روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
صالحبس التنين إتشاركوا فى طبع جسوة وچبروت القلبإنت خابر إنه جتل مرته أم زاهر وكلنا دارينا على جريمته وشاركناه فى الوز دهكان بيصعب عليا زاهر جوي وخۏفت
إنه يورث طباعه وكنت بحاول أبعده عن ولادي بس فى الحجيجه زاهر إنظلم كتير كان أوجات كتير بيصعب علي وأخده فى حضڼي احاول أغفر عن الوز اللى ساعدت فيه لما سكتت عن چريمة صالح اللى كان يستحق عليها الأعدامصالح الطمع والفجور أتوغلوا وأمتزجوا بجوا هما عصبه اللى بيزيده فى طغيانه حتى رغم أنه عمره كبر والمفروض يتوب عن الطباع المنحطه دى بجيبس هو ماشى فى طريج مزينه له شيطانهكل يوم برچع وش الفجر بيتمطوح من الهباب والحرام اللى بشربه...أنا كل يوم بحمد ربنا انه خرج من الدار إهنه وبعد عنينا بلعڼته.
أبوي فعلا هو اللى ساهم فى زيادة شړ صالح كان بيتغاضى عن أخطاؤه وبيطمسها وده اللى حاولت أتجنبه مع ولادنا رغم إنك إنت اللى كنت مسؤوله عن تربيتهم معظم الوجتوهما كمان الحمد لله التنين كان براسهم هدف يوصلوا ليهفاكره جواد لما چاله چواب التنسيق بتاع چامعة الطب فى القاهره وجتها كنت معارض جولت هيتلم على أخوه جاويد اللى بيدرس فى كلية الأقتصاد والعلوم السياسيه وهيبجوا بعيد عن عينيا التنين ومصر بحورها غويطه والتنين مطمعبس التنين مكنش فى دماغهم غير دراستهم وبسوجاويد كمان كان عنده هدف يوصله يحول شهرتنا فى صناعة الفخار ل مصنع كبير وبدأ فعلا أخد قرض من البنك بضمان حتة الأرض بتاعتك اللى ورثتيها عن چوز خالتي وبدأ باول مصنع قبل ما يخلص دراسته كان المصنع صيته كبير وإتعامل مع بازارات مشهوره إهنه وفى أسوان كمان وبدأ ينشأ مصنع وراء التاني بمجهودهبس فى حاجه ملاحظه الفتره الاخيره على جاويد.
تنهد صلاح ببسمه
بجاله كم يوم إكده بيسيب شغله من بعد العصر معرفيش بيروح فين حتى سالته جالي أشعال بيخلصها.
ردت يسريه ببساطه
طب ما أهو جالك أشغال أهو.
إبتسم صلاح قائلا
أشغال أيه دى اللى هيدريها عني كمان كذا مره موبايله رن جدامي وكان بيستأذن منى ويبعد عنى يرد عليه ولما يرچع يحولى نتحدت بعدين لازمن أخرج دلوك... مش خابر ليه حاسس إن فى حاچه هو مداريها وهيفاجئنا بيها عن جريب.
وإنت عندك شك بالحاچه اللى هتظن أنه هيفاچئنا بيها.
رد صلاح
جاويد هيتجوز.
إستغربت يسريه من ظن صلاح قائله
ودى فيها أيه يفاجئنا هو شاب ولازمن هيتجوز.
رد صلاح يشعر بتوجس قائلا
مش مفاجأه إن جاويد يتجوز المفاجأه مين اللى هيتجوزها جاويد عيندى يقين إنها مش هتكون
مسك.
إزدرت يسريه ريقها تشعر بتوجس هى الأخرى قائله
شعر صلاح بتوجس قائلا
ما أنا عارف رد جاويد على مسك انا بنفسى لمحت له كذا مره وكان بيتهرب مينيبس صفيه أختي عينديها أمل كبير ولمحت كذا مره إن مسك بيچيها عرسان وهى بترفضهم.
ردت يسريه بحسم
انا كمان حاسه بإكده وعشان إكده كنت عاوزه آجل كتب كتاب حفصه شويهصفيه من البدايه فى دماغها البدل
ومسك ل جاويد
بس هى بدأت باللى تعرف تسيطر عليه أمجد
وحفصه عشان إحنا ناخد الخطوه التانيه
ونطلب مسك ل جاويد بس النصيب هو اللى هيحكم فى النهايه مش بيدنا شئ.
بعد منتصف الليل بالمشفى
خلعت إيلاف معطفها الأبيض وعلقته وهى تنظر الى تلك الممرضه قائله دى أول نبطشية سهر ليا فى المستشفى حاسه بإرهاق كبير يا وفاء.
ردت وفاء
فعلا الليله كان الشغل الليلى بالمستشفى كتير بالذات حالات الټسمم اللى جات لينا عالمسا عيله بأكملها إتسمموا بسبب الآكل الفاسد بس الحمد لله إنت والدكتور جواد قومتوا بالعلاج بسرعه وكلهم بقوا بخير عالصبح هيخرجوا من المستشفى.
ردت إيلاف بتسأول
مش غريبه شويه
متابعة القراءة