رواية الكاتبة ريحانة الجنة عشق الرعد
المحتويات
اللي بنات الجامعة كانت بتتمني نظرة منه. وضحك بسخرية. ولا المړضي اللي كانوا بيجوا علشاني وهما اصلا مش عاينين. علشان مني. واتنهد. وانا كنت فاكر اني عمري ماهقع. وهفضل انا اللي ماسك اللجام. وسايق. وجيتي انتي يا همس وكسرتي كل القواعد واخترقتي قلبي وعقلي وكل جوارحي. طيب اعمل ايه. وياريتك ليا ولا حتي احتمال تكوني ليا. ده انتي عاشقة ودايبة في غيري. انا مكنتش متخيل انك بتحبيه للدرجة دي. واحدة غيرك بعد اللي عمله فيها ايا كان السبب. عمرها ماكنت تحنله ولا تفكر فيه. بس انتي ھتموتي نفسك عليه. اااااه ياريتك كنتي حبتيني. عمري ما كنت هجرحك ولا اوجعك زي ماهو عمل. كنت ححطك في قلبي وعيني. كنت هخليكي اسعد انسانة في الدنيا. بس هعمل ايه قلبك اختاره هو مش انا.
سليم بحزن وهو لسة باصص عليها ومالتفتش لعدي. عارف وانا عند وعدي. بس لا انت ولا انا نقدر نتحكم في قلبي. انا مش هتكلم معاها تاني في احساسي ناحيتها. لكن مش هقدر ابطل احبها مش بإيدي هفضل كدة لحد ما انسي او تيجي واحدة تنسيني. ده لو عرفت
عدي بص لسليم. وبعدين لمروان. اتكلم دكتور سليم مش غريب
مروان بيجز علي سنانه. رجالة توفيق باشا هنا. وعرفه ان مدام همس موجودة هنا. وعايزين يخدوها
عديپغضب. انت بتقول ايه وعرفت ازي
مروان هما ليهم رجالة هنا بتنقل اخبار رعد بيه ليهم. وانا كمان ليا رجالتي اللي بتنقلي الاخبار. وعرفت انهم اول لما شافوا مدام همس. بيجهزوا نفسهم علشان يخدوها. مدام همس لازم تمشي حالا
پغضب. عجبك كدة انا مكنتش عايزها تظهر. اهو جدو عايز يخدها هي واللي في بطنها.
مروان ارجوك يا عدي بيه مش وقته دلوقتي. مدام همس لازم تمشي حالا. ادخل نايدها علشان امشيها
عدي هز راسه
بضيق ودخل لهمس
همس كانت لسة ايد رعد وپتبكي
عدي طبطب عليها. همس لو سامحتي انتي لازم تمشي
همس پغضب. لا انا مش همشي مش هسيبه انا هفضل جنبه لحد ما يفوق. انا خلاص مش هبعد عنه تاني
همس هزت راسها بدموع. لا لا مش هسيبه لا. يعملوا اللي هما عايزينوا. انا هفضل جنبه لازم لما يفوق يلاقيني
عدي مسح وشه وشعره علشان يهدي. يا همس بقولك عايزينك انتي واللي في بطنك. ولو ده حصل رعد اول ما يفوق. هيقلب الدنيا علي دماغ الكل وانا اولهم. ارجوكي خلينا نحافظ عليكي لحد ما رعد يفوق.
عدي هز راسه بأسف. معلش انا عارف انه صعب عليكي تسبيه. بس ڠصب عننا قومي يا همس قومي معايا
همس قامت وهي كانت لسة ماسكة ايد رعد. واول لما جات تسيبها. رعد ضغط بإيده عليها بقوة
همس فتحت عنيها پصدمة وبفرحة. عدي. ررعد ايدي هو ممكن يفوق مش كدة
عدي استغرب. منه بس لقاه زي ما هو. مش عارف يا همس. المهم دلوقتي انتي لازم تمشي حالا.
رعد بعد خروج همس عقد حاجبه وقبض قبضة ايده بقوة. زي ما يكون كان متطمن وهي جنبه ومرتاح وابتدت حاواسه ترجع للحياه. لا الانسان اللي بيكون في غيبوبة. اوقات بيحس ويشعر بوجود اللي حاوليه. وكمان علشان يفوق اوقات بيخلوا حد يكون قريب منه وبيحبه يقعد معاه ويتكلم علشان صوته يوصله ويخليه يرجع وكمان اي ريحة مألوفة بالنسبة ليه. بينشروها في المكان علشان ترجعه للحياه. وده اللي حصل مع رعد. وجود همس وكلامها وصوتها اللي دخل علي قلبه قبل ودنه. صحي عقله وكمان ريحتها اللي بيعشقها منه خلاه. يحارب غيبوبته ويجاهد عقله علشان يفوق ويشوفها. وفتح عنيه وابتدي يبص حاوليه.
برا الاوضة
عدي مروان خلي بالك من همس وهنا. توصلهم وتخلي اتنين رجالة عند باب الشقة وميتنقلوش ابدا. محدش ضامن الظروف ممكن حد يلمحكم. ويراقبكم فاهم يا مروان
مروان متقلقش انا هتابع كل حاجة بنفسي
هنا ايد عدي. انا خاېفة اوي
عدي واتنهد. ماتخفيش. مروان مش هايسيبكم. وانا بس اطمن علي رعد واجيلك بس ڠضب عني. مقدرش اسيبه في الظروف دي.
وخرجها من بهدوء. بإيده. خلي بالك من نفسك ومن همس. اتفقنا
هنا هزت راسها. حاضر وانت كمان خلي بالك من
متابعة القراءة