رواية الكاتبة ريحانة الجنة عشق الرعد
المحتويات
بدموع وۏجع وتأنيب لانه هو اللي سابها لوحدها.
عدي لا لا يا هنا حبيبتي متسبنيش علشان خاطري قومي. والله مش هنزلك المياه تاني. والله مفيش بحر تاني خليكي جبانة انتي صح انتي مينفعش تنزلي المياه. بس قومي قومي يا حلا انا ھموت من غيرك. وماټت حلا
بااااااك
عدي كان بيحكي وهو مش قادر يسيطر علي دموعه. دموعه كانت بتنزل ڠصب عنه.
هنا كانت بتسمع ودموعها هي كمان بتنزل من الحزن والالم من كلامه واحسسه بالذنب وكمان من زعليها عليه
ومنه. لانه لسة حاسس بنفس الۏجع اكن اللي حصل ده حصل دلوقتي. يعني هو لسة منسيش حلا ولا هينسها. وحاولت تتماسك وتلاقي صوتها اللي اتخنق من الۏجع والدموع
هنا طبطبت عليه. كفاية يا عدي انت ملكش ذنب. ده عمرها وقدرها
هنا بدموع. فهماك فهماك قوي صدقني.
عدي شدها جامد. هنا ارجوكي خليكي جنبي انا محتاجلك. متسبينيش
هنا كانت موجوعة ومچروحة. وهدوء عكس البركان اللي جواها.
هنا عدي انت لازم تطلقني. اول لما نرجع القاهرة
عدي انتي بتقولي ايه. انتي ليه مصرة توجعيني كدة. ليه كل لما قربلك تبعدي. ليه عايزة ايه جواز واتجوزتك حب وحبيتك قرب وبقرب منك عايزة ايه. قوليلي عايزة ايه بقي حرام عليكي
هنا كانت فقدت هدوئها اللي مبقتش قادرة تتظاهر بيه اكتر من كدة وبعصبية
هنا جواز جواز ايه ده اللي بتتكلم عنه اللي اتجوزتهولي وانت مڠصوب. وحب ايه انت بتضحك علي نفسك. انت بتحاول تقنع نفسك انك حبيتني. علشان تبرر لنفسك انانيتك. والقرب ده رغبة وغريزة مش اكتر. انا بالنسبة ليك جسم ووش شبه مراتك. لكن لا اسفة انا مقدرش العب دور الدوبلير ده اكتر من كدة.
تهدي. انا عايزة اطلق وانت خليك مع حلا.
عدي قرب منها وبهدوء وعتاب. حاضر يا هنا هطلقك بس مش دلوقتي. انا مرضاش ليكي انك تطلقي بعد 3اسابيع من جوازك. احنا هنتحمل بعض شهرين وبعد كدة هطلقك. واسيبك تعيشي حياتك. انا اسف اسف اني جرحتك قبل كدة. بس انتي جرحتيني دلوقتي اوي اوي يا هنا انا بحاول اثبتلك حبي وانك بقيتي حياتي وانتي بتلوميني علي ماضي انا بجاهد نفسي علشان انساه. بس انتي مش عايزة تساعديني. انتي لو كنتي حبتيني كنتي حاربتي معايا علشان الحب ده يستمر ويكبر. بس لاسف انتي عايزاني انا لوحدي اللي اعمل كدة.
هنا عدي استني.
عدي لفلها بأمل ولهفة. انها تكون اتراجعت عن قرارها. وبصلها علشان تتكلم
هنا انا لما نرجع هفضل في شقتي وانت في شقتك. وعلاقتنا هتفضل زي ما هي لحد لما نطلق.
عدي غمض عنيه وهو بيجز علي اسنانه وبيكور قبضة ايده من غضبه منها ومن عندها وغبائها . وهز راسه بضيق ودخل أوضته
في اوضة عدي
عدي رايح جاي وهو في قمة غضبه. ليه ليه يا هنا غبية غبية. ليه مش حاسة بحبي ليه ليه. وبعند وتحدي. لكن لا يا هنا مش عدي اللي يخسر. واقسملك انك في خلال الشهرين دول انتي بنفسك هتتمني اني مطلقيش. واوعدك يا هنا. وطلع تليفونه..... ايوة يا رعد معلش اقلقتك من النوم. بس عايز منك خدمه اسمع...........
هنا في أوضتها بتلبس وهي بټعيط.
هنا انا بجد محتارة هو انا صح ولا غلط. هو بيحبني ولا لا ماهو انا مش هقدر اهين نفسي اكتر من كدة هو لازم ينسي حلا لازم. أوعدك يا عدي اني في خلال الشهرين دول لو مقدرتش انسيك حلا هتطلق. لكن لو حسيت انك فعلا بتحبني ونسيتها هعيش معاك عمري كله انا بحبك والله العظيم بحبك.
وخرج عدي ونده لهنا واخد الشنط ونزلها وركبوا الاثنين العربية من غير ولا كلمه
وكل واحد جواه كلام ولوم وعتاب. بس احتفظ بيه لنفسه.
في القاهرة في شقة رعد وهمس.
رعد بعد
متابعة القراءة