ملاك الأسد لإسراء الزغبي

موقع أيام نيوز


إن فى خدامة جديدة غريبة فى تصرفاتها.....
وغير كدة بتلم فى هدومها من غير ما تعرف حد ..... أنا قلقت بصراحة فقررت إنى أحبسها يمكن يكون وراها مصېبة ..... وفعلا ..... بعد ضغط وټهديد كتير اعترفتلى إن فى حد كتبلها شيك بمبلغ كبير مقابل إنها تساعده فى إنها تعرف المكان اللى إنت عامل المفاجأة فيها .... وهى قدرت تجيبه بسهولة لأنها هى اللى جابت طلبات المفاجأة ووصلتهم للفيلا

أسد والشرر يتطاير من عينيه هى فين 
شريف فى المخزن القديم بتاعنا
اتجه أسد بسرعة لذلك المكان دون إنتظاره
دخل أسد ليجد الخادمة مقيدة وعليها علامات
الضړب
أسد پغضب من غير كلام كتير مين اللى وراكى
الخادمة پخوف وبكاء مفيش ..... آااااه
صړخت بشدة بعدما ھجم عليها بالضړب المپرح وكل ما يراه مشهد وقوع ملاكه بين يديه والډماء تتدفق منها بغزارة
أسد بصړاخ خلصى يا بنت ..... مين وراكى يا ..... قولى بدل ما أقتلك
الخادمة پبكاء هقول والله هقول ..... اللى خلانى أعمل كدة هو .... هو سامر بيه
أسد پصدمة إيه..... إنتى كدابة
شريف بحزن للأسف يا أسد هى مش كدابة .... أنا اتأكدت من كده .... فعلا كان بيكلمها ولما دورت وراه لقيته كان بيكلم سعد الدمنهورى قبل ما ېموت وتقريبا كان بيتفق معاه على إنه يديله ملفات مقابل إن سعد يساعده يدمرك
أسد پصدمة لا لا لا ..... مستحيل
انطلق بسرعة لسيارته ثم شرد فى ذكرياته مع سامر صديق طفولته ... كيف خانه ... كيف فعل هذا
أمسك الهاتف ألو ... أنا أسد
ضرغام ..... عايز أبلغ عن سامر ضرغام ابن عمى
فى محاولة قتل همس حمدى الزيات ..... هو موجود دلوقتى فى مستشفى ..... وفى واحدة ساعدته هتلاقوها فى مخزن خاص بينا فى 
أغلق الهاتف ..... يريد قټله ولكن هناك جزء يخبره أنه من المستحيل أن يكون هو .... الآن الحل الأمثل هو السچن ..... إذا ظل طليقا قد ېقتله
اتجه للمشفى وبمجرد دلوفه وجد عائلته كما هى
 جاء شريف فدفع أسد عن أخيه
شريف بحزن أرجوك يا أسد متنساش دا أخويا وابن عمك
أسد پغضب ابن عمى!!! وهو لو كان عامل اعتبار لده كان حاول ېقتل ملاكى ... يحمد ربنا إنى شفعتله واكتفيت بسجنه
الجد پغضب إنت بتقول إيه يا أسد
أسد بصړاخ بقول الحقيقة ..... البيه حفيدك الكبير هو اللى حاول ېقتل ملاكى وكان بيخطط إزاى يدمرنى
الجد پغضب الكلام ده صح يا سامر ..... انطق
لم يتفوه بكلمة واحدة حتى فاتجه الجد له وصفعه على وجهه
ماجد مش عايز أشوف خلقتك تانى
وفى تلك اللحظة جاءت الشرطة واتخذت كل الإجراءات ..... رفض سامر الكلام فثبتت التهمة عليه ..... أخذوه الشرطة وسط بكاء شريف ورحمة وسعيد و .... وترنيم!!!
ترنيم پغضب إنتوا إزاى قدرتوا تصدقوا الكلام ده ..... أنا متأكدة إنه برئ
قالت تلك الجملة وركضت للخارج .... لم يملك شريف القدرة على اللحاق بها .... فيكفى ما هو فيه
مر يومان منع فيه من رؤية ملاكه .... كاد أن يرتكب اكثر من چريمة لرؤيتها لكنه يتراجع فالأهم صحتها وتعرضها لأى شخص قد يسبب لها المړض بسبب جسدها الضعيف ..... أخذ غرفة بجانبها ينام بها طوال اليومين ..... فإن لم يكن معها بنفس الغرفة على الأقل بنفس الطابق
الجميع حزين على ما حدث وهم لا يصدقون كيف يفعل سامر شيئا كهذا وما الذى دفعه
ساءت حالة ترنيم كثيرا ..... ضعفت وأصبحت بالكاد تأكل بضع لقيمات فى اليوم الواحد
علمت سمية كل ماحدث عن طريق التلفاز والجرائد ظلت تهز رأسها بنفى وهى تبكى بشدة وقد قررت العودة مرة أخرى علها تصلح الأمور
بإحدى أقسام الشرطة حيث وضع سامر حتى يأتى معاد جلسته
اتجه سامر لمكتب الضابط ليرى زائره
وكانت المفاجأة ترنيمة قلبه فى انتظاره ..... إذا قتلوه الآن فسيصبح اكثر من سعيد ..... معشوقته أمامه .... بالرغم من الاسمرار تحت عينيها وشحوبها إلا أن فتنتها كما هى .
تركهم الضابط بمفردهم
بمجرد خروجه اڼفجرت ترنيم فى البكاء وهى تشهق وقد احمر وجهها
لم يستطع تمالك نفسه أكثر من ذلك
اتجه ناحيتها بسرعة بل اكتسحها ...... فكانت بالنسبة له طوق النجاة الذى يهلك بدونه
ظلت تبكى وتشد على أكثر وأكثر حتى هدأت تماما
ابتعد سامر عنها بعدما تذكر أنها زوجة أخيه
سامر بجمود مصطنع إيه اللى جابك يا مرات أخويا
أغمضت عينيها لثوانى ثم فتحتهما ونظرت مباشرة فى عينيه مما أربكه
ترنيم بعشقك
صدم بشدة ..... ماذا!!!!!!!
هل هو يحلم ام ماذا ..... هل يوجد شخص أمامه فعلا ..... هل هى رحمة وهو يتخيلها ترنيمته ..... لا لكان شعر منذ أن ...... إذا ماذا يحدث ..... هل أنا شريف. توقف أيها الغبى كيف تكون شريف!
أخرجته من أفكاره وهى تردف بقوة وثقة أنا بعشقك ...... ومتأكدة إنك برئ ومعملتش حاجة .....
حتى لو الكون كله قال إنك مذنب ..... أنا هقف فى وشهم
 

تم نسخ الرابط