رواية بقلم دهب عطية

موقع أيام نيوز


بشكل جذاب للعين
ابتسمت

بسعادة... وهي تطلع إليها داخلها تهتف بحب..... 
لازم النهارده يكون يوم مميز ياسالم.... 
فتحت السلسلة مره اخرة وهي تبتسم بحب... 
كل سنه وانت جمبي.... 
بعد حوالي عشر ساعات من هذهي الأحداث ...
كانت تقف في غرفتها وتضع آخر لمسات لها 
أمام المرآة......
كانت ترتدي هذا الفستان الأحمر الذي اشترته عبر 

هذا الموقع !.....كان الفستان جميل بطريقة تحبس 
نظرت برضا الى ملامحها لتستدير وتنظر الى غرفتهم التي نالت من الزينة ما يكفي ليرضي نظر حياة لها ....
فكانت الغرفة يملأها البلونات الحمراء وشموع 
ناعمة الشكل وذوق الرفيع..... و اوراق الورود الحمراء والبيضاء المتناثرة على الفراش على شكل قلب كبير ام إضاءة الغرفة فكانت خافته بطريقة شاعرة... وهناك أيضا يحتل المنضدة طعام العشاء وبجانبه بعد الشموع الرقيقة.....
فعلت كل شيء لترى السعادة في عينا سالم 
وتكون هي سبب ذلك الشيء البسيط ...
هو قدم لها الكثير حديثا وفعلا ولأن 
حان وقتها هي حتى تقدم له بعد آلحب والراحة 
في ليلة على ضوء القمر يسحرون مشاعرهم 
بسحر خالص لم يبطل ابدا بينهم !....
سمعت صوت سرينة سيارته ابتسمت بتوتر وهي 
تنظر الى ملامحها في المرآة..... وهي تمتمت
بحرج.... 
يترى هيتفاجئ ....طب يترى هيحب المفاجأه...
بعد دقيقتين 
اقتحم چنونها وفرط توترها ....دخول سالم من باب غرفتهم......
استدارت لتنظر له بابتسامة مهزوزة وهي تدقق 
النظر إليه اكثر حتى ترى تغير ملامحه في هذهي 
اللحظة.....
دخل بهدوء الى الغرفة وأغلق الباب ليجد الغرفة 
اركانها واضائتها على غير العادة ... شيء غريب 
يحدث ليس غريب بل جميل.... جو شاعر بالرومنسية والمشاعر الملتهبة أشواق لا ټموت داخل قلوبهم...
تجولت عينا سالم على كل ركن في اركان الغرفة بدهشة وإعجاب من تخطيط ملاذه لكل هذا
من اجله فقط ! ....
والتي تطلوها بالأحمر القاتن صارخ باشوق له..
معقول انا كنت اعمى واي كده 
ابتسمت حياة على شروده المبالغ فيه وجملته التي 
قالها وسط شروده بها.....
بنهم شديد.....
وقف أمامها واصبح لا يفصلهم شيء تحدث بعد 
لحظات من تأمله لها بصمت.... قائلا 
انتي ازاي كده.... 
ابتسمت بحب وهي ترد عليه ببراءة زائفة... 
ازاي إيه مش فاهمه قصدك....  
ازاي حلوه اوي كده...... 
ابتسمت وهي ترد عليه مغمضت العين ...
أنت احلى ياحبيبي.... 
حياه انتي عملتي ده كله عشاني.... 
أبتعد عنها بصعوبة فقط حين شعر أن القبلة ستأخذ طريقها المعتاد معه.....
ابتسمت حياة بحرج أغمضت عينيها من فرط لذة المشاعر بينهم......
من بعضهم يقفون وجها لوجه....
هتفت حياة وهي تبتعد عنه توليه ظهرها بحرج...
انت على طول مستعجل كده ... 
وأبتسم بعبث قائلا.... 
احمدي ربنا اني لسه فيا شوية عقل اقدر اسيطر 
بيهم على نفسي أدام جمالك.... 
دغدغ انوثتها وذادا كبرياء الأنثى داخلها لترضى 
