ملاك الأسد لإسراء الزغبي
المحتويات
لازالت مذهولة ... متى تغير لتلك الدرجة ..... الآن أصبحت متيقنة من عشقه لها .... لما لا يعترف ويريحها
استغفرت ربها على ما فعلاه منذ قليل ..... تعلم أن تلك معصية كبيرة ولكن ذلك الغبى يظل يطمئنها بعدم وجود خطأ أو معصية ..... ستحاول أن تسأله عن السبب
تجهزت ونادت عليه بخجل ليدلف بتلك الابتسامة السمجة على وجهه
ابتلع ريقه بصعوبة وهو يرى جزء صغير من ظهرها عار .... طهر جرحها محاولا إبعاد يده قدر الإمكان ... وهو الذى ضيع وقته فى الخارج يفكر كيف يخجلها
أووووف ..... أخيرا انتهى
ظلا فى دوامة عشقهما حتى أفاقا على صوت غاضب
ماجد پغضب إيه ده
نظر للباب ليجد عائلته كلها واقفة أمامه پغضب شديد والشرر يتطاير من عيونهم خاصة جده وجنى
ابتعد عنها ببطئ سرعان ما سمع صوتا
حالا .....يلا كله يطلع برة
خرجت العائلة تاركين العاشق مع الخجولة خاصته
أسد ههههههههه طب اوعى على ما أشوف القنابل اللى برة
دى
ابتعد عنها بهدوء لتغطى وجهها بسرعة تحت الغطاء حتى لا يرى خجلها
أسد بغيرة البسى هدومك وتغطى شعرك بأى حاجة إن شالله بالغطا دا حتى ..... والأحسن لو ترفضى تقابليهم أساسا
ضحك عليها بخبث ثم خرج لمصيره
فى الخارج
ما إن خرج من الغرفة حتى تلقى لكمة على وجهه
أسد آاه
نظر پغضب للفاعل ليجده جده
ماجد پغضب عارم وصړاخ إنت بتهزر ... إزاى تعمل كدة ... احترم نفسك يا أسد ... متنساش إنها حفيدتى اللى مرضاش إن حد يقلل منها أبدا أو يعاملها على إنها عاه ...
قال آخر جملة متطلعا إلى جنى
جنى بعصبية وغيرة والله ..... دلوقتى أنا اللى عاهرة ..... يعنى
بعد ما أستحملك ده كله وتقول عليا كده ..... العاھړات يا أستاذ هما اللى بيخطفوا الرجالة المتجوزين ويعملوا معاهم علاقة ..... ومين عارف يمكن دى مش أول مرة ولا إنت أول واحد تعمل معاه كده
ماجد پغضب إنت اټجننت يا ولد ولا إيه .... بتضربها وأنا موجود
أسد پغضب عارم أنا عايز حد منكم يجيب سيرة ملاكى بسوء وأنا هفرمه فى إيدى ... ملاكى خط أحمر ... فاهمين
اتجه إلى تلك التى لازالت على الأرض
ظنت أنه سيصالحها لكن تهدمت أحلامها وهى تراه
يمسك شعرها بقوة وهو ېصرخ فاهمة
ابتعد عنها وألقاها على الأرض كأنها جرثومة قڈرة يشمئز منها
نظر له الجد وكاد أن يتكلم حتى أوقفه أسد
أسد بصرامة وبرود أسبوع بس لحد ما ملاكى تخف وهتجوزها ..... وأنا بقول على فكرة مش باخد رأى حد .... ولآخر مرة هقولها أنا عارف مصلحتها أكتر منكم وأنا أدرى واحد بإذا كان اللى بعمله صح ولا غلط
جنى پصدمة لأ بقى أن ....
بترت باقى كلماتها وهى ترى تلك الشرارات الموجهة لها
تنهد الجد بضيق .... يعلم الآن أنه أخطأ ..... فقد رأى مدى تفاعل حفيدته مع أسد والذى يوحى أنهما عاشقان حد النخاع وليس مجرد أب وابنته ..... يا ليته لم يدخل جنى فى الموضوع .... وبصراحة أصبحت تضايقه تصرفاتها ..... فقد كانت دائما جنى الهادئة ..... لا يعلم ما حدث لها .... ولكن إنه الحب يا سادة ..... يفعل العجائب
جاء ماجد ليفتح الباب ولكن منعه أسد
أسد استنى لحظة
فتح الباب قليلا ليزفر براحة بعدما وجدها ارتدت حجاب طويل يغطى حتى ذراعيها
كيف نسى أنه أحضر ملابس لها بغرفتها ..... أوففف الحمد لله أنه فعل
أغلق الباب مرة أخرى ثم سمح لجده بالدخول وهو يجز على أسنانه ... لما يفعلون ذلك ... ليعيشوا حياتهم بدون ملاكه ... لما يجب أن يتدخلوا دائما
ماجد مش عايز حد معانا
دخل الغرفة وأغلق الباب بوجههم
الواضح أنك ستحارب الكثيرين لتأخذ ملاكك وحدك ... ولكن للحق هى تستحق المحاربة لأجلها
أفاق على نظرة سعيد الغاضبة قليلا وهو يجلس على المقعد وسامر الواقف أمامه وعلى ملامحه الحنق وعدم الرضى وترنيم التى مازالت خجلة بشدة مما رأته وقد ذهبت جنى .....
تمنى لو ذهبت للچحيم
وفجأة وجد نفسه يلكم سامر ليخرج كل غيظه فهو يتحكم فى نفسه بصعوبة ألا يدلف للغرفة الآن
شهقت بفزع متجهة لسامر وهى تسنده
سامر پألم آاااااه .... الله وأنا مالى يا لمبى .... هو إنت تعمل العملة وتضربنا إحنا
أسندت سامر لأحد المقاعد ..... وضعت يدها على
متابعة القراءة