الشيطان يعشق بقلم زينب سمير
المحتويات
قولت لسة اغنيها بقي
عبد الرحمن
طيب نروح دلوقتي ياماما وخلاص
سعاد بحزم
لا مينفعش نطلع
بدري دا الباب في الباب
عبد الرحمن بضيق
اوووف امير طيب جوه
سعاد
معرفش
صمت ثواني ثم قال
طيب الساعة كام
سعاد
يووووووه
جائت اللحظة التي تتمناها كل فتاة عندما تسمع لطرق علي الباب ودخول العريس مع اسرته اي كانت أفرادها وهي تقف مع صديقاتها خلف الباب يتصنتون كما انهم يقفون فوق بعضهم البعض حتي يسمعون لصوت العريس وغير
نظر لهم امير پصدمة وحدة ممزوجة بضيق بينما ضحكت سعاد بشدة وهي تنظر لهم وخصوصا لاميرة زوجة ابنها مستقبلا اذا أذن الرحمن
وقفت ريما اولا وقالت وهي تسعد للهرب وهي تنظر لهم الذين وقفوا بعدها
كنا بنشوف العريس لابس قميص لونه أية علشان نطلع كوباية باللون البس صح يابنات
صح صح
لتسحبهم هي وتذهب من أمامه
ليلتفت امير لعبد الرحمن ويرمقه بقلة حيلة والاخر يضحك علي ذلك الموقف بشدة
عند الفتيات
دخلوا غرفتها وظلوا لفترة متوترين ولكن فجأة كل منهم نظرت الاخري
وسرعان ما انفجروا بالضحك بسبب ذلك الموقف المحرج
سالي بضحك
كان شكلنا مسخرة
اوووي
اميرة
انا لمحت العريس دا دا دا
ثم اتسعت عيونها پصدمة وهي تقول
دا الواد دا
ريما بسخرية
كدا انا فهمت
اميرة بصړاخ سمعه امير والجالسين معه
قولولهم موافقة يابت قولولهم كدا هيييي اخيرا هتجوز
امير بصوت عالي من الخارج
اميييييرة
وضعت يدها علي فمها وصمتت
بينما هو نظر لعبد الرحمن وقال
عبد الرحمن بضحك
ايوا
امير
هي وافقت خلاص
لم يستطيع حسان أن يذهب لذلك الحفل بعد وصول تلك الرسالة له نعم كانت منذ فترة ولكنها فترة قصيرة كلمات جعلته يسكن داخل غرفته معتزل الجميع الان فقط يتساءل وپخوف شديد تري ماذا يحدث مع ابنتي
يخشي أن ينصدم عندما يراها يخشي أن تصدمه أيضا بكلمات قاسېة
بينما فيروز فلم تستطيع أن تتحرك من مكانها بعد تلك الحمة التي يعاني منها فارس الان وارتفاع مستوي ضغطه معها فأصبح يهلوس اكثر واكثر باسم سما ذلك الاسم الذي أثار انتباهها
بينما في قصر الشيطان
اخيرا هبطت ملكة الحفل بخطواتها الواثقة الرشيقة كانت نموزج رائع لجمال المرأة الفتاك حيث تطلعت لها العيون بزهول ودهشة وصدمة ممزوج بأعجاب شديد شديد جدا
إذن هذا انتقامها فهو يدرك أن هذا اخر تحذير له بلا يقترب منها حتي لا تبتعد لكن ليس هو من يتلاعب به يافريدة
اقسم باغلظ الاقسام أن اليوم لم يمر مرار الكرام ابدا
اقسم أنها ستري الچحيم الچحيم بسواده وناره
اتجهت هي للناس تسلم عليهم بترحاب شديد يدها التي تسلم علي جميع الرجال
لن يتحمل أن يصمت أو يثبت اكثر من ذلك
وبالفعل خلال لحظات توجه نحوها وسحبها من خصرها بقوة عڼيفة وتوجه بها للاعلي واشار بيده علامة انتهاء الحفل وهو يقول
الحفلة انتهت ياجماعة نورتوا
خلال لحظات كان القصر خالي خالي تماما من أي صوت حتي صوت أنفاسها التي احبسته
بينما اقترب هو منها
كلهم بيتمنوا يعملوا كدا دلوقتي واكيد انتي فرحانة ب دا صح بس متزعليش انا هحققلك حلمك
تركها بعد لحظات طويلة
لتقول هي
اعمل أية وتسامح عن الغلطة دي كمان
ابتسم پغضب وهو يقول
اعمل اللي الكل بيتمنه يعمله دلوقتي
ويبدو أنه هكذا منذ الأمس ولم يتحرك لم تعيره اي اهتمام وهي تكمل خطواتها باتجاه الحمام بينما هو فقط بقي ينظر بأثرها وهي تختفي من أمامه
حتي نهض فجأة بطوله الفارع وملامحه تتبدل من ذلك الجمود للحدة قليلا وهو يتجه نحوها نحو ذلك الحمام
وبخطواته المتزنة اقترب حتي وقف أمام الباب وكعادتها تركته مفتوحا فما كان منه إلا أن يدخل دون حتي أن يطرقه وما يرتسم عليه فقد الحدة ممزوجة بجمود ثقيل يتعب قلبها
كادت هي أن تصرخ
طالعته بدهشة وزهول حقيقي وهي تقول
مش انت قلت انك سامحتني
هتف بمكر وهو يحرك يده علي ذقنه بتفكير مصطنع
وهو في حد يصدق الشيطان برضوا ياحلوة
هتفت بتوتر حقيقي وخوف
طيب انت عايز أية
اسودت عيونه فجأة قائلا
عايز بس اعرف مراتي ازاي تنزل قدام الناس بالمنظر الغبي اللي نزلتي بيه امبارح
ثم تابع بحدة
علشان متفكرش تنزل بيه تاني ابدا
هتفت بصوت باكي
انا وعدتك اني مش هعمل كدا تاني
هتف بهدوء
وانا سمحت
عقدت حاجبيها قائلة
بس انت لسة بتقول انك
قاطعها قائلا
متصفناش
اؤمات بنعم وهي تراقب ملامحه الحادة وهو يقترب منها بخطوات هادئة بطيئة اتعبت اعصابها جدا حتي وقف أمامها ليرفع يده حتي وضعها علي ذراعها وهو يهمس
انا سامحت المرة دي علشان كانت الغلطة الاول اللي حصلت في بداية جوازنا ومش عايزك تزعلي
لكن لازم برضوا يكون في عقاپ
صمت ثم تابع بصوت مخيف
علشان متتكررش هي أو غيرها
قالت پخوف وقد بدأت ترتعش بين يديه
انت هتعمل ايه
ابتسم قائلا
ولا حاجة بس عقاپ الشيطان اللي سمعتي
متابعة القراءة