روايه شد عصب بقلم سعاد محمد
المحتويات
غص قلبه عليهلكن تشجع ونهض إقترب من مكان وقوف السياره رأى هرولة صلاح وزاهر عليه أخبره بوجود يسريه ومؤنس ومعهم أخرى أسفل بالحفره.
بينما رأت مسك التى آتت للتو حمل جاويد ل سلوان شعرت پغضب جم لكن توارت حتى لا يراها أحدارأت وقوف جاويد للحظات مع صلاح كآنه أخبره
بشئ ثم عاود السير نحو باب السوردخل الى عقلها هوس أن تكون إفتح أمر إختطاف سلوان ووشي بها صالح هربت سريعا ټلعن وتسب قدرها وحظها السئ عقلها يثور ويتراقص شيطا ن الڠضب أمامها لم يعد لها فرصه أخرى لنيل جاويد شت عقلها تهزي پجنون. .
بإرادة منه رغم أن قوة تتلاشى لم يضع
سد سلوان أرضا ظل الى أن دلف جواد الى داخل السور ومعه إثنين من المسعفين وفراش نقالوضع سلوان عليه وسار خلفهم بإرهاق يستند على جواد الى أن دخلت سلوان سيارة الإسعاف ساعده جواد بالصعود الى سيارة الإسعاف خلفها جلس على فراش آخر إستسلم لذلك الإرهاق وأغمض عينيه هو الآخر يفصل عقله عن الوعى.
﷽
الخمسونالخاتمه الأخيره
شدعصب
بالمشفى
هرول هاشم الى جواد الذى يخرج من إحدى الغرفوقف أمامه يلهث سألا بترقب
سلوان.
رد جواد بعمليه
سلوان فى أوضه تانيه ومعاها إيلاف بس أعتقد حالتها مش خطړ إطمن .
بلهفه أيضا سأل هاشم
وجاويد.
شعر جواد بغصه وهو يقول
جاويد عنده شوية رضوض فى جسمه وكمان إيده الشمال مكسوره وچروح مش خطيره وأنا عطيته مخدر عشان جسمه محتاج لراحه حتى لو لوقت قصير للصبح لانه لو فاق مش هيمتثل.
إطمن حضرتكسلوان هتبقى بخير إن شاء الله.
تلهف هاشم بالرد
ياربعاوز أشوفها.
نظرت إيلاف ل جواد الذي أومأ لها راسه بموافقهيعلم مدى تعلق هاشم بإبنته الوحيدهوافقت إيلاف قائله
تمامإتفضل إدخل لها .
سريعا دلف هاشم وخلفه إيلافوتبقى جواد بالخارج ليرد على رنين هاتفه...قائلا
تعلثمت محاسن وتحججت قائله
الخبر الرضي مش بيستني يا ولديهتصل عليك مره تانيهبس عشان جلال بيعيط.
أغلق جواد الهاتف تنهد يشعر براحه چروح جاويد وسلوان ليست خطيره يكفي عودتهما وتلك الچروح سهل مداواتها وستندمل مع الوقت.
بينما دلف هاشم الى غرفة سلوان توجه مباشرة الى الى الفراش التى تمكث عليه سلوان
الشيطانيهمن الجيد أنه علم بها بعد أن نجت سلوان منها ما كان سيتحمل أكثر مما تحمل منذ إختفائهاتنهد وجلس جوارها على طرف الفراش يضم يدها بين يديهنظرت له إيلاف بشفقه وقالت برأفه
قاطعها هاشم بإصرار قائلا
أنا هفضل جنبها هنا لحد ما تفوققلبي مش هيطمن لو غابت عن عنيا مره تانيه.
رأفت إيلاف به وقالت
تمامأنا هفضل هنا فى المستشفىوكمان جوادلو أحتاجت أى حاجه..
قاطعها هاشم قائلا بشكر
كتر خيرك يا بنتمعايا رقم موبايل جواد.
أومأت له وخرجت من الغرفه وتركته مع سلوانإنسابت دموع عيناه للحظه شعر بالندم سبق وأن حذرته وصيفهبمصير إبنته لو عادت لهنابالأقصرلكن إيمانه جعله يتهاون وإيمانه أيضا هو من أنجى سلوان وزال ذاك الغدر الذى كان بإنتظارهاعكس ما حدث بالماضي حين فرت مسك معه ونجيت من صالح الوغد عادت سلوان لهنا وجاويد أنجاها بوعد عشق كان محتوم.
بأرض الجميزه
خلف ذلك السور
دبر زاهر رافعه عملاقه بوقت قياسى بعد أن عاد لآعلى مره أخري بعد نزل الى الحفره كى يطمئن على
يسريه ومؤنس ومعهم تلك الثالثه الذى عرف هويتها أنها إحدي المجاذيب التى رأها ذات مره تجلس على مصطبه أمام المقاپرولم يبالىكذالك شعر پصدمه حين تفاجئ ب جثمان صالح المرديشعر بغصات قويه فى قلبه
رغم أنه كان يعتقد أنه لو رأه مذبوح أمامه لن يتحرك له جفن
متابعة القراءة