قصه بقلم هدير دودو
المحتويات
بكل حاجة معايا املكها و للاسف خسړت المشروع و خسړت كل حاجة معايا املكها و معييش حاجة خاالص
كارمن و هي تقف بعصبية و صوت عالي يعني ايه هنقعد في الشارع و لا هنروح نشحت و خلاص
فجأة دخلت خديجة على صوت ابنتها فقالت بعصبية اول مرة ان بروها و انت بتتكلمي دأنك جاهلة و مش متعلمة ما انت معاكي شهادة يبقى تشحتي ليه مبتنزليش تشنغلي بيها ليه و لا انت مش نافعة غير الله الفستان دة حلو.... الفستان دة لسة نازل ... هخرج مع مازن ..هخرج مع اسيل ... هروح النادي و جاية بتزعقي لابوكي عشان حاجة ماوش ذمب فيها
كارمن و قد شحب وجهها مما يقوله والدها و قامت بهز راسها بمعني اه
فريد مكملا اهه الشقة دي انا كاتبها باسم خديجة مامتك و كمان حساب في البنك باسمها هو دة اللي هنعيش منه و انا قلت لعليا و ملك اخواتك و قالوا انهم هينزلوا يشتغلوا و انا كمان في شركة كبيرة اوي هشتغل فيها و الحمد لله حالنا هيبقى ميسور زي الناس كلها
خدبجة مش بمزاجك يا كارمن ...و بعدين احنا هنعيش زي اي ناس طبيعية يا حبيبتي و بعدين انت كدة ...كدة كلها شهرين و هتتجوزي مازن بعني هترجعي زي ما كنت .
كارمن و هي تنظر امامها ثم قالت بشرود خلاص ..ماشي
عند مازن لما عرف الخبر قام بتكسير الغرفة بأكملها ثم قال بعصبية يعني ايه يعني انا عملت كل دة و راح على الفاضي استحملتها و استحملت قرفها و غرورها دة كله على الفاضي بس والله ابدا لازم اكسرها شوية على اللي كانت بتعمله فيا
خديجة لكارمن قصير اوي يا حبيبتي و احنا ساكنين في عمارة يعني جيران و ناس طالعين نازلين
كارمن بلا مبالاه انا حرة محدش ليه حاجة عندي البس اللي البسه و الناس نش هتتحكم في كارمن فريد بس بقا عشان عمالة اتصل بمازن مش بيرد عاوزة ابقى اروحله بس بعد ما نوثل العمارة دي عشان ناسية العنوان و مش عارفاه
كارمن بغرور اظن لسة سامعاني .. انا مش هغير حاجة عشان حد ...محدش ليه دخل
صمتت ملك كعادتها فلا احد يقدر ان يقنع كارمن بشئ
ذهبوا الى عمارتهم تلك و صعدوا سريعا
فجاءة الباب خبط فتحت كارمن و كانت قمر صديقتها
قمر عبد الرحمن صديقة كارمن منذ الطغولة و كانت اقرب واحدة ليها و عارفة كل اسرارها بما فيهم سر تغيرها عمرها 25 سنة لسة متزوجة من سنة
قمر و هي تحتضن كارمن قائلة بحب كوكي وحشتيني اوي والله مصدقتش نفسي لما عامر جوزي قالي انه شافكم
كارمن بعجرفة كعادتها رغم اشتياقها لصديقتها اولا اسمي كارمن و او مش عاوزاني اټخانق معاكي و نفضل زي ما احنا بلاش تقوليها و
متابعة القراءة