روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
ماذا يفعل من أجل أن يرد له جزء صغير من أفضاله عليه...شعر بيد توضع على كتفهرفع رأسه ونظر لهاجلست لجواره تشعر بغصه من نظرة عين جواد المنطفئه على غير العادهرفع جواد رأسه نظر نحو ذاك القمر الأحدب يزفر أنفاسهوضعت إيلاف يدها فوق يد جواد قائله
متأكده سلوان هترجع بخيرصحيح إتعرفت عليها من فتره قريبه بس بقت قريبه مني حتى شبه يوميا كنا بنتكلم عالتليفون ونتكلم فى حاجات كتيرحتى أحيانا كانت تهزر معايا وتقولى بيقولوا ان السلايف مش بيتفقوا غير فى الشړكنت أقول لها إحنا إتجمعنا عالمحبههى أم
تنهد جواد قائلا
أنا بتمني ترجع عشان جاويد يستحق السعاده لقلبه دايما برمي الحمل كله عليه حتى حمل نفسيحاسس إن ورايا سند كبير مش خاېف من أى حاجه.
تنهدت إيلاف قائله
اول مره أسمع منك الكلام ده مكانة جاويد كبيره أوي عندك.
نظر لها جواد قائلا
النهارده حسيت أنه مكسور.
خلي عندك أمل يا جوادسلوان هترجع وهترجع معاها السعاده تاني.
تنهد جوادفأكثر شئ يحتاجه الآن ي د إيلاف تربت على ي ده تعطيه أمل.
بغرفة حفصه
كانت تسير ب جلال تحاول تهدئة بكاؤه شعرت بآسى على ذاك الصغير جذبت زجاجة الحليب الخاصه بها وضعت نقطه على ظهر يدها وجدتها مناسبه لإصعامه
جلست به وحاولت معه أن يلتقم الزجاجه لكن كان غاضب
اللى يشوفك يقول بيبي سيتر مش حفصه الاشرف.
نظرت حفصه للصغير وتنهدت بإستصعاب قائله
والله جلال صعبان عليا انا نفسى لما ماما بتغيب عني شويه بحس بنقص ما بالك ده طفل أيام.
شعرت مسك پغضب وضجر وإستهزأت قائله
هى مش عارفه إن عندها طفل صغير وسابته ومشيت.
والله لما بفتكر منظرها قبل ما تروح ل باباها الاقصر وهى مش هاين عليها تسيب إبنها وتمشى بحس بآسى عليها زى ما يكون قلبها كان حاسس لآخر لحظه قبل ما تمشى رجعت .
تهكمت مسك وقالت بفجاجه
يمكن كانت بتمثل عشان لما تسيبه بمزاجها تفكروا أنه ڠصب عنهاالسواق ظهر وهى ليه مظهرتش زيه أكيد زى ما عملت قبل كده وطفشت بمزاجها ولما رجعت من تاني إتقبلتوها بسهولهالامر بقى عندها عادى طالما عارفه ان فى ناس طيبين هيرحبوا بيها مهما عملت.
مستحيل أفكر أن سلوان تكون بالخسه دي وتفرط فى إبنها وتبعد عنه بمزاجها قلبي حاسس إنها إتخطفت وبكره لما السواق يفوق هيقول اللى حصل معاهم.
توترت مسك وقالت بتأكيد
بكره نشوف قلبي بيقولى ان سلوان مش راجعه تانى.
للحظه شعرت حفصه پخوف من طريقة حديث مسك وحركات راسها وعينيها المتبرجله بوضوح.
بتلك الزاويه القريبه من منزل مؤنس القدوسى
عاد مؤنس يحمل تلك القطعه البيضاء نظر الى يسريه التى كانت تنتظره قائلا
أنا جاهز وكتاب العهد معايا.
رغم رجفة قلبها لكن أومأت له وقالت بإيمان
ربنا معانا.
كذالك رغم شعور مؤنس بالخۏف لكن تمسك بالإيمان هو الآخر وقال لها
بتمني نوصل قبل ما تبدأ المراسمالليله القمر أحدبخلينا نسرعمفيش وجت لازمن نوصل للأرض اللى تم عليها العهد .
بالفعل سار الإثنين يتوجهان نحو أرض الجميزهلكن توقفت يسريه حين رأت إمراه تقبل عليهم بسرعه علمت هويتها رغم انها تتشح بالسوادلكن تبسمت لها وقالت
وصيفه!.
ردت وصيفه
عارفه إنك مستغربهبس أنا دفعت التمن غالي وليا تار جديموڼار لساه ساكنه قلبي مش هتبرد غير لما أكفر عن الخطايا اللى إرتكبتهاخلونا نمشى الوقت إتحسم.
بغرفة نوم جاويد
عيناه منصبه على ذلك السلسال الخاص ب سلوان عقله حائر كيف سقط هذا السلسال منها بهذا المكان المنعزل زفر نفسه عقله يجن كل لحظه يشعر بها دهرا تتراقص أفكار سيئه كثيره برأسهأغمض عيناه لوهله
ظهر أمامه طيف آخر له ينظر له ومد ي ده على جبينه وهمس
جاويد أرض الجميزه أنا مستنيك هناك ومعايا اللى بدور عليه.
فتح جاويد عيناه سريعا ونظر حولههو بغرفة النومهل ما رأه
متابعة القراءة