ملاك الأسد لإسراء الزغبي
المحتويات
بجواره
خارج مكتب أسد حيث مكتب ترنيم وياسمين
يجلسان ويتحدثان فى أمور عديدة بعدما أنهوا عملهم
ليدخل سامر وشريف
سامر بنظرات عاشقة إزيك يا آنسة ترنيم ... أسد جوة
ترنيم الحمد لله.. وأيوة جوة حضرتك
شريف بنظرات حب إزيك يا ترنيم عاملة إيه
ترنيم بخجل وحب الحمد لله وحضرتك عامل إيه
شريف بابتسامة بقيت أحسن بعد ما سمعت صوتك
وعد نفسه أنه سيظل يعشقها لآخر نفس فى عمره مهما حدث ولن يأخذ مكانها أحد أبدا
اتجه سامر لمكتب أسد فإذا ظل واقفا قد شقيقه الذى ينظر لترنيمة قلبه
تنهدت ترنيم وهى تنظر لشريف
ياسمين غامزة لها الصنارة غمزت ولا إيه
ترنيم بسعادة أصل شريف ده وسيم أوى وجنتل فى نفسه وذوقه عاجبنى أوى
ياسمين ربنا يسعدك يا حبيبتى
ترنيم يا رب
فى مكتب أسد
ظل أسد وشريف وسامر يعملون حتى أخذهم الوقت ثم سمعوا صوت الباب يفتح والأقدام الصغيرة تتحرك ابتسم أسد بشدة وقد عرفها فمن هى سوى ملاكه الصغير
حقيبتها والمعطف الذى ترتديه لبرودة الجو فهذه عادتها وارتمت فى وهى تضحك بسعادة أسد ويجلسها على قدميه غير عابئ بشريف وسامر
شريف وسامر!!!!!! رجلان أمام ملاكه إذا لم يتحركا من مكانهما
أسد بغيرة نكمل بعدين يلا إمشوا بقى
خرجا دون التفوه بكلمة فقد جربا كل أنواع الضړب واللكم بسببه وغير مستعدان للمزيد
عملتى إيه انهاردة
بدأت همس تحكى له كل ما حدث معها بحركات يديها وتعابيرها التى تجعله ينفجر ضاحكا عليها بل ويريد أكلها
وبعد ساعة وقد انتهت من حديثها
بدأوا يأكلون الطعام الذى يصل فى معاده دائما وهو بعد وصولها بساعة تكون انتهت
من حديثها
ظل يطعم ملاكه وهى تطعمه
رن هاتفه ليرد پغضب عمن قطع عليهم هذه اللحظة
أسد إيييه أنا جاى حالا
حملها وركض بها للقصر
وضع ملاكه بغرفته بعدما أغلق الباب بالمفتاح وجعلها تنشغل بالألعاب
فى إحدى المستشفيات حيت تتجمع الشرطة وجميع أفراد عائلة ضرغام
وصل أسد للمشفى ليجد الجميع يبكى
شعر أسد بالصدمة والۏجع فمهما فعلت ستظل ابنة عمه
أسد محاولا التماسك وإيه السبب فى مۏتها
خرج الطبيب
الطبيب يؤسفنى أقولكم إن المټوفية الواضح إنها كانت فى حالة ممارسة مقدرتش تتحمل فماټت
أسد پصدمة بس الظابط بيقول احتمال اڠتصاب ... ليه فعلا ميكونش كدة
الطبيب بثقة أنا دكتور وعارف كويس اللى بقوله وده مش اڠتصاب كان بإرادتها
انهار الجميع
سمية پبكاء شديد وصياح بنتى..... إنتوا السبب محدش كان بيهتم بيها .... إنت السبب يا أسد لو كنت حبيتها مكنش حصل ده كله
فقدت وعيها تدريجيا وسط بكاء سعيد وسامر وشريف وماجد الذى شعر أنه السبب فهو لم يهتم بحفيدته ولم يكن قريبا منها
أسد ربنا يرحمها يا رب ..... أنا مسامحها على كل اللى عملته
الفصل ١١
سبع سنوات ...... مرت سبع سنوات بحلوها ومرها ..... وقد تغير الكثير من الأحداث
فالجد ..... أصبح أكثر حنانا ومساندة لأحفاده وابنه ..... ولما لا
ألم يفقد حفيدته بسبب إهماله! ..... وأخيرا قد أدرك أن الحياة قصيرة ... لا يجب أن نضيعها على تذكر الماضى والبكاء ..... وساعده على ذلك تلك الصغيرة التى أضافت المرح فى حياتهم جميعا ..... أصبحت أغلى أحفاده وقد كان سعيدا جدا عندما علم أنها سجلت على اسم ابنه أى على اسمه هو الآخر ...... بالرغم من أنه لازال يجلس فى حجرته كثيرا لكنه على الأقل يبتسم عند خروجه منها ويجلس مع أحفاده ويساعدهم فى الأعمال أحيانا
أما سعيد فقد ازداد حبه لأسد الذى ظل يسانده
فى محنته .... وقد عشق همس كثيرا فهى كانت تعويضا لابنته الحبيبة
ظلت سمية كما هى بل ازدادت حقدا على أسد والجد وتوعدت لهم بأشد الاڼتقام على مۏت ابنتها غير مدركة أنها السبب الوحيد فى مۏتها .....
لو كانت نعم الأم لكانت سمر نعم الابنة
أخيرا اعترف مازن بعشقه لياسمينته بعدما ټوفيت والدتها وامتنعت عن العمل ظل مازن بجوارها حتى ساعدها واعترفا لبعضهما بحبهما وتزوجا والآن لديهما معاذ ذو الأربع سنوات
أما سامر فقد حاول كثيرا اقتلاع عشق ترنيمته من قلبه ولكن للأسف احتلت كيانه كاملا .....
فكم مرة حاول أن يتزوج فتاة أخرى ولكنه إما يتركها
إما هى من تتركه لبروده معها ......
وكيف لا وهو قد وهب كل مشاعره لترنيمته
مازال يتذكر جيدا عندما أعلن شقيقه خطبته عليها منذ سنتين
بكى وقتها كالطفل الصغير ظل يبكى بهستيرية ..... أحس پانكسار قلبه ..... دعا كثيرا أن ېموت ..... وقد كاد .... فقد أتته ذبحة قلبية ولكنه أنقذ على يد أسد الذى كان يعلم ماهية مشاعره تجاه ترنيم ..... وسانده على الاستمرار
شريف وترنيم يعيشون فترة خطبتهما بسعادة
يوفر لها كل ما تريد وهى سعيدة به ووسامته المتناهية
أما بطلنا ...... قد تغير فيه الكثير ...... أصبح قاسېا أكثر
متابعة القراءة