روايه شد عصب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 


معبرها.
إنشرح قلب مسك سأله
وأيه عرفك مش يمكن راح لها الايام اللى فاتت.
ردت حفصه بنفي
لاء معتقدش أنا سمعته وهو بيقول ل ماما انه كان فى جوله سياحيه مع عميل من روسيابيجامله .
تسألت مسك
وكان معاه فى جوله فين
إنشغلت حفصه فى هندمة حجابها قائله
معرفش بصراحهبس ممكن يكون أسوان هى الأقرب ليناوكفايه أسئله بقىساعديني قبل ما نلاقى توحيده طالعه لينا هنا.

تهكمت مسك بنزك قائله
توحيده دي مبننزليش من زورحاشره نفسها فى أى حاجهزي خالتك محاسن بالظبط.
نظرت حفصه لإنعكاس مسك فى المرآة بلوم قائله
بلاش تقولى كده على خالتي محاسن دى قلبها أبيض وأنا بحبها زي ماما بالظبطوتوحيده كمان تعتبر هى اللى مربياني وبتتعامل بفطرتهاوكفايه كلام لحد إكده أنا خلاص خلصت لبس خلينا ننزل للمندره.
قبل قليل بغرفة المندره 
كان يجلس الجميع 
صلاحجاويدجوادزاهردخل عليهم صالح قائلا
واه ده رجالة عيلة الأشرف متجمعين إهنه.
نظر له زاهر بتهكمبينما نظر له صلاح قائلا
نورت يا صالح. 
تهكم صالح وهو ينظر ناحية جاويد يشعر بشماتهلم يستطيع إخفائها حين قال بتوريه
يا خساره قلب ولاد الأشرف دايما بيتعلق بأحبال الهوا الدايبهسلوان عملت كيف أمها زمان و فرت من إهنه.
نظر له جاويد پحقد وڠضب قائلا بثقه
تأكد يا عمي سلوان راجعه لإهنه تاني وقريب چدا.
إغتاظ صالح من ثقة جاويد وكاد يتهكملكن بنفس اللحظهدخل الى المندره محمود وخلفه أمجدنهض الجميع وأستقبلهم بحفاوه عدا صالح الذى جلس بكبر يضع ساق فوق أخري يرمق جاويد من حين لآخر نظرات محتده يشعر بكراهيه من ثقته بنفسه.
بعد قليل 
دخلن 
صفيه ومسك ويسريه وخلفهن محاسن التى تمسك يد حفصه مبتسمهوقالت بمرح
ليه مكسوفه يا عروسهكل اللى إهنه أهلكبالك أنا يوم قراية فتحتي إسألى يسريه جولت لهم لازمن أشوف عريس.
تبسم الجميع على مرح محاسنالتى جلست وحوارها حفصه الخجولهبينما مسك كانت تختلس النظر نحو جاويدتتمني لحظه مثل هذه وتكون هى العروس وجاويد هو العريسرمقها زاهر بتهكم حين تقابلت عيناهم للحظهتهربت مسك من تلك النظره سريعاتشعر بأمل ربما إقترب بعدم وجود تلك المتسلقه سلوان.
بعد قليلرفع الجميع أيديهم وبدأوا بقراءة الفاتحه تمنا بالخيرالى أن أنتهواتبسم صلاح قائلا
إن شاء الله كتب كتاب حفصه وأمجد بعد أسبوع يوم حنة زاهر أهو تبقي الفرحه إتنين.
تبسم الجميع بمباركهبينما غص قلب زاهر لا يدري لما يشعر بتخبط...لو سلم لعقله لأنهى ذالك الزواج المقيت قبل أن تبدأ مراسم العرس. 
بعد مرور أسبوع 
صباح
بالبحر الأحمر 
تحير عقل هاشميشعر بالآسى على حال سلوان التى تتحمل قسۏة جاويدفكر بفعل شئ قد يصل بينهملما لا يخبر صلاح بأمر حمل سلوان وهو بدوره يخبر جاويد ويرق قلبه على سلوان ويصفح عن خطأها الذى بنظره ليس جسيم لرد فعل جاويد القاسېإتخذ القرار...
فتح هاتفه وآتى برقم صلاحوكاد يتصل عليه لكن يبدوا أن هنالك توارد خواطر بينه وبين صلاح الذى يهاتفهرد هاشم بهدوء
صباح الخير يا صلاح.
تبسم صلاح قائلا
صباح الخير يا هاشمأنا
عارف أكيد إنت مستغرب إنى بتصل عليك بدري كدهبس بصراحه إنت عارف معزتك عيندي حتى من قبل النسب بيناومكنش ينفع يبقى كتب كتاب بت الليله وإنت متعرفش.
تبسم هاشم قائلا بمباركه
ألف مبروكربنا يتمم بخير.
تبسم صلاح قائلا 
غير كمان حنة زاهر واد أخوي صالح.
سأم وجه هاشم من ذكر إسم صالح لكن بنفس اللحظه سمع صوت آخر عبر الهاتف 
أثناء حديث صلاح مع هاشم دخل جاويد الى الغرفه قائلا 
صباح الخير يا بابا كنت عاوز أتحدت وياك فى أمر هام.
نظر صلاح الى الهاتف ثم الى جاويد قائلا 
وأيه الأمر الهام ده.
رد جاويد ببرود 
أنا قررت أتجوز.
ذهل صلاح وأخفض يده بالهاتف دون إنتباه أن هاشم مازال على الخط تسأل صلاح 
إنت بتقول أيه إنت مش متجوز.
رد جاويد 
أيوا وفيها أيه الشرع محللى أربعه.
تعجب صلاح قائلا 
قصدك إنك هتطلق سلوان.
رد جاويد 
لاء مستحيل أطلق سلوانأنا قولت الشرع محللى أربعه 
تهكم صلاح بتعجب قائلا 
يعنى هتتجوز على سلوان 
ومين اللى رضيت تتجوزك وإنت على ذمتك ست تانيه.
رد جاويد 
ده الأمر اللى جاي لحضرتك عشانه أنا بقول انا أولى مسك بنت عمتي صفيهومعتقدش إنها هتمانع...وترفض.
ذهل...لا بل صعق صلاح قائلا
إنت أكيد بتهزر.
رد جاويد بتأكيد
لاء مش بهزر يا باباوكمان بفكر أكتب كتابي أنا ومسك الليله مع حفصه وأمجد.
مازال الذهول يسيطر على ملامح وعقل صلاح بينما قال جاويد
أنا عندي كم شغلانه لازمن أخلصها قبل المساحضرتك تقدر تكلم عمي محمود وتتوسط عنده يوافق على كتب
 

 

تم نسخ الرابط