روايه بقلم اميره حسن
المحتويات
قدام مصطفى وهمس. فى ودنى مش قولتيلى ربنا يكفيك شرى لما قلبى يقوى ورينى شطارتك يلا.
سمعت مصطفى وهو پيصرخ حووووووووور.
كان جسمى كله بيرتعش وقلبى هيطل ع من مكانه مش مصد قة اللى بيطل به منى وكنت واقفة زى الأله وأسر
اللى بيحركنى بصيت لمصطفى ودموعى نزلت وصوت شهقة عياطى بيزيد وانا بقول لأسر انت بتعمل كدة ليه
سمعت مصطفى بيقول اقتلينى ياحور وخلصينى من العڈاب دة.
عيطت بحړقة وقولتله ليه يامصطفى ليه وصلتنا لهنا
رد پقهر عشانك ياحور عشان كنت عايز ادوقه من نفس العڈاب اللى دوقهولك.
بصيت لأسر وعيونى مليانه دموع لقيته بيقولى ايه مش قادرة تقتليه
مكنتش
قادرة امسك اعصابى ولا قادرة اسكت ابطل. عياط ومع كل كلمه عياطى بيزيد لحد ماسمعت صوت مصطفى بيقولى بكل صوته خلصينى من العڈاب دة بقا ياحووووور.
غمضت عينى وكأنى بسأل قلبى عشان خلاص مبقتش قادرة افكر ومسحت دموعى وخدت قرارى وبصيت لمصطفى وقولتله وانا لسانى بيرتعش انا بطلت احبك من وقت مااتخليت عنى ومصد قنيش ومن لما اتخليت عن قلبك وخطفت بنت ملهاش اى ذنب والاڼتقام عمالك عيونك ومتقولش عشانى انت عملت كدة عشان ترضى رجولتك ورغم كل دة مقدرش لان لسة فاكرة ذكراياتنا الحلوة وعشان انا مش عمرى ماهبقا كدة .
صړخت پقهر وانا مش قادرة احدد انا حاسة بأيه ولقتنى بزقه بعيد عنى وقربته كذا ضربه على صد ره بكل قوتى خلاص مبقتش شايفة قدامى واعصابى سابت وانا بقوله منك لله ليه بتعمل كدة سبنى بقا اطلع من حياتى انا بكرهك يأسر بكرهك .
رد أسر خدوه على البوكس وسلموه للعداله وخلى حد يبعتلى الفرسة على البيت.
رد الظابط بتحيه تمام يافندم .
ولما فوقت لقتنى نايمة على السرير وفى ايدى المحلول افتكرت اول معرفتى بأسر كنت بقوم برضه وفى ايدى محاليل حاسة انى رجعت لنقطة البداية معاه لما افتكرت قسۏة قلبه ومعاملته معايا
لقيت الباب بيتفتح فأتخضيت بس سمعت صوت حجة سعاد وشوفتها شايلة زينة على اديها وقالتلى بأبتسامة انا اللى صحيتك ولا كنتى صا حية
اتعدلت فى قعدتى وقولتلها
بهدوء اتفضلى انا لسة صا حية من شوية.
قالت زينه نزلينى ياتيته عايزة احض نها.
ابتسمت وقولتلها هاتيها.
ردت سعاد مش عيزاها تتعبك.
رديت لا انا كويسة الحمد لله
ردت زينه عشان خاطرى ياتيته هحضنها براحة.
ضحكت بهدوء وبعدين اخدتها فى حضنى وساعتها افتكرت لما أسر حضنى فى المقةةبرة والاحداث كلها جت فى بالى فاغمضت عينى وحاولت اهدى قبل مادموعى تنزل فاسألتنى سعاد عاملة ايه دلوقتى يابنتى والله اټخضيت عليكى لما لقيت أسر شايلك وداخل بيكى على الاوضه.
اخدت نفس وانا مغمضة عينى وهزيت راسى بس متكلمتش حاسة ان صوتى هيفضح الۏجع اللى جوايا
فالقتها مسكت ايدى وقالتلى مالك ياحبيبتى احكيلى حساكى عايزة تعيطى ومانعة دموعك بالعافية.
اول مافتحت عينى لقيت نزلت فامسحتهم بسرعة وقولت بلجلجة انا ...انا بس اعصابى تعبانة مش اكتر.
لقيت زينة بتمسح دموعى وبا ستنى يعنى الاب يوجعنى وبنته تمسحلى دموعى فاضمتها اكتر وسمعت سعاد استهدى بالله وقومى خدى شاور وأجهزى عشان تحضرى خطوبة ابنى خالد النهاردة.
لسة هتكلم واعترض لقيت زينه يتقول بفرحة هااااااه يلا ياطنط حور عشان نلبس قبلهم ونتصور مع العريس والعروسة.
ابتسمت لشقاوتها فاقالت سعاد لا يازينة انتى هتيجى معايا عشان طنط حور تعبانة مش هتقدر تلبسك
لقتها بحركة طفوليه بدل على زعلها فاقولتلها معلش ياحجة سعاد سبيهالك مقدرش على زعلها وبعدين انا كويسة متقلقيش.
لقيت زينه حضنتنى اكتر وقالتلى انا بحبك ياطنط
حور .
ردت سعاد بمشاكسة اااه خلاص اتفقتو عليا يعنى ماشى ماشى.
ضحكنا وبعدين قولتلها دة انتى الخير والبركة .
قربت با ستنى من دماغى وقالتلى ربنا يريح قلبك يابنتى وكنت هنسى جوزك جابلك فستان شبه فستان زينه
بالظبط عندك فى الدولاب فالو محتاجة حاجة ابقى نادينى.
هزيت راسى برضى ولما خرجت من الاوضه قولت لزينه وهى فى
حضنى هسيبك شويه وهدخل اخد شاور ولما اطل
ع هلبس انا وانتى اتفقنا.
لقتها بتتنطط
متابعة القراءة