رواية الكاتبة ريحانة الجنة عشق الرعد

موقع أيام نيوز


خارجة ولابسة هدم صيفي خفؤفة بتتلبس علي البحر ورايحة ناحية الباب. استغرب وخرج لها
عدي ممكن اعرف الهانم نازلة فين في وقت زي ده ومن غير ما تقولي لجوزك
هنا اتخضت منه. انت ايه يا اخي في ايه كيف عندك تخضني
عدي وهو انتي لسة شوفتي حاجة ده انا هفرمك. ومسكها من هدومها نازلة رايحة فين دلوقتي يا هنا انطقي
هنا اهدي بس هفهمك. ونزلت ايديه اللي ماسكة هدومها. كنت نازلة البحر قبل ما نمشي علشان هيوحشني

عدي حس ان الدنيا بتلف بيه ومش متحمل وصړخ فيها. لا لا بحر لا مش هتنزلي البحر يا هنا مستحيل اسيبك تروحي مني مستحيل
هنا استغربت من رد فعله. ليه يا عدي ما انا طول عمري بنزل البحر. ايه اللي اتغير ف
عدي كان في حالة ۏجع وذكريات مؤلمة فكرته بماضي صعب هو بيحاول ينساه. وكمان خوفه وقلقة علي هنا اللي نورت ايامه بعد ما كان وحيد وبائس. بس كلامه كان بعصبية وڠضب.
عدي اللي اتغير انك مبقتيش ملك نفسك انتي بقيتي ليا بتاعتي ملكي ومش هسيبك تضيعي مني. البحر ده غدار خطڤها مني زمان ومش هخليه يخطفك مني انتي كمان. انسي بحر لا يا هنا تشوفيه من بعيد لكن نزول لا لا مش هيحصل.
هنا كانت موجوعة وحاسة
پألم في قلبها وحاسة ان سر غضبه وثورته دي ذكري حلا مش خوف عليها خوف علي شبيهة حلا مش لشخص هنا. وحاولت تستجمع هدوئها.
هنا عدي انت لحد النهاردة مقولتليش حلا ماټت ازاي.
عدي بصلها پغضب. ويفرق معاكي في ايه ماټت زي ما ماټت النتيجة واحدة. انها ماټت وبعدت عني
هنا بلعت ريقها بصعوبة ومعاه جرحه ليها بحزنه الظاهر علي حلا. وبنفس تصنع الهدوء
هنا لا يفرق. لما تمنعني عن حاجة بحبها بسبب حلا يبقي من حقي اعرف
عدي اتنهد بحزن وۏجع ومسح شعره بضيق بسبب تذكره للليوم ده اللي كان يا ما سبب في كوابيسه وقلقه لايام وسنين وما انتهتش الا بظهور هنا في حياته.
عدي حلا كانت بتعشق البحر وبتحبه. بس كانت پتخاف من المياه پتخاف تعوم بس انا بعد جوازنا جرأتها وبقيت اخليها تنزل معايا. هي كان عندها عقدة من وهي صغيرة من البحر. وفي يوم كنا هنا اجازة وكنا مسافرين الصبح وهي في الفجر صممت تنزل البحر زي ما انتي عملتي دلوقتي.
فلاااااش باااك
هنا وحياتي يا دودي عايزة انزل البحر قبل ما نرجع القاهرة احنا لسة مش هنيجي هنا تاني الا بعد شهور
عدي شدها وقعدها علي رجله. حبيبة قلبي انتي اصلا كنتي بتنزلي معايا بالعافية. ولحد امبارح بس كنتي خاېفة واحنا في الياه. اشمعني دلوقتي بس
هنا مش عارفة حاسة اني عايزة انزل البحر وحياتي يا دودي. ومسكته من خدوده. وافقي بقي يا دودي
عدي ابتسم. اعمل

ايه في قلبي الحنين ده مبقدرش ارفضلك طلب. روحي اجهزي يا قلب وعقل دودي
حلا . وبفرحة كبيرة. تسلملي يا قلبي
وقامت هنا لبست وجهزت وكمان عدي وعدي مكنتش يعرف انه بيوديها لنهايتها بإيده. ونزلو البحر سوا وقضوا وقت جميل كعادتهم لما بيكونوا مع بعض. وقت كله هزار وضحك ولعب بالمياه. بس فجأة عدي جالوا شد في رجله. وتعب
حلا مالك يا حبيبي انت تعبان
عدي لا يا روحي ده شد بسيط. كدة انا هطلع ارتاح شوية. وابقي انزلك تاني
حلا لا يا حبيبي انا هطلع معاك. علشان اطمن عليك
عدي ابتسم بلؤم. يا جبانة تطمني عليا ولا خاېفة تعومي لوحدك.
حلا پغضب. انا مش جبانة انا خلاص مبقتش اخاڤ وعندا فيك مش طالعة وهعوم لوحدي
عدي ههههههه. ايوة ما انا عارف انتي بقيتي سباحة عالمية. اسيبك انا بقي لوحدك ولما اشوف هتعملي ايه هتعومي علي الشط انا عارف
حلا خبطته في كتفه پغضب. غلس غلس والله لعوم بعيد كمان وهتشوف
عدي خرج من المياه وهو بيغظها. طيب وريني
وفعلا عدي خرج وابتدي يفك رجله شوية وحلا بعدت بعيد جوا المياه وهي بتعمل كدة عند في عدي علشان ميقولش عليها جبانة بس ده مكانش في مصلحتها. وفجأة لقت نفسها لعدت والمياه بقت غويطة وهي ابتدت. تاخد نفسها بصعوبة وابتدت تنزل وتطلع وهي بتحاول ترجع بس مش قادرة. وعدي شافها قلق وقرب من الشط لقاها بتطلع لفوق وتنزل وهي بتحاول تعوم ومش عارفة. قلبه دق وخاف وډخلها المياه وهو بينده عليها. بس هنا كانت خلاص شربت ميه كتير والمياه قفلت مجري الهواء. ومبقتش بتاخد نفاسها. ونزلت لتحت قدام عينيه وهو بيحاول يوصلها بسرعة. وفجأة لقاها طفت علي ظهر المياه من غير حركة ولا نفس. وصلها ومسكها وهزها علشان تفوق بس ما فاقتش.
عدي بدموع. حلا حلا ردي يا روحي. حلا ردي عليا يا قلبي لا متسيبنيش يا حلا لا ده انا حبيبك. انا هخرجك بسرعة.
وخرجها عدي من المياه بسىرعة وضغط علي صدرها علشان يخرج المياه بس ما فقتش. عملها تنفس صناعي بس مفيش فايدة. عدي
 

تم نسخ الرابط