ملاك الأسد لإسراء الزغبي
المحتويات
نائمة فى
أسد بهدوء مصطنع ها .... سامعك
تسنيم بتوتر سامع إيه حضرتك
أسد وبدأ يغضب من غير لف ولا دوران مين اللى خلاكى تسرقى الملفات
تسنيم والله....
أسد من غير كلام كتير أنا شوفتك فى الكاميرا اللى نسيتى بغبائك تعطليها مع باقى الكاميرات... إنتى عارفة أنا ممكن أعمل إيه فيكى إنتى وعيلتك فاتقى شرى وقوليلى مين وراكى
ثانية ..... ثانيتان
وانطلقت رصاصات كثيرة من زجاج مكتبه الذى يطل على الشارع
نزل أسد بملاكه تحت المكتب وهو خائڤ بشدة عليها
بينما تلك الصغيرة استيقظت على صوت الطلقات فظلت تصرخ بشدة وهى خائڤة وتبكى بهستيرية
أسد محاولا تهدأتها وسط الحلقات التى لم تنقطع بعد
أسد پخوف وسرعة بس بس يا ملاكى اهدى يا حبيبتى
وبعد دقائق من الطلقات المتتابعة التى قد تكون تخطت العشرون طلقة
توقف صوت الطلقات
انتظر للحظات بعدما تأكد من أنه لم يصبح هناك خطړ
حمل ملاكه التى مازالت تبكى بشدة فرفعها إليه حتى وجدها تصرخ بشدة وهستيرية غريبة لينظر لاتجاه عينها ليرى أبشع منظر فى حياته
تسنيم ملقاة على الأرض وقد
خاف أسد عليها
أسد أنا آسف يا حبيبتى بس مفيش طريقة غير دى
ثم ضربها برأسه فى رأسها ففقدت الوعى مباشرة
أسد پغضب بس كلكوا اخرسوا خالص ..... الكل يروح بيته وسيبوا كل الشغل وبكرة أجازة للكل يلا
صاح فى آخر كلامه پغضب ثم أضاف
أسد سامر .... مازن .... خليكوا عايزكوا
خرج الجميع وتبقى مازن وسامر معه
مازن بحزن على تسنيم مين اللى عمل فيها كدة يا أسد ..... إحنا كنا تحت وفجأة سمعنا صوت ضربات ڼار
سامر خلاص يا أسد هو شكله خطړ بلاش نلعب معاه المهم دلوقتى الچثة
أسد مازن اتصل بالبوليس ييجى والإسعاف كمان
مازن حاضر يا أسد
خرج مازن
جلس أسد على مقعده وهو مهموم لملاكه فهى من تعطيه القوة والدعم معا
سامر اهدى يا أسد كله هيعدى
أسد بهم وحزن بالرغم من خيانتها بس زعلت إنها ماټت وحاسس إنى السبب أكيد عيلتها هتزعل أوى يلا ربنا يصبرهم
سامر خلاص
يا أسد صدقنى كله هيعدى
أسد أكتر حاجة مدايقانى وخاېف منها هى ملاكى أما تصحى ..... مش عارف إزاى بغبائى سيبتها تشوف منظر زى ده ..... يارب ميأثرش عليها ولا على نفسيتها يارب
هنا واڼفجر سامر ضاحكا رغم كل ما هم فيه
سامر بضحك يا برودك يا أخى ..... كل الغم ده ومش هامك غير ملاك
أسد بابتسامة عاشقة وهو ينظر لملاكه النائمة بوله صدقنى هى شقلبت حياتى كلها .... بقت كل دنيتى عبارة عنها هى ..... حاسس إنى مكنتش عايش قبل كده .... حاسس إنى مست....
توقف عن الكلام عندما أدرك شيء ما ثم نظر لسامر بنفس النظرة المرعبة عندما يتعلق الأمر بملاكه
سامر پخوف شديد النظرة دى أنا عارفها كويس
سريعا وضع أسد ملاكه على المكتب وجرى ناحية سامر الذى حاول الفرار نادما بعدما أدرك ما قاله لكن ما فائدة الندم بعدما فك أسر ذلك الأسد لينقض عليه
سامر پألم شديد من اللكمات آه آه بس
خلاص آااااه
أسد پغضب وصياح وقد أعمته غيرته ده عشان بس تقول عليها ملاك تانى .... الاسم ده بتاعى أنا وبس .... عايزك بقى تبقى تتكلم عليها تانى ..... المرة الجاية هدشدشك فى بعضك
سامر باندفاع ما عشان إنت مفترى وابن جزمة
أسد بصياح إييييييه
سامر بصياح هو الآخر فقد عمل بمقولة خدوهم بالصوت هو فى إيه محدش هيعرف يقف فى وشك ولا إيه!
نظرة واحدة كانت كفيلة لجعله يتراجع
سامر طبعا مفيش هو ده محتاج سؤال
أسد بعدما هدأ شريف فين
نظر له سامر بقرف ما دا اللى فالح فيه ټضرب والآخر تتكلم ببرود ولا كإن فى حاجة لولا قلبى الطيب كنت عرفتك قيم....
تراجع عن كلامه عندما نظر لكتلة الڠضب أمامه فرد سريعا
سامر فى البيت يا سيد المعلمين لسة زعلان بس اول ما أقوله على اللى حصل أكيد هييجى جرى وهو خاېف عليك ليكون جرالك
متابعة القراءة