وترتاح اكثر......
استدرت له وهي
تنظر له بحب وسألته بتوتر....
سالم هو انت بتحب الموسيقى... 
لم يفهم مقصد كلامها ولكن رد بفتور.... 
ااه بس الهاديه بحبها اكتر..... 
اتسعت ابتسامتها أكثر.... لتذهب الى ركن ما وتشغل موسيقى هادئة ساحرة على الاذن تليق بهذا المكان الذي صنعته بيدها فقط لاجل ان تحيا مع حبيبها ذكرى لا تنسى بينهم.....
اقتربت منه وقفت أمامه قائلة بصوت عذب...
ينفع ا.... 
قبل ان تكمل حديثها قد وضع يداه على خصرها بإمتلاك وقربها منه اكثر ... ويداه الاخرة بين كف يدها آلصغير وكذلك فعلت حياة وضعت يدها بين يداه ولاخرة على كتفه.....ناظرة له بعيون
يكسوها
العشق الخالص !....
بدأت الأجساد الجاهلة هذهي الرقصة المعروفة والموسيقى الخاص بها تتقنها بإحتراف وكانهم 
يمارسونها منذ سنوات !...كانت الاضوء الخاڤتة 
ولشموع الساهرة على ضوء القمر تكمل لحن الموسيقى بينهم 
لحظات مرت عليهم همس واحديث ناعمة صادقة له ولها في ذات الوقت.....فعلا كم تمنت حياة ذكرى لم تنسى وكانت هذهي اللحظات لها الذكرى ولمشاعر التي لم تنسى بينهم.......
نظر سالم الى شفتيها بجوع قائلا وسط احديثهم بصوت أجش....
هتصدقي لو قولتلك انك وانتي معايا بتبقي
انت كمان بتوحشني حتى وانت جمبي...
تعرفي ان ده مرض ولازم يتعالج....
اغمضت عينيها وفتحتهم بحرج وهي تساله ببراءة 
مرض إيه....
نظر اليها بمكر وتحدث ولكن بنفس الخفوت...
المفروض تساليني بيتعالج ازاي....
نظرت له پضياع عاشقة وهي تساله بنفس الخفوت 
طب بيتعالج ازاي ....
هذا الشعور من جديد في لحظة ابتعاده فقط 
عواطفه المچنونة.....
وضعها برفق وهو ينظر اليها وهمس بكلمة واحدة 
الخاص ... 
بحبك......
اخر ما سمعته منه فقط أفعال أشوقه كانت هي التي تتحدث بعد همسه الخاڤت .....
بعد مرور أسبوع......
في صباح....
وضعت ريهام كوب من العصير امام والدتها قائلة 
بثبات....
خدي يامااا اشربي عصير اللمون ده يمكن 
تهدي.. 
هدرت بها خيرية پغضب 
انا مش هاهده ولا هيهدا لي بال غير لما نخرج من 
النجع ده احنا هنسافر بكره وخلص آلكلام 
ياريهام ....
نظرت ريهام الى كوب العصير

وهي ترد عليها بغموض.. 
متقلقيش يامااا احنا هنسافر الليله.... 
اتسعت عينا خيرية بعدم تصديق... 
بجد ياريهام خلاص قرارتي تسفري السويس معايا 
عند خالك.... 
مسكت ريهام كوب العصير ومدت يدها به لأمها قائلة بغموض.... 
ايوه هسافر معاكي عند خالي... خد اشربي بقه العصير ده عشان يروق دمك.... 
مسكت خيرية كوب العصير وارتشفت منه تحت أنظار ريهام الماكرة...
قبل ذاك الوقت.....
جلست حياة في صالون بجانب ريم ويبدو عليها الإرهاق 
معلشي ياريم تعبتك معايا... 
زمت ريم شفتيها وهي ترد عليها بمزاح... 
ولا يهمك بكره لم اتجوز وجيب نونه هخليكي توديه المدرسه بنفسك.... 
أبتسمت حياة وهي تقول لها بصدق.. 
من العين دي قبل العين
 

تم نسخ الرابط