روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
الحمد لله بصلي من وأنا عمري خمس سنين ماما علمتني الصلاة وقالتلى إنها فرض من ضمن فروض ربنا فرضها عالمسلمين.
تبسمت يسريه سأله
يعني إنت عارفه إن فى فروض ربنا فرضها عليها طب ليه بتقصري فى الفروض دي.
ضيقت سلوان عينيها بإستغراب قائله
أيه بحاول أدي الفروض اللى عليا ل ربنا معتقدش قصرت فيها غير بعذر شرعي.
لاء فى فرض عليك وقصرتي فيهوعند ربنا عقابه كبير.
إستغربت سلوان بعدم فهم سأله
أيه هو الفرض ده.
ردت يسريه بتفسير
حق جاويد عليكأعتقد إنت فاهمه قصدي أيه.
إزدردت سلوان ريقها وتسألت بخجل
لاء مش فاهمه قصد حضرتك
بحق جاويد عليا.
تضايقت يسريه قليلا وقالت بتوضيح
لاء فاهمه قصديبس مفيش مانع أوضحلكأنا متأكده إنك لغاية دلوقتي لسه بنت بنوتومفيش راجل يرضي على نفسه إن يبقى متجوز بقاله حوالي شهر ونص ومراته لسه مبقتش مراتهده واجب عليك... وكفايه دلع لحد إكده... ده حقه عليك إنت كده بتكسب حرمانيه.
أكيد جاويد هو اللى طلب منك تقوليلي الكلام الفارغ ده.
تعصبت يسريه من رد سلوان وقالت پحده
لاه مش جاويد اللى جالي عالحديت ده واضح وأنا بقول كفايه جلع دلع لحد إكده وبلاه الدلال الزايد ده جاويد كتر خيره إنه متحمل لحد دلوك ومغصبش ولا فرض نفسه عليك يبقى بلاش تسوقى دلال ده حقه الشرعي.
أعتقد ده حاجه خاصه بيني وبين جاويد ومحدش له إن يدخل فيها.
تضايقت يسريه من رد سلوان ونهضت واقفه پغضب قائله
هو المفروض مكنش حد يدخل بينكمبس إنت بتهدري حق جاويد وبتستغلي مشاعرهأنت المفروض تهتمي بحقوق جوزك وأولها حقه الشرعييمكن هو مش هيفرض نفسه عليكلكن أكيد هيزهق وهيمل.
ولما يزهق ويمل من دلال هيدور على غيري تعوص الناقصوطبعا مسك هى اللى هتكمل الناقص.
تعصبت يسريه أكثر قائله
إنت ليه مش عاوزه تفهميجاويد له حق عندك ولازم ياخده وكفايه دلال لحد كده.
ردت سلوان بتلقائيه
أنا مش بدلل على جاويد وإنت أو غيرك ملكيش دخل باللى بينا.
تعصبت يسريه ولم تدري وهى ترفع يدها تصفع سلوان على وجهها...شعرت بندم بنفس لحظة وصول يدها على وجه سلوان ...
ل سلوان على وجهها دخل جاويد الى المندره تسرع بنهي قائلا
ماما!.
لكن كانت تلقت سلوان الصفعه على إحدي وجنتيها.
وضعت سلوان يدها على وجنتها ودمعه فرت من عينيها لكن تركت الغرفه سريعا دون النظر أو الحديث لأحدهم بينما يسريه بنفس اللحظه شعرت بندم كذالك رعشه فى جسدها بالكامل ولم تتحمل الوقوف على ساقيها جلست على أحد المقاعد تضع يدها فوق جبهتها كآنها تخفي وجهها.
ليه كده يا ماما.
رفعت يسريه وجهها قليلا ونظرت ل جاويد قائله بندم ملحوظ
سلوان مغلطتش أنا اللى إتسرعت ومعرفش عملت كده إزايسيبني لوحدي دلوك وإطلع راضيها.
إستسلم جاويد لرغبة يسريه وتركها ذاهبا الى سلوان
توقف أمام باب الغرفه يزفر نفسه لا يعلم رد فعل سلوان الآن أو ربما يتوقع أن تحاول إخفاء مشاعرها خلف قناع الامبالاه التى أصبحت تتبعه مؤخرا.
حسم قراره وفتح باب الغرفه ودخل مباشرة ينظر بكل إتجاه بالغرفه لم يري سلوان زفر نفسه يشعر بضيق ونظر نحو باب الحمام المغلق ذهب نحوه ووقف ينتظر خروج سلوان لكن طال وقت إنتظاره لعدة دقائق قبل أن يتنهد ويحسم أمره ويطرق على باب الحمام لم يأتيه رد من سلوان تنهد قائلا برجاء
إفتحي باب الحمام وأخرجي يا سلوان.
لم يآتيه رد أيضا رفع نبرة صوته قائلا
سلوان عارف إنك بټعيطي كفايه وإخرجي من الحمام.
لم يآتيه رد أيضا تنهد حاول يهدئ تلك الثوره التى بقلبه وفكر بمكر قائلا
سلوان كفايه عياط فى الحمام متعرفيش إن الحلوه اللى بټعيط فى الحمام چتتها بتتلبس وبتشوف عفاريت وهى نايمهوإنت مش ناقصه كوابيس.
بداخل الحمام سمعت سلوان حديث جاويد فى البدايه تجاهلته وهى تبكي فعلا لكن حين مزح بالحديث تهكمت بحسره فماذا فعلأو غفر لها جمالها مع الإنس حتى يسخر منها ويقول ذالك الهراء تهكمت ساخره وأبدلت ثوبها بمنامه منزليه وغسلت وجهها وفتحت باب الحمام وقبل أن تخرج منه تفاجئت ب جاويد أمام الباب مباشرة حاولت التجنب والمرور من جواره بصمت.
شعر جاويد بغصه قويه حين رأى ملامح وجهها الأحمر الداكن كذالك عينيها الحمراء والمنفوخه تعامل معها بخبثه حين كادت
متابعة القراءة