رواية أنت دائي و دوائي بقلم أماني الياسمين

موقع أيام نيوز

 


جمالا داخليا أيضا تحيطه هاله من البراءه يصعب وجودها فى هذا الزمن وأبتسم
نظرت له رنا والى تعبيرات وجهه وقالت حمزه انت بتبصلى كده ليه ... انت لسه زعلان منى مانا قلت لك مكنش قصدى 
أبتسم حمزه وقال مهو المشكله ان انتى يا رنا مش بينفع يتزعل منك الى يبص لشكلك مايعرفش يزعل منك
نظرت رنا الى نفسها وقالت ماله شكلى 

أبتسم حمزه قمر انتى قمر .... قال ذلك وأكمل انتى جميله من جوا ومن برا ... المفروض انى ازعل منك واعاقبك عشان زعقتى فى أمى بس الايام الى فاتت وعشرتى معاكى عرفتك فيها وعرفت اد ايه ان تصرفاتك بتطلع بعفويه فعرفت انك مكنتيش تقصدى
رنا اه والله ياحمزه مكنتش أقصد انا بحبك وبحب مامتك كفايه انها السبب فى وجودك ف الدنيا بس معرفش الكلام خرج منى ازاى وازاى زعقت كده 
لمس حمزه على شعرها وقال خلاص ياحبيبى ماما طيبه ومش هتزعل منك 
رنا بخفوت وانت 
ولا انا ياستى بس هزعل منك لو ماقمتيش حضرتى الغدا لان حبيبك ھيموت من الجوع 
نهضت رنا من مكانها بسرعه وقالت ثوانى والاكل يكون جاهز
 اصلى بس العصر لحسن نمت وماصلتوش 
ابتسم حمزه وقال هخرج اقعد مع ماما عقبال ماتخلصى
خرج حمزه من الغرفه امام نظرات رنا المبتسمه التفتت فوجدت ملابسه ملقاه على الأرض فرفعت سرواله من على الارض وبعدها قميصه الأبيض الذى ما ان مسكته حتى طالعته 
الحلقه السابعة عشر 
لا تعلم رنا كم مر عليها من الوقت وهى جالسه فى الأرض محتضنه القميص بين يديها ودموعها تنهمر على وجنتيها حتى تحول صوت بكائها من صوت نحيب الى شهقات عاليه لم تسمع حمزه وهو ينادى عليها ولم تشعر به عندما دخل الغرفه وتفاجئ بها تنتحب بصوت عالى على الارض محتتضنه قميصه
أقترب حمزه من رنا ووضع يديه على كتفيها وقال رنا فى ايه! بتعيطى ليه !
انتفضت رنا وقالت ابعد عنى ماتلمسنيش 
نظر لها حمزه پغضب وقال بصوت حازم فى ايه يا رنا من امتى بتكلمينى كده
فردت رنا القميص من بين يديها وأشارت لياقته وقالت ليه ياحمزه ! ها قولى ليه ! ليه خنتنى ليه يا حمزه عملت لك ايه !
 انا ماخنتكيش يا رنا ولا عمرى هخونك ويوم ما هفكر مش هعملها ف الحړام هتجوز بس قبلها هعرفك 
نظرت له رنا وقالت انت مين ..... انت حمزه حبيبى وجوزى ولا واحد تانى عشان انا ف اللحظه دى ما أعرفكش
تنهد حمزه ثم قال رنا ممكن نأجل الكلام ده لوقت تانى عشان امى بره مش عايزها تحس بحاجه ولما نكون لوحدينا هنتكلم
رنا عشان تكون لحقيت ألفت كدبه 
وهنا هتف حمزه وقال بصوت منخفض ولكنه شديد الصرامه رنا .... راقبى كلامك معايه انتى عارفه انى مش بكدب ومش محتاج أكدب وراعى انى بقولك هنتكلم انا كنت ممكن بكل سهوله اقولك أخبطى دماغك فى الحيطه بس انا بقولك هفسرلك فياريت تحترمى كلامى وتصبرى لما نكون لوحدينا فهمتى 
نظرت له رنا ولم ترد 
حمزه متهيألى انا كلامى كده وصل قومى ياله حضرى الغدا مع أمى .... انا خارج دلوقتى خمس دقايق أغسلى وشك وتعالى ورايه والأ أقسم بالله هتشوفى وش مش هيعجبك
لم ينتظر حمزه ردها وخرج من الباب وصفقه خلفه
قامت رنا من مكانها وغسلت وجهها ثم خرجت وجدت حمزه جالس على حاسوبه بالصاله وأم زوجها بالمطبخ نظرت الى حمزه ولكنه لم يرفع عينيه من على شاشة الكمبيوتر دخلت رنا الى المطبخ فوجدت حماتها تعد المطبخ فدخلت تساعدها دون اى كلمه
زينب قالت مابدرى ياختى وشك ولا وش القمر 
رنا............
زيينب مالك ياختى اتخرستى ولا القطه كلت لسانك 
رنا بهدوء وبصوت يغالب البكاء أودى الأكل على السفره ياطنط 
نظرت زينب الى رنا وعلمت من عيونها انها كانت تبكى مالك يارنا انتى كنتى بتعيطى ولا ايه 
رنا لأ ياطنط دانا باين عليه داخل عليه دور برد 
زينب مهو ياختى من كتر الحموم والنوم ف التكييف وشعرك مبلول
أولتها رنا ظهرها وأخذت الأطباق التى جهزت وذهبت لتضعها على السفره
قالت زينب بعدما خرجت رنا اما قليلة الذوق صحيح البت اكلمها ماتردش عليه ....ماعرفش شايفه نفسها على نيلة أيه
وضعت رنا الأطباق على السفره ولحقتها حماتها بالباقى ونادت على حمزه تعالى ياحمزه تعالى شوف الوليمه الى مراتك عملاها 
أقترب حمزه وسحب كرسييه وجلس يأكل فى صمت بعدها بقليل رفع رأسه وقال لرنا الاكل طعمه حلو اوى تسلم ايدك 
رنا دون ان ترفع نظرها من على طبقها تسلم
زينب قالت هو الاكل حلو الصراحه بس الناس تعمل
 

 

تم نسخ الرابط