روايه بقلم اميره حسن
المحتويات
اتخطفت قدام عينى عايزنى استنى
وقتها رديت وقولتله بسرعة
لقتهم بصولى وانا واقفة بضغط على ايدى من الخو ف والقلق وبعدين كملت كلامى بلجلجة انا ..هو..قصدى انا متأكدة ..مستحيل يعملها..هو قالى انو عايز يهددك بيها بس مش اكتر.
رد أسر بزعيق يعنى دى خطتكو صح
هزيت راسى برفض بسرعة والخۏف جوايا وانا بقوله لا والله انا مليش علاقة قولتلك حاولت امنعه.
بلعت ريقى وقولتله كأنى متهمه وقتها خبطنى فى الحيطة وغيبت عن الوعى ولما فوقت مالقتهاش .
لقيته سقف بأيده وقالى بأستهزاء برافو انتى ممثله رائعة ..والمفروض اصدقك صح
ادايقت اوى منه قولتله وانا همثل عليك ليه انا اهو واقفة قدامك مهربتش معاه
قالى بند م دى غلطتى من الاول اصلا ان سبت بنتى مع واحدة زيك
رد ماجد بتوتر ياباشا ضربنى على راسى ولم....
قاطعه وقاله بأستهزاء ياختى كميله ضړبك على راسك ياقطة ومقدرتيش تقاوميه.
وبعدين بصلى وبص لماجد وقال بشړ كلهم هتتحاسبو.
وبصلى اوى وقالى هدبحك لو بنتى جرالها حاجة هدبحك ياحور انتى والكلب بتاعك ومش هخلى الدبان الازرق يعرف طريقم.
عينه اللى بتخوفنى اكتر.
ولما خرج من الاوضة لقيت مازن جرى وراه وسمعته بيقوله طب انت رايح فين دلوقتى
قعدت على السرير وحطيت ايدى على راسى من الصداع وحقيقى مش عارفة اتصرف ازاى لحد ما ماجد دخل وقالى اتفضلى يامدام معايا
استغربت وقولتله على فين
قالى الباشا قالى اخدك على البيت.
وكل اللى حصل كان بيتعاد فى دماغى مشهد ورا مشهد وبعد شوية لقيت باب الاوضة اتفتح ولقيت أسر واقف قدامى اټفزعت من دخلته بس مبصليش واخد الاب توب من الدولاب وخرج من غير مايقول ولا كلمة فاطلعت وراه لقيته فتح الاب وشوفت فيديو عن كاميرات المراقبة اللى قدام العمارة وبعد شويه شوفت
وبعد ماخرج ماجد لقيت اسر بصلى وقالى فاكرة رقمه
قولتله وانا مش مستوعبة رقم ايه
قالى بزعيق فتحى مخك معايا بسألك على رقم تليفون الزفت
اخدت نفس وبعد تفكير قولتله اه فاكره.
ابتسم وقالى بأستفزاز طبعا لازم تفتكرى ماهو حبيب
القلب.
خلاص طفح الكيل وريت عليه بعصبية كفاية بقا انا مستحملة طريقتك من بدرى عشان مقدرة اللى انت فيه بس خلاص جبت اخرى.
قولتله بعدين لو عايزة اعمل كدة مكنتش انفذتك من البداية اصلا
وهربت من سجنك.
رجعت خطوة لورا وطولت فى نظرتى ليه ومردتش لان حقيقى مكنش عندى اجابة انا فعلا ليه مهربتش لحد ماسمعته ايه سؤالى صعب
قولتله بلجلجة انت..انت عايز ايه
بعد عنى وقالى قولى رقمه.
اخدت نفس وانا
واقفة قدامه متوترة لحد ماقولتله الرقم وبعدين لقيته بيتصل بيه وسمعت صوت والده مصطفى لما قالت السلام عليكم
رد عليها مش دة رقم مصطفى!
ردت انا امه مين معايا
رد مصطفى فين
ردت مجاش من امبارح لو فى حاجة قولى وانا هوصلهاله
قفل السكة فى وشها وقال بعصبية مجاش من امبارح بس انا هعرف الاقيه.
بعد شوية تليفونه رن فرد عليه ايوة ياماجد وصلت لأيه.....طب انا 10 دقايق وابقى عندك.
وقبل مايخرج قولتله لقتوه
قالى بصوت ممېت خافى عليه عشان هتحصليه.
جريت عليه ووقفت قدام الباب وقولتله بدموع هو ميفرقش معايا واعتبرته راح زى اللى راحه وكل اللى شاغل بالى دلوقتى زينه وبس.
قرب منى وقالى الكلام سهل لكن لما جينا للفعل سبتيه يخطفها.
عيطت وقولتله محصلش انا مقدرتش عليه والله.
مسك ايدى وبعدنى عن الباب وقبل مايخرج ناديته أسر
وقف ثوانى بس مبصليش وسابنى بعيط من قلبى ومشى وقبل الباب ولما جيت افتح الباب اتفتح معايا لانو مقفلهوش بالمفتاح كأنه بيقولى لو عايزة تهربى اهرى وقفت شويه وفاجئة لقتنى بقفله تانى وقعدت على الارض واڼهارت من العياط.
سابنى فى البيت ايام معرفش عنه حاجة وكل ماافكر ان افتح الباب وامشى بلاقينى قفلته تانى واقعد اعيط معرفش هو فين ومجاش ليه وياترى لقا زينه ولا لية ولو لقاها عمل ايه فى مصطفى حتى ماجد مش موجود انا هتجنن مبقتش عارفة اعمل ايه وكل يوم انام على المسجل اللى فيه صوت والده زينه وبيصعب عليا اوى
بجد تعبت من كتر التفكير حتى مش معايا
متابعة القراءة