمله ومعه والدته لاستقبال ابنها وبدأت فى ترتيب الطعام واعداد العصائر فى انتظار ديما زوجة سيف
..............
وصلت ديما الى منزل رنا وبعد السلامات والتحيات جلست مع رنا 
ديما ماتزعليش منى يارنا انتى اتأخرتى فى الزياره بس كنت عند اخويه فى امريكا ولسه راجعه واول ماعرفت جيت علطول
رنا معقول سافرتى وانتى حامل 
ديما اه وايه المشكله الدكتور سمحلى 
رنا ايوه بس سفر بالطياره ده مايأثرش على البيبى 
أبتسمت ديما وقالت مش اول مره انا ف أدهم سافرت برضو لأمريكا والحمد لله ادهم اتولد فى ميعاده
 

 

تم نسخ الرابط