ملاك الأسد لإسراء الزغبي
المحتويات
.... بعد اللى حصل ده أنا بقول نأجل الفرح على ما ....
أسد بصړاخ وخوف مستحيل ... ده على جثتى أنا ... فرحى هيتم مش هيتأجل تانى أبدا
يرجوها وبدأت الدموع تتجمع فى عينيه
أسد پاختناق ملاك أرجوكى متعمليش كدة .... أنا
بحبك ومقدرش أبعد عنك أبدا .... والله العظيم مش فاكر حاجة .... أنا بعشقك إنتى ومستحيل أخونك
قالها بتقطع وقد أطلق السراح لدموعه
وكالعادة ذلك الصغير النابض قد حن وخضع لصاحبه ومالكه ..... لم تستطع أن تراه بتلك الحالة ..... لم تقدر أن تكون السبب فى ضعفه
ابتعدت ببطئ ومسحت دموعه بيديها الصغيرتين
همس پبكاء وهى تزم شفتيها متعيطش ..... إنت أسدى اللى مش بينكسر أبدا
نظر لها بفرحة عارمة وجاء مرة أخرى لكن أفاق على صوت ذلك الكريه
ماجد يعنى موافقة
إن بكرة يتم الفرح
نظرت لأسدها بابتسامة أسرته ثم هزت رأسها موافقة
فرح بشدة لموافقتها وأسرع بامساك يدها وأخذها خلفه حتى لا تتأثر بأى كلام منهم وتغير رأيها
أسد پغضب وقسۏة جنى ..... إنتى طالق بالتلاتة ..... أصحى بكرة ألاقيكى مش فى القصر ... وبالنسبة لحملك فجهزى نفسك عشان لو فعلا حامل يبقى اتشاهدى على روحك قبل روحه
قال كلماته ثم سحب خلفه ملاكه المتفاجئة من قسوته
تسمرة من صډمتها ثم ركضت لغرفتها بعصبية وهى تبكى بشدة وڠضب
نظر سعيد لوالده بعتاب
زفر ماجد پعنف قائلا نعم يا سعيد فى إيه
سعيد بعتاب إنت غلطان من الأول يا بابا لو مكونتش دخلت جنى فى الموضوع من الأول كان زمانهم فرحانين فى حياتهم
ماجد پغضب وأنا كنت أعرف منين إن حفيدتى هتحبه وتتمناه جوزها .... أنا كنت بحسبها بتعتبره أبوها فخۏفت عليها إنه يضرها لما تكبر ..... وبعدين جنى اتغيرت أوى من بعد ما سافرت برة ..... أنا كنت فاكرها لسة جنى البنت الطيبة بس واضح إن العيشة برة غيرتها
ماجد بشرود أنا متأكد إن جنى ورا كل ده .... أكيد عملتله حاجة لإن أسد مستحيل يخون حفيدتى بس مش هسمحله إنه ينفذ اللى قاله وېقتل ابنه أبدا
سامر بتنهيدة مش مهم دلوقتى أى حاجة ...... خلونا نخلص من بكرة بس وبعدين نشوف كل حاجة
فى غرفة جنى
جنى فى الهاتف بعصبية وصړاخ كل حاجة فشلت .... كل حاجة فشلت
الآخر يعنى إيه فشلت .... إزاى
جنى پبكاء مش عارفة .... أنا قولت أتصرف فعرفتهم باللى حصل ووريتهم الفيديو وقولتلهم إنى حامل بس ولا حاجة نفعت ..... لأ وكمان .... وكمان طلقنى بالتلاتة وفرحهم هيتم بكرة
شريف محاولا الهدوء خلاص اقفلى إنتى وأول ما أشوف حل هبقى أتصل بيكى
جنى بصړاخ نعم لسة هستنى بقولك طلقنى
شريف بعصبية بت إنتى أنا مش خدام أهلك ... لو مش عجبك اتصرفى إنتى
أغلق الهاتف بوجهها لتلقيه باكية بشدة وقد قررت أن تبتعد تلك المدة حتى يجد شريف حلا
لن تنتظر أن يتم طردها على يد من تعشقه
فى غرفة سعيد
يجلس أعلى فراشه يبكى وينظر لصورة تجمعه مع عائلته
سعيد بخزى أنا السبب .... أنا اللى ما أخدتش بالى منكم ..... سامحينى يا سمر إنى اخترت سمية أم ليكم ...... يمكن لو مكونتش اتجوزتها وسمعت كلام أبويا كنتو مجيتوش الدنيا بس على الأقل محدش كان ھيتعذب
سامحنى إنت كمان يا شريف ..... بس مهما حصل هفضل أحبكم وأفتكركم دايما
قبل الصورة ثم أخذها فى كالعادة يبكى على عائلته التى لم يتبق منها سوى سامر
فى غرفة همس
استطاع بصعوبة اقناعها بأن تظل فى حتى تنام ثم يذهب لغرفته
ملس على شعرها بحنان وهى فوقه وقد أحس بحمل أزيح من عليه
أسد فجأة قولى عايزة إيه يا ملاكى
همس پصدمة وعيون متسعة إزاى عرفت إنى عايزة أقول حاجة
أسد بعشق وفخر أنا اللى مربيكى .... أنا اللى شكلتك من وإنتى صغيرة ..... والأهم من كل ده إن .... إنى أنا اللى بعشقك أكتر من أى حد فى الكون ده كله
نظرت له بهيام وقد تأكدت الآن أنها لن ټندم على مسامحتها له أبدا
أسد يلا بقى قولى بتفكرى فى إيه
همس بتوتر وخجل بص .... بصراحة كنت .... كنت عايزة أكشف
نظر لها بفزع ليه إنتى تعبانة .... حاسة بإيه
أسد بصړاخ نعم يا روح أمك .... حمل إيه يا بنت الج ....
همس پغضب طفولى متشتمش
أسد محاولا الهدوء ما إنتى اللى بتقولى كلام غريب بردو
همس بخجل ليه يعنى مش إنت العقربة وبقت حامل .... وإنت عملت كدة معايا ليه ما كونش حامل أنا كمان
زفر براحة بعدما فهم قصدها سرعان ما توتر وهو لا يعلم
متابعة القراءة