رواية بقلم دهب عطية
المحتويات
كام..... تحدثت الطبيبة
بجملتها وهي تجلس على المقعد وتستند على
سطح مكتبها لتكتب بعد الأدوية لحياة.....
كان سالم يقف بجانبها ليرى وزنها .....
هز رأسه بمزاح وهو ينظر الى الرقم ويهمس لها
بخفوت...
وزنك 52 ياوحش ......
همست له بنفس الخفوت....
سالم اكدب وقول اني 60كيلو عشان مسمعش حوار كل كشف..... كلي اشربي خدي الدوا اشربي لبن نقصك حديد ولحاجات دي كلها.....
لاء ماهو انتى هتاكلي كويس وهتظبطي مواعيد
اكلك والدوا كمان... ومن اول النهارده انا الي هباشر الموضوع ده....عشان شكلك بتستهبلي
صحيح نسيت انك دكتور .....
ذهبت لتجلس على المقعد امام الطبيبة ....
سائلة الطبيبة حياة بابتسامة حانية
اكيد وزنك لسه زي ماهوا...وحتى تحليل ادامي بتقول إن الانميا عندك مش مظبوطه.. حاولي
وشكله كده ولد ومشاكس اوي... بس طبعا هنتاكد اكتر الشهر الجاي
أبتسمت حياة وهي تنظر الى سالم بعد ان علمت
إن ممكن ان تنجب ذكر وتسميهحمزه كما توقع
بدلها النظرة بحب ليمسك يدها ويشكر الطبيبة بتهذيب.... متوجه لخارج العيادة وحبيبته الصغيرة بين يداه ......
كآن يقود سيارة بهدوء ويشغل الراديو لتدوي
موسيقة هادئة في سيارة بأكملها...
سألته حياة بسعادة
سالم تفتكر حمزه هيطلع حلو زيك كده....
أبتسم وهو يرد عليها
بغرور زائف
تفتكري في حد في حلوتي....
عينا سالم وهو يرى غريب الصعيدي
أمامه مبتسم بشړ ومصوب
الإطار الأمامي من سيارة.....
سائلة حياة سالم بړعب وهي ترى هذا المشهد
بزهول......
سالم في إيه ومين ده...... يتبع
دهب عطية
السادس والعشرون
روايهملاذي وقسوتى
بقلمدهب عطية
ابتسمت بحب لتشتبك آلعيون ناظرة بعمق داخل
ليدوي صوت إطلاق
من حولهم ليتوقف سالم في لحظة بسيارته
اشتعلت عينا سالم وهو يرى غريب الصعيدي
أمامه مبتسم بشړ ومصوب على
الإطار الأمامي من سيارة.....
سائلة حياة سالم بړعب وهي ترى هذا المشهد
بزهول......
سالم في إيه ومين ده......
نظر لها بدون تعبير لثواني ومن ثم وضع يداه على
خليكي مكانك..... واعي تطلعي.... تحدث بأمر
ينهي جدالها الجالي على وجهها الذي بهت لونه
بعد رأيت وجه هذا الرجل البغيض وسلاح المواجهة اليهم.....
سالم لازم نتصل بالبوليس.. و...
قاطعها وهو يرمي لها هاتفه قائلا ببرود جعلها تتجمد كليا....
خدي التلفون اهوه.... ممكن يفتح ببصمت صبعك او باسمك........ تقدري تطلبي البوليس زي مانتي عايزه لكن أنا مش هقعد جمبك مستنيه....
خرج وتركها تنظر الى مكانه بزهول....
حقا هيمنة سالم شاهين تتحدث عن نفسها دوما !!..
بدأت تفتح الهاتف كد جفلت عن بصمت اصابعها
كم قال لها !... بل فتحته باسمها كان سهلا ان تعرف انه لم يضع غير كلمة بسيطة تذكره دوما بها
حياة كتبت ذلك وفتح الهاتف سريعا لتبدأ
الإتصال بأقرب اسم تعرفه والد سالم
رافت شاهين ! وللحذر كانت تتصل بالخفاء
بدون ان يلاحظ ذاك آلوجه البغيض أنها تجري
أتصال بأحد......
قبل تلك دقائق.....
خرج من سيارته بكل برود وقف أمام غريب و يداه
في جيب بنطاله ينظر له بفتور مريب و إلتوت شفتيه بنفور وهو يقول بخشونة....
كآن ممكن تكون مقابلتك ليه في وقت تاني او في
مكاني تاني.... مش ملاحظ إني معايا حريم....
صوب غريب
مقزز لا ينم الى عن الشړ وسواده...
اسمعني منيح ياولد شاهين وبلاش لت الحريم ده ... انا جاي اخد طاري منيك وسبب انت خبره
زين......
أبتسم سالم ساخرا وهو يخفي انفعاله بسهولة من على قسمات وجهه....
اول هام..... شين في حقي إنك تحكي عني هوكي
سالم شاهين راجل من ضهر راجل... ولي عملته معاك لو لف زمن تاني ورجع هعمل نفس الى عملته ومش هزيد فيه ولا هنقص..... تاني حاجه الى جاي ياخد حقه مش بيتكلم كتير أفعاله هي الى بترد على غضبه.....
ثانى سالم كم قميصه وهو ينظر له بشړ....
وأنا أفعالي هي الى هترد عليك ياولد العم..
رفع قدميه في لحظه خاطفة الأبصار ليجد غريب
السلاح قد وقع أرض....لم يكتفي سالم بهذا القدر
بل سدد له بعد لكمات في وجهه ومعدته وجانبيه
أيضا..... تدارك غريب لحظة الدهشة المستحوذة عليه ليسدد لسالم أيضا بعد لكمات أوقات سالم كان يمرر لكمة من جانب وجهه بهمارة وأوقات كآن يفلح غريب في تسديد بعد لكمات له إذا كان في جسده او وجهه .....
ولأن غريب في نفسة بنية سالم والجسد أيضا الا
إن للحق كان سالم اكثر مهارة في تسديد الضربات
له......
حلبة مصارعة !!...
هي ترى ذلك بوضوح.... وقلبها ېنزف حسرة على متهور قلبها الذي لا يبالي بها قط !! ....يعشق
كونه سالم شاهين يعشق من يكون ويفتخر للعجب يطبق كونه من نصل البدو يطبق كل طباعهم بالحرف !!و للعجب تعشقه شخصيته مهما وجدت بها من عواق تعشقه ومستسلما لهذا العشق بكل ما أوتيت من أراده !.......
بعد شجار حاد بين رجالا ضخمان البنية اوقع أحدهم الآخر...... وقع غريب على الأرض بجسد
كاضخر ثقيل صعب ان يتحرك الى أي مكان....
كانت تضع يدها على قلبها في كل دقيقة تمر جالسة مكانها تلتزم بأوامره كالحمقاء ولكن ماذا عليها ان تفعل وسط آلوجه البغيض الغريب عنها....
ووسط قاسې القلب مجرد
متابعة القراءة