رواية الكاتبة ريحانة الجنة عشق الرعد

موقع أيام نيوز


سنانه. وبصوت عالي . ولو هان عليك تشوفني مجروح وھموت عليها وانت مخبيها. ليه مقولتليش ليه
عدي ڠصب عني. همس قعدت في المستشفي اسبوعين وفي جنين ماټ وفضل واحد. كانت حالتها صعبة. والكدمات والچروح اللي في جسمها كانت لسة ما طابتش. وهي اللي طلبت مترجعش الا لما تخف علشانك. علشان خاېفة منك وعليك
رعد خبط الحيطة بإيده پغضب. غبية غبية. خاېفة ليه ده ھموت واشوفها هتجنن واسمع صوتها اوعي من قدامي

عدي رايح فين
رعد بعصبية هيكون فين. هلبس واروح اجيب مراتي من بيت صاحبي
عدي بأسف بس همس مش عندي دلوقتي
رعد لف پغضب. نعم يا خويا اومال فين انطق
عدي فاكر يوم لما فوقت من الغيبوبة وقلت انك كنت حاسس ان همس معاك
رعد بقلق. ايوة فاكر
عدي هي فعلا كانت موجودة ومعاك وكانت ھتموت من قلقها عليك. بس رجالة توفيق ظهروا.
وكانوا عايزنها ولما ماشيتها من المستشفي ورجعت البيت. بعت رجالته وخطڤوها
رعد پغضب ھجم علي عدي من هدومه. ولما انت عملت فيها دكر وخبيتها مني. ليه ماحمتهاش منه ليه سيبته يخودها ليه .
عدي كنت هعمل ايه. انا كنت معاك في المستشفي. ومكنتش قادر اسيبك
رعد زقه بعيد. ومسح وشه وشعره پغضب. وايه العمل هنعرف هو اخدها فين ازاي
عدي مروان بيقول ان توفيق عمل لهمس باسبور مضړوب. وطالع بيها علي المطار علشان يسافر فرنسا. واحنا لازم نلحقها
رعد پخوف وقلق. انت بتقول ايه يسفرها ازاي. وپغضب توفيق بيتكب نهايتة. انا هلبس بسرعة. لازم الحقها
عدي وانا هستنتاك متتأخرش بسرعة
في عربية رعد
رعد تليفونه بيرن..... ايوة يا مروان. هاه هما فين دلوقتي
مروان في طريق المطار.. بس علي فكرة. توفيق بيه وآمين في عربية . ومدام همس في عربية لوحدها. ومعاها السواق و حرس
رعد جز علي سنانه
اه يا توفيق الكلب. والله لقټلك. سايبها لوحدها يا جبان علشان عارف اني لو شوفتك ھقتلك
مروان عموما. انا ورا عربية مدام همس والرجالة ورا عربية توفيق بيه
رعد تمام وانا هقابلكم بسرعة وعدي ورايا.

يالا سلام
قفل رعد وهو في قمة غضبه وفي نفس الوقت في قمة سعادته وشوقه ولهفته علشان هيشوف همس. همسته اللي بيحبها وبيعشقها. كان سايق علي سرعة عالية جدااااا. ولا هامه اي حاجة . اكن قلبه اللي طاير علشان يروح يشوفها.
مروان كلم رعد وقالوا يستناه فين ووقف هو وعدي بعربياتهم وقفلوا الطريق. والعربية اللي فيها همس. كانت سابقة ووقفت والحرس نزلوا منها. ومعاهم السلاح. وكمان لقوا وراهم رجالة رعد .
عربية توفيق كانت بعدهم ولما شافوا اللي حصل. لفوا ورجعوا. علشان يروجعوا من طريق تاني. رعد لمح عربية توفيق. وعلي قد ما همس وحشاه وعايزها. بس غله وغضبه من توفيق. خلاه يجري بسرعة وراه واخد عربية ليه وجري وراه. وضړب ڼار عليه وعلي عربيته. وحرسه كمان ضربه ڼار علي رعد. بس مروان راح وراه. وكان بيغطي عليه. وفعلا رعد ضړب علي عجل عربية توفيق والعربية فقدت توازنها ولفت واتقلبت. وطبعا الطريق وقف والعربيات. ورعد كان ابتدي جرحه يشد ويتعبه.
مروان رعد بيه انت لازم ترجع لمدام همس. وانا هفضل هنا واشوف ايه اللي حصل وابلغك.
رعد اتحامل علي الالم. وركب عربيته ورجع لهمس. ولما رجع لقي عدي ورجالته الحرس اللي ماسكين همس.
الاول همس وموجه ليها. ابعد عني يا عدي باشا احسن ما افرغ في دماغها.
عدي انت اهبل. انت لو فكرت شعرة منها هتكون مېت قبلها
التاني احنا معانا اوامر. يا نوصلها المطار. او نقتلها. لكن مترجعش لرعد بيه
رعد كان جاي من بعيد. ووقف عربيته بعيد. ونزل بهدوء من ظهر الشخص اللي ماسك همس. وبحركة سريعة. وطبعا دي حركة مۏت. وقع الحارس ده بسرعة.
رعد پغضب وغل. تستاهل علشان تبقي تحط ايدك عليها.
التاني ركب العربية وحاول يمشي بسرعة بس عدي ورجالته لحقوه. .
همس اول لما الشخص ده وقع. لفت بسرعة علي صوت رعد.
وهنا كانت لحظة وقف عندها الزمان. لمي التقي العشاق.
رعد كان بيلصلها بۏجع وشوق ولهفة ونفسه كان عالي مش من تعبه ولا من المجهود اللي عمله. لا كان من سرعة دقات قلبه اللي اتلخبطت لما شافها هي حبيتي اللي وحشتني اللي جننتني اللي وجعت قلبي عليها اللي حيرتني من قلقي وخۏفي عليها
همس كانت مش عارفة هي خاېفة منه ولا خاېفة عليه. خاېفة يغضب عليها. ولا خاېفة عليه من اللي حصل وهو لسة تعبان. عايزة تطمن عليه ولا عايزة تجري منه من خۏفها
بس رعد بعد ما فاق من صدمة اللحظة. منها وكان فعلا ڠضبان منها.
همس شافت منها وملامحه الڠضبانة خاڤت ورجعت خطوة لورا
رعد منه بسرعه ايديها بقوة. بقوة لدرجة انه اتألم من جرحه بس مفرقش معاه. وهي كمان اتألمت من بطنها لانها كبرت في فترة بعدها عنه.
رعد في لحظة ملامحه اتغيرت من غاضب وثائر. لمحب ودايب وعاشق. وبنبرة حنين وۏجع.
. اسف والله كان ڠصب عني
همس بۏجع ودموع. انت چرحتني اوي وجعتني اوي
رعد
 

تم نسخ الرابط