روايه شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 


الوحيده.
ردت مسك
أنا صاحبتي هى مصلحتي وإن أوصل ل جاويد ويبقى من نصيب وبعدين يعني حفصه هى اللى صانت الصحوبيه مش شيفاها فى الفتره الأخيرة قلبها رق ل سلوان لاء ومبسوطه إنها هتبقى عمه لعيال جاويد دى بقت ترد عليا بالعافيه معرفش زى ما تكون هى كمان سلوان سحرتلها.
تبسمت صفيه بشړ قائله 
أنا بستغرب فعلا طب هقول يسريه مبسوطه إنها هتبقى جده ويمكن فى أملها إن سلوان تجيب واد 

وتسميه جلال ويبقى رجع ليها المرحوم من تانى يبرد ڼار قلبها.
نظرت مسك ل صفيه بسؤال قائله
الا يا ماما جلال ماټ وأنا كنت صغيره موعاش على مۏته كان أيه سبب مۏته وهو صغيرهو كان مريض.
إرتبكت صفيه قائله
لاهماټ غريق لقوه غرقان فى النيل اللى جنب أرض الجميزه.
فجأه صمتت مسك وهمست بظفر 
أرض الجميزه.
سمعت صفيه همس مسك وتسألت بإستغراب 
مالها أرض الجميزه.
إنتبهت مسك وردت ببساطه 
مفيش بس مش أرض الجميزه دي قريبه من المقاپر بتاع البلد.
ردت صفيه 
أيوه تقريبا جنب بعضمفيش فاصل بينهم غير المدرسه وبعدين قصدك أيه.
ردت مسك 
يعنى أرض الجميزه دى ممكن تكون مسكونه هى كمان زي المدرسه.
ردت صفيه تتنهد بضجر
أنا مش فاهمه إنت عاوزه توصلى لأيه بشآن أرض الجميزه.
ردت مسك 
هفهمك يا ماما بس مش دلوك سيبني بس أفكر عشان الموضوع يظبط المره دى ومتأكده جاويد فى النهايه هيبقى من نصيب. 
مساء بالمشفى 
بغرفة الأطباء 
كانت إيلاف ترتشف من كوب القهوه تحاول أخذ وقت مستقطع للراحهلكن صدح رنين هاتفهاأخرجته من جيب معطفها الأبيض نظرت للشاشه وإبتسمت
ونظرت نحو إحدي زميلاتيهاشعرت بحياء ونهضت وخرجت من الغرفهبينما سخرن زملتيها وقالت إ
ردت الآخري
مين اللى قالك انه على نياته هو كمان عامل لينا فيهامجدي يعقوبوناقص يطلع له جناحين يا بنتأكيد هو عارف ماضيها بس مراية الحب عاميهإنت مشوفتيش يوم ما العامله الغلبانه اللى ظلمها وقطع عيشها اتكلمت عليها وقف زى الأسد يدافع عنها وهى رسمت الدور كويس وأغمي عليهالاء والراجل اللى كان دايما يجي ليها شوفتى معرفش إزاى أقنعته يتجوز مامتها وجابهم هنا جنبهاأحنا كنا بنقول مدة التكليف سنه وهتمشى من الاقصربس كده خلاص ضمنت تبقى هنا...وضهرها مسنود مش بس ب الدكتور جواد مدير المستشفى لاء كمان بإسم عيلته اللى له شنه ورنه ومكانه كبيره مش بس فى الأقصرلاء وإحنا اللى بندوخ بين المستشفيات والعيادات ولا كآننا دكاتره ودرسنا طب زيها.
تبسمت زميلتها بمكر قائله 
أيه كان نفسك فى الدكتور
جاويد ولا أيه.
إرتبكت الأخرى قائله 
بطلى تفاهه أنا بس بفضفض أنا قايمه أكمل نبطشيتي ومتأكده إن الدكتور جواد لما يرجع هيرجع المستشفى تانى تشتغل بلاش ناخد عالانتخه بتاع الفتره اللى فاتت الدكتور ناصف مجرد مدير بالإنابه يعنى جواد يرجع ناصف يخلع ومش بعيد يوصل له الكلام الداير عالدكتوره إيلاف وقتها بقى مش بعيد يفصل أى حد بيجيب بسيرة الحبيبه الغاليه .
بينما إيلاف خرجت من الغرفه وذهبت الى ركن بحديقة المشفى جلست على آريكه رخاميه خفق قلبها بإنشراح حين سمعت صوت جواد الذى قال بإشتياق
وحشتيني.
تبسمت بحياء وظلت صامته للحظاتمما جعل جواد يبتسم قائلا
مش بتردي ليه.
شعرت إيلاف بحياء قائله
هرد أقول أيه.
ضحك جواد قائلا
والله فى المواقف اللى زى دي بيبقى الرد
إنت وحشتني أكتر يا حبيبي... أخبارك أيه...هترجع أمتى.
شعرت إيلاف بهزه فى قلبها وقالت بخجل
أخبارك أيه.
ضحك جواد قائلا بتعقيب 
طب كنت قولي هترجع أمتى يا حبيبى.
شعرت إيلاف بخجل وظلت صامته. 
ضحك جواد قائلا 
عالعموم هقولك أخباري هلكان تقريبا مش بنام أكتر من أربع خمس ساعات فى اليوم بسبب حضورى لمناقشات الابحاث الطبيه غير كمان بستغل الوقت هنا وبدخل فى عمليات خطيره أهو باخد خبره.
تبسمت إيلاف قائله. 
هو المؤتمر الطبي مش خلاص إنتهى إمبارح.
رد جواد 
فعلا إنتهى بس صديقي اللى كلمتك عنه مسؤول هنا عن مستشفى متخصص أهو باخد منهم شوية خبره تنفعنى عن علاج القلوب رغم إنى حاسس قلبى مش معايا.
تبسمت إيلاف بإنتعاش فى قلبها وتسألت 
وقلبك فين يا دكتور.
تنهد جواد بإشتياق
قلبي سيبته عندك فى الأقصر.
تبسمت إيلاف بخجل وتهربت قائله
على فكره أنا المفروض دلوقتي فى وقت نبطشيني وإنت كده معطلني عن حقوق المرضى.
تبسم جواد قائلا
ماشى يا دكتوره كلها النهارده خلاص آخر يوم وراجع بكره أسترد قلبيوكمان هكلم عم بليغ وأقوله يحدد ميعاد الزفاف فى أقرب وقت خلاص مبقتش قادر أتحمل دلال الدكتوره
 

 

تم نسخ الرابط