رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين
المحتويات
انها مش بسيطه
حمزه ممكن حضرتك توضحى
الطبيبه يعنى مدام رنا تلتزم بأدويتها وتلتزم بالاهم وهى الراحه التامه وبكرر الراحه ثم الراحه ... مفيش مجهود مفيش سفر مفيش شيل حاجه تقيله وياريت يعنى نمنع العلاقه الحميميه لغاية مايعدى الشهر التالت وبعدها هنقللها وتكون على فترات متباعده وبحساب
زينب ولا يهمك يا دكتوره كل الى هتقولى نافذ لا هتروح ولا هتيجى ولا هخليها تقوم من مكانها وان كان على حمزه فالتفتت لها وقالت. يهمد شويه بئه
زينب بلا أمى بلا بتاع مش كله عشان مصلحتها
الټفت حمزه الى الطبيبه وقال ممكن افهم نسبة خطۏرة ان الحمل ده يفضل هيأثرعلى حياتها او صحتها
الطبيبه الحاجات دى مقدرش اجزم بيها ممكن فى لحظه الطفل لا قدر الله ينزل ويحصل أجهاض وبعدها يحصل ڼزيف شديد
وده نتيجة ضعف الاوعيه وممكن الحمل يكمل واثناء الولاده يحصل برضو ڼزيف
وهنا صاحت رنا التى كانت منذ بداية كلام الطبيبه جالسه صامته ولا تتحدث وتتنقل بنظرها بينهم ولكن ما ان سمعت كلام حمزه عن انها يريد اجهاض الطفل حتى صاحت لأ .... واحاطت بطنها بذراعيها وكأنها تحميهم لأ ياحمزه مش هنزلهم
الطبيبه ومين سمح اننا نعمل كده والتفتت الى حمزه وقالت مع احترامى لحضرتك بس احنا عدينا الاربعين يوم يعنى هما خلاص بئه فيهم روح وان استحاله اقتل روح وفى حالة مدام رنا دول روحين
الطبيبه لما يكون الاجهاض هو الحل لكن حضرتك تضمن ان وقت الاجهاض مايحصلش ڼزيف وده احتمال وارد
وهنا وقف حمزه وقال پغضب انا مش فاهم ومش عايز افهم كل الى انا عارفه حاجه واحده بس انى مش عايز الولاد دول ومش عايز اعرضها لنسبة خطړ ولا واحد ف الميه
الطبيبه ممكن حضرتك تهدى وتقعد عشان نعرف نتفاهم
الطبيبه الحل بسيط الحمل هيكمل بأذن الله
زينب ينصر دينك يا دكتوره
وهنا نظر لها حمزه پغضب والتف الى الطبيبه وقال وبعدين
الطبيبه مفيش هنمشى على التعليمات الى قلناها ده زائد الغذا الكويس والبعد عن اى تتوتر نفسى او عصبى وبأذن الله الحمل هيكمل من غير مشاكل
فيه حالات زيها والحمل كمل والام بقيت كويسه
الطبيبه اه طبعا كتير بس لازم تلتزم بالتعليمات وتاخد الدوا فى مواعيده واشوفها كمان شهر من دلوقتى تكون عدينا التلات شهور وهنعيد التحاليل تانى وان شاء الله نكون عدينا مرحلة الخطړ
تنهد حمزه وقال ان شاء الله ماشى يا دكتوره احنا خدنا من وقت حضرتك كتير
رنا حاضر
الطبيبه مش هوصيكى على ادويتك والغذا وانا كتبتلك حاجه عشان الترجيع والدوخه
زينب اه يا دكتوره الله يسترك لحسن مفيش لقمه بتثبت فى بطنها
الطبيبه هانت ياحاجه كلها تلت شهور وشهور الوحم تخلص
خرجوا من عيادة الطبيبه وركبوا سيارتهم وطوال الطريق كان حمزه صامت ويرمق رنا فى المرآه وهى جالسه بالخلف بنظرات قلقه
وصلوا الى المنزل ورفض حمزه عرض والدته للعشاء ولكنها أصرت انها ستعد لهم صينية عشاء وستوصلها لهم الى غرفتهم
حمزه حاضر يا أمى عقبال ماتحضرى هنكون غيرنا هدومنا ياله يا رنا
رنا ماشى
سبقتها رنا الى الغرفه عندما نادته امه وقالت له تعالى يا حمزه هقولك حاجه
حمزه نعم يا أمى
زينب حمزه ماتنساش كلام الدكتوره اهدى على نفسك اليومين دول يابنى احنا ماصدقنا واديك سمعت البت ضعيفه وماتستحملش
نظر لها حمزه پغضب وقال وهو يجز على أسنانه حاضر يا امى ... حاضر حاجه تانيه
زينب وهى تربت على كتفيه لا ياحبيبى روحى يا ضنايه ربنا يقومهالك بالسلامه وتشوف عبيتها سليمه يارب
حمزه يارب يا أمى يارب
دخل حمزه الغرفه فوجد رنا بدلت ملابسها وجالسه على السرير فأقترب منها وأمسك بيديها وقال عمل ايه
رفعت رنا نظرها الى حمزه وقالت انا كويسه يا حمزه والله كويسه اطمن
تنهد حمزه وقال يارب دايما
رنا مالك ياحمزه من ساعة ما خرجنا من عند الدكتوره وانت ساكت فى ايه
حمزه يعنى انتى ماسمعتيش هى قالت ايه
رنا ماتخافش ياحمزه انا هسمع كلامها ومش هجهد نفسى وان شاء الله مش هيحص حاجه
نظر لها حمزه وقال ان شاء الله
رنا بابتسامه طب انا مش عايزه اشوف النظره دى ف عينك عايزاك تبقى مبسوط .... وأمسكت بيديه ووضعتها على بطنها وقالت هنا فى حته منى ومنك .. لأ مش حته واحده دول اتنين
نظر لها حمزه بابتسامه اه اتنين عشان تعرفى بس ان حمزه الانصارى مش زى اى حد الطلعه عنده باتنين
أبتسمت رنا بخجل فقال لها هو فى حامل تتكسف احنا أتفضحنا يارنا امى ڤضحتنا أهمد
متابعة القراءة