ملاك الأسد لإسراء الزغبي

موقع أيام نيوز


على طول ... إيه كنتى فاقدة الأمل إنك تتجوزى للدرجة دى ولا القلب دق
همس بارتباك محاولة الهدوء ها ... لأ عادى .. عادى يعنى هى ... هى بس ورتنى صور فرحنا وكتب الكتاب ف..... فصدقت
ثم أضافت بانفعال لتخفى به ارتباكها وبعدين إيه فاقدة الأمل دى
أسد بخبث مقتربا منها معلقتيش يعنى على القلب دق ... ولا عشان دى حقيقة فعلا

ارتبكت بشدة سواء من أو كلماته المعسولة ... التى وللعجب أحبتها كثيرا !
همس ولا قلب دق ولا حاجة .... وبعدين لو دق فعلا كنت هاجى معاك
رفع إحدى حاجبية يجيب بفظاظة نعم يا روح أمك
همس بعصبية متشتمنيش ... وزى ما فهمت مش هروح معاك فى حتة
خرجت سيلين مرتبكة وخجلة بشدة .... حمدت ربها أنها فرت من بين يدى ذلك الأسد
نظرت خلفها كأن شحص مخيف يلاحقها حتى اصطدمت بأحد ما پعنف لتقع فوقه على الأرض
مراد بتأوه وألم مغمض العينين آااااه يا ولاد الجزمة ..... أنا ناقص كسر أكتر
فتح عينيه ببطئ ليرى من فوقه .... ما إن أبصرها حتى فتحهما على وسعهما كمن يريد إدخالها فى عينيه
مراد بتسبيل يلهوى على الجمال .... لا إنتى اكسرى براحتك وأنا هجبس
سيلين بخجل تحاول النهوض من عليه أنا آسفة مش قصدى
مراد ببلاهة وهو رأسه أكثر دا أنا اللى آسف ... وأمى آسفة ... وأبويا آسف .. وعيلتى كلها آس ... آااااه
صاح پألم عندما ضړبته على صدره پعنف فتقوم بسرعة
سيلين بخجل وعصبية احترم نفسك يا أستاذ .... إيه قلة الأدب دى ..... والله تستاهل
اللى أسد عمله فيك
مراد لنفسه اتفضحت يا مراد
مراد بحمحة احم احم .... على فكرة إنتى فاهمة غلط
رفعت حاجبها الأنيق تنظر له بتهكم واضح
مراد وهو يقوم أيوة غلط .... إحنا كنا بنتدرب بس
سيلين بتدربوا على الملاكمة صح
مراد بابتسامة غبية أيوة صح عرفتى إزاى
سيلين بسخرية أصل شايفة كيس الملاكمة قدامى
قالت جملتها مبتعدة عنه لتذهب لغرفة الجلوس منتظرة خروج أسد والصغيرة
مراد بغباء قصدها إيه
سرعان ما أدرك قصدها ليقول پصدمة نهار اسوح ... دا إنت اتحط عليك من الكل ... بقى أنا كيس ملاكمة
نظرت له بطرف عينها لتضحك بداخلها على شكله الطفولى البحت ..... كان كمن ڠضب من والدته ومنتظر أن تأتى لتصالحه بنفسها
فى الغرفة
أسد بابتسامة غامضة عادى خليكى هنا وأنا كدة كدة هقعد هنا شهر أو اتنين فى فيلتى مع .... سيلين
شهقت بطفولية تضع يديها على فمها وتنظر له بعيون متسعة
ابتسم بخفوت وعشق عليها
همس بتراجع أنا ... أنا فكرت وقولت يعنى إنى ... مينفعش يعنى إنى إكون هنا وإنت .... وإنت ...
ظلت تحاول إيجاد الكلمات ولكنها لم تستطع لتزفر بقلة حيلة تخفض رأسها بحزن
صدمت بيد تمسكت بيديها بنعومة ستقتلها يوما من جمالها
رفعت رأسها ببطئ لتجده ينظر لها بحنان شديد ... لم ترى نظرة الحنان تلك من قبل ... أقسمت أنها لن ترى ما يماثلها أبدا ... فهو ينفرد بها كما ينفرد بغيرها
أسد بحنان شديد إنتى مش محتاجة كلام عشان أفهمك يا ملاكى .... إنتى بس بصيلى فى عينى وامسكى إيدى
قال آخر جمل وهو ينظر ليديهما المتشابكتان ليجدها تضغط بتلقائية على يده
ت خاضعة وسعيدة معه
شعرت پألم فى رأسها ولكن لم تستطع إبعاده بالرغم من ذلك الألم الخفيف مسكن لأى ألم
وضعت يدها على قميصه تدفعه بخفوت .... إن استمر لأكثر من ذلك قد ينفجر قلبها من كثرة ضرباته العڼيفة
ابتعد عنها ببطئ محاولا تمالك نفسه .... لا يجب أن يتجاوز أكثر من ذلك وإلا سيخيفها
بيده بينما الأخرى مازالت رافضة تركها
قبلها أعلى الحجاب يزفر براحة وقد عادت روحه مرة أخرى
ابتعد بوجهه قليلا ليراها
أسد بعشق يلا يا ملاكى
همس باستغراب ملاكى ! و ...
قاطعها قائلا تؤ .... متفكريش فى أى حاجة دلوقتى .... خلى كل حاجة لوقتها
همس طب مش هاخد هدومى
أسد بغيرة لأ .... مش هتاخدى ولا حاجة من هنا .... حتى إسدالك هتغيريه أول ما نوصل وترميه .... أنا جايب كل اللى تحتاجيه فى الفيلا
لم تجادله أبدا ... استغربت حالها .... كيف تكون بهذا الضعف أمامه ..... تضعف أمامه وهو حنون .... إذن ماذا تفعل عند غضبه
تحرك بها للخارج بعدما عدل حجابها وإسدالها ليخفى
ما يستطيع اخفائه حتى يديها لم تسلم .... خرجا ومازالت يداهما متشابكة
بالرغم من تذمرها وخجلها
... ليضحكا بخفوت على شكل مراد الجالس أمام سيلين
أسد بتهكم إن أبغض الحلال عند الله الطلاق
مراد باستغراب نعم !
أسد بسخرية إيه مش إنتوا اللى قاعدين زى المطلقين وبيتخانقوا مين هياخد الستاير
مراد ببلاهة طب جوزنا ونشوف الطلاق بعدين
خجلت سيلين من كلامه الوقح
أسد متجاهلا إياه يلا يا سيلين عشان نمشى
مراد وهمس پغضب وغيرة معا لا سيب سيلين هنا
نظر لهما پصدمة قائلا إيه إنتو هتاكلونا ... وأسيبها ليه إن شاء الله
لم تجد همس ما تقوله ليرد مراد فورا بوقاحة إنت عارف إن الصغيرة مش فاكراك فإنت محتاج تفكرها بطريقتك وأكيد
 

تم نسخ الرابط