روايه بقلم اميره حسن
المحتويات
لسة موجود
قالتلى اه عمال بتكلم فى التليفون ومش معبرنى
سرحت شوية فى كلامة ليا امبارح وملمس ايده على وشى وبيقولى هجبلك حقك
وفاجئة لقيته دخل الاوضة وهو ماسك الفون وبيقول مش يلا بقا ولا ايه
زينة قالت بعفوية بابا خلاص طنط حور صحيت هناكل بقا ونتفسح زى ماقولتلى صح
قرب عندى على السرير واخد بنته على ايده وقالها بهدوء طب ينفع يوم تانى عشان بابا مشغول اوى النهاردة
طولت فى نظرتى له لما لقيته بصلى ومنطقتش وبعدين باس اديها وقالها طب يلا بينا وهنفطر برة كمان.
زينه بفرحة هاااااااااااه واخيرا
ابتسمت على عفويتها ولما بصتله لقيته بيبصلى جامد ودى كانت نفس نظرة امبارح وسمعت زينه بتقول خلى طنط حور تيجى معانا عشان شكلها لسة زعلانة يابابا.
قالى بأمر قومى جهزى زينه وغيرى هدومك عشان نمشى
لقيت زينه بفرحة هااااااااااه يلا بينا
بصتله بعدم
رضى بس هو تجاهلنى وحط زينه على السرير ومشى. .
لبست زينه وغيرت هدومى وبعدين اخدنا بعربيته و روحنا الملاهى كنت مبسوطة لفرحه زينه وابتسامتها الجميلة وكنت كل ماابص لأسر الاقيه بيبصلى وبعدين يعمل نفسه متجاهلنى.
رد عليا من غير مايبصلى حاسة بينا والاحساس بيبقا اقوى من النظر بكتير.
طولت فى نظرتى ليه وانا بفكر هو ازاى متماسك كدة بعد كل اللى شافه فى حياتى قطع تفكيرى وقالى تعرفى حد اسمه عاصم الكحلاوى او شوفتيه قبل كدة
قالى ازاى.......قولتله هو ايه اللي ازاى
قالى يعنى مشفتهوش ولا مرة او كنتى بتسمعى اسمه فين
هزيت راسى برفض وبعدين قولتله كنت بسمع بابا بيكلمه فى الفون لكن معرفش شكله بس
ليه
قالى بغروره المعتاد انا بس اللى اسأل.
نفخت وقولتله هو انت هتفضل كدة على طول
ابتسم وقالى اذا كان عجبك
اكشف يمكن يكون عندك schizophrenia .
قالى ببرود انا شايف انك اتجرأتى زيادة عن اللزوم ايه حبيتى الكلام معايا دلوقتى.
قولتله بنرفزة ولا دلوقتى ولا بعدين كل اللى عيزاه تسبنى فى حالى .
قاطع كلامه دخول الست العجوزة وهى ماسكة ورد فى اديها وبتقول خد منى وردة يابنى ربنا يخليكو لبعض.
قالتله حد يبقا جمبه القمر دة ويقول كدة هى مزعلاك ولا ايه
قالها ببرود متقدرش
قالتله طلاما بتحبك متقدرش تزعلك .....وجت عندى وقالتلى خدى وردة منى وراضيه.
قولت فى سرى اهو دة اللى ناقص كمان.
اخدت الوردة وهو دفعلها فلوس ولقيت زينه نزلت من المرجيحة فأخدها فى حضنه وقالها مش كفاية كدة بقا ولا ايه
قالتله لأه لأه اركبو معايا المرادى
قالها بس دى اخر واحدة اتفقنا
قالتله اتفقنا جدا
قولتله بصوت واطى اركبو انتو هستناكو ت...
قاطعنى وقالى يلا اركبى
قولتله متخفش مش ههرب
قالى سمعتى قولتلك ايه
قولت بنرفزة هو كل حاجة عافية
لقيت زينه بتقول يلا ياطنط حور تعالى جمبى
نفخت وركبت جمبها وهو جمبى وانا هفرقع من الغيظ واول ماالمرجيحة اشتغلت وحضنت زينه فغمضت عينى والمرجيحة اشتغلت ببص جمبى لقيته قاعد زى الصنم المرجيحة تيجى
وتروح وهو مبيتحركش حتى تعابير وشه ثابته دة لقيت نفسى بضحك من غير سبب وزينه ضحكت على ضحكتى ببص لقيته زى ماهو برضه بأختلاف انو بصلى .
لحد مانزلنا من المرجيحة واخد بنته على ايده وقال عجبتك اوى
قولتله بأستهزاء كان لازم يخدو صورة لوشك وانت قاعد فوق ويحطوها على باب الملاهى ويكتبو عليها ممنوع الدخول حتى لا تصل الى تلك المرحلة من التبليم
قالى ببرود المفروض اضحك
قولتله لا المفروض نمشى
قالى مش انتى اللى هتقولى امتى نمشى
نفخت بقوة ومبصتلهوش لحد مازينه قالت خلصتو خناقة روحونى بقا.
بعد شويه وصلنا على البيت وبعد مازينه نامت جه تليفون لأسر وعرفت اللى مكنتش اتوقعه....اول مادخلنا البيت جاله تليفون وشوية ولقيته واقف قدامى بيقولى بهدوء مېت ابوكى
كأن حد رمى سهام فى قلبى او كيس تلج وقع على راسى كنت فى حالة صدمة لحد ماكمل كلامه
قرب عنده وعيونه مليانه دموع وقولتله كداب انت قولتلى انك خطڤته وجريت على الباب افتحه وانا بقول پقهر انا عايزة اشوف بابا.
مسكنى من ايدى وقالى قولتلك لومش هينفع تروحى هناك.
زقيته بقوه وانا بقوله بدموع منك لله حرمتنى من شوفته كل يوم اصحى على كابوس اپشع من اللى قبله بسببك.
زعق فيا وقالى مقتلتهوش.... وبعدين قرب عليا ومسك وشى بين ايده وقالى وحياتك ماقتلته مع انى كنت اتمنى.
زقيته تانى وانا بقوله انت واحد كد اب امبارح كنت هتنهى حياتى ودلوقتى بتحلف بيها على اساس
ايه عايزنى اصدقك.
زعق فيا وقال لو قټلته هقول قټلته مش هخاف منك.
زعقت امال كنت خاطفه عشان تتفرج عليه .
قال بزعيق عشان
متابعة القراءة