ملاك الأسد لإسراء الزغبي

موقع أيام نيوز


عن شركات ضرغام أيضا ..... يمكننا القول أنهم العائلة الأكثر استقرارا وتفاهما ..... بالطبع لا تخلو حياتهم من المشاكل ولكن يتم حلها بسرعة دون انتظار أن تكبر وتسبب فجوة فى علاقتهم
فى غرفة أسد 
خرج من أفكاره على تململها البسيط فى لټضرب قدميها ركبتيه بخفة
عند هذه الفكرة وظل يضحك بخفة عليها ..... فملاكه مهما كبرت ستظل قصيرة دائما ... رأسها بالكاد يصل لصدره ... يعشق ملامحها الحانقة إذا سخر من قصرها

تململت أكثر حتى فتحت عينيها الثلجية التى وقعت عليه لتتنهد بخفة
همس بخجل وسعادة صباح الخير يا أسدى
أسد بفرحة صباح الجمال يا ملاكى
همس بحماس طب إيه
أسد وهو يكتم ضحكته بصعوبة إيه
همس بحزن إيه!!! إنت مش عارف انهاردة إيه
أسد أوووووبس .... إزاى أنسى حاجة زى كدة
همس بفرحة ها افتكرت
أسد آاه طبعا ..... انهاردة لازم أصرف المكافأة لكام عامل .... بجد شكرا يا ملاكى إنك فكرتينى
نظرت له نظرة قاټلة فى رأيها ولكن فى رأيه كانت من ألطف إن لم تكن ألطف النظرات التى شاهدها فى حياته
انتفضت من مكانها وهى تسند عليه بشدة لتوجعه ولكن ملامحه كانت باردة لتزفر بحنق وتركض ناحية المرحاض
همس بصړاخ ابقى اطلع استحمى برة بقى
أغلقت الباب ليضحك عليها بشدة وعلى طفولتها التى لن تزول أبدا
ذهب لغرفة أخرى ليستحم بها وقلبه يكاد يقفز من الفرحة
الخادمة فى الهاتف أيوة يا فندم ..... لا متقلقش كله تمام ..... أيوة هو جهز حفلة خاصة
بيهم وأنا قدرت أعرف مكانها ..... لا متقلقش هقدر أدخله المكان بس كله بحسابه ...... تمام يا باشا سلام
أغلقت الهاتف معه ثم اتجهت لأعمالها
فى غرفة حمدى ومنار
حمدى معاكى فلوس
منار بشهقة نعععم إنت لحقت تخلص فلوسك ولا
إيه ..... دول أكتر من خمس تلاف جنيه ..... كله من الهباب اللى بتشمه ده
حمدى پغضب خلاص جاتك القرف وإنتى ولية خرفانة ..... غورى مش عاوز حاجة
خرج من الغرفة متجها لأسفل ليبحث عن الطعام فهذا كل ما يفعله
منار بقرف جاتك ستين مصېبة يا شيخ ..... يادى النيلة على حظى الهباب ..... مش كنت اتجوزت راجل زى أسد ..... يلا ملناش نصيب ..... بس نحاول تانى معاه يمكن يرضى
فى غرفة شريف
شريف بحزن ترنيم ..... إنتى مش حاسة إننا طولنا فى موضوع الخلفة ده
ترنيم بحزن عليه معلش يا شريف ..... صدقنى مش هقدر أخلف دلوقتى .... شوية وقت بس
شريف بتنهيدة ماشى اللى يريحك يا حبيبتى
فى غرفة سامر 
رحمة بيأس إنت عمرك ما هتحبنى أبدا يا سامر
سامر باندفاع مبررا لنفسه قبلها صدقينى هنساها وهحبك إنتى ..... اصبرى عليا بس ..... وأوعدك لو مش نسيتها هشوف مكان تانى نعيش فيه أنا وإنتى ونكون عيلتنا إحنا بس
رحمة بابتسامة أمل بجد يا سامر 
سامر أيوة بجد
نعود مرة أخرى للعاشقين
استحم أسد ودخل غرفته فوجدها ما زالت فى المرحاض
أسد بسخرية مستنى تطلع بسرعة .... دا هى فى العادى بتغيب لما بتستحمى .... ما
بالك بقى لو زعلانة كمان ...... بس يلا كله يهون عشانها
ظل ينتظرها وهو جالس على الفراش حتى مل فخرج للشرفة
فى المرحاض
همس وهى تسب نفسها غبية متخلفة ..... إزاي تنسى تاخدى هدوم معاكى .... طب أطلع برة ولا إيه .... أيوة هطلع هو أكيد لسة بيستحمى برة
فتحت الباب قليلا ونظرت للغرفة فلم تجده لتزفر براحة
لحظة واحدة وكان أمامها مباشرة
لم تستطع التحرك .... فهو أمامها والجدار خلفها
ظلت أنفاسه تعلو أكثر وأكثر محاولا التحكم بنفسه
أغمضت عينيها .... تشعر بأنفاسه تحيط بها
كادت تنقطع أنفاسها لكنها أفاقت على صوته المتقطع من فرط المشاعر
أسد بلهاث وتقطع ثانية واحدة ..... ثانية واحدة وتكونى اختفيتى وإلا .....
من أذنيها وهمس بكلمات متغزلا بها
احمرت بشدة حتى تعرقت ... تمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها من فرط خجلها
لا لن أنتظر أن تنشق الأرض
نفذت كلامه بالحرف .... استغرقت ثانية
واحدة لدفعه والهروب للمرحاض مرة أخرى
أما فى الخارج
حاول تهدئة نفسه كثيرا ولكن لا شيء ينفع أبدا .... يريدها ويعشقها بشدة
اتجه للمرحاض مرة أخرى ليأخذ حماما باردا علها تهدئ مشاعره قليلا
سمعته يفتح الباب ويغلقه
همس يادى النيلة .... طب أعمل إيه دلوقتى ..... ياترى هو برة ولا مشى ..... أطلع تانى ولا إيه
وأخيرا تشجعت قليلا وخرجت ..... وهذه المرة نظرت فى كل الاتجاهات ..... زفرت براحة عندما لم تجده اتجهت بسرعة لغرفة الثياب
ارتدت فستانا وعليه الحجاب وانتظرته ليعود فقد نبه عليها كثيرا ألا تهبط لأسفل بدونه أبدا
بعد استحمامه مرة أخرى دخل عليها
لم تسمح له بالنظر حتى فسرعان ما أتى انطلقت من أمامه لأسفل وهى خجلة بشدة لينفجر ضحكا على ملاكه البرئ
هبطت لأسفل وجلست على مقعدها بعدما أقنعته بصعوبة أن تجلس بجانبه لا على قدميه
جاء بعدها مباشرة وجلس هو الآخر بجانبها
تناولوا طعامهن بصمت وسط نظرات جنى الحاقدة تجاه همس المستمتعة
فكم تعشق أن تغيظها
مال عليها هامسا 
أسد بخبث شايفك مستمتعة أوى بنظراتها
همس بتوتر ها هى مين دى ..... وبعدين أنا مالى
 

تم نسخ الرابط