قصه بقلم هدير دودو
المحتويات
خلاص دي اتخطبت يعني مبقتش ليك اعتبرها اختك
يوسف بتنهيدة قال متسائلا يعني هو انا ينفع اقولك في يوم انسى قمر .. هتنساها
عامر و هو لا يجد رد و لكنه قال احسن حل يا يوسف انك تتجوز ... ساعتها هتبعد عنها
يوسف بتفكير فهو يرى ان عامر معه حق فهو لازم ينسى كارمن لأنها صارت مش من حقه بس انا كدة هظلم اللي هتجوزها
يوسف ربنا يسهل بقا ... قوم يلا نروح بدل ما نتأخر
و مش كل مرة انا اللي هعدي هليك في الشركة يا باش مهندش
عامر بمزاح معلش بقا يا دكتور خليها عليك
ضحكوا ثم قاموا و روحوا الى المنزل
عامر اول ما روح لاقى كارمن عنده
كارمن الحمد لله كويسة بس والله خرجت مع مراتك و جينا على طول
عامر بمزاح اهه قلت كارمن مش كوكي عشان متزعقلبش يا ستي
كارمن و هي تضحك ايه دة .. دة واضح ان قمر لسة زي ما هي فتانة متغيرتش
عامر عمرها ما هتتغير طبعا
فجأة جاءت قمر و قالت يلا الغدا جاهز
اما ملك فسامح وصلها لغاية البيت و روح على طول و عليا رجعت مع اسيل بنتها و اتغدوا هما كماان
و يوسف و شادية نفس الشئ
قمر لكارمن بتساؤل صحيح يا كارمن كلمتي مازن خطيبك
كارمن برفض و غرور لا طبعا انت عاوزاني انا كارمن فريد اتصل بيه تاني دة كفاية اني رحت ثم قالت. هي تنظر للساعة طب عن اذنك بقا عشان النور و قامت
قمر بدفاع خلاص بقا و بعدين هي حرة
عامر سكت عشان عارف ان قمر بتحبها اوي
عند مازن قال بضيق و توعد بقا لسة مغرورة زي ما انت و مش هتتصلي لا بقا دة انا لازم اكسر غرورك و اهينك عشان تعرفي مين هو مازن و اطلع عليكي القديم اللي كنت بتعمليه فيا
عند مازن قال بضيق و توعد بقا لسة مغرورة زي ما انت و مش هتتصلي لا بقا دة انا لازم اكسر غرورك و اهينك عشان تعرفي مين هو مازن و اطلع عليكي القديم اللي كنت بتعمليه فيا ثم ركب سيارته و اتجه إلى سكن كارمن الجديد و اول ما وصل نده عليها تحت العماارة بصووت عالي جداا لدرجة ان الجيران بدأوا يطلعوا من الصوت و كارمن و هي تضع البالطو الطويل و نزلت تحت بسرعة
مازن بسخرية و صوت عالي ايه دة و انت بيهمك ايه ما انت على طول رافعة راسك للسما ايه اللي جد
كارمن بصوت عالي هي الاخرى و عصبية و انت مالك اظن دي طريقتي و عجباني متدخلش انت بقا
مازن بسخرية فعلا انا مالي على العموم انا جيت عشاااان اقولك ان ميشرفنيش ان واحدة زيك تبقى مراتي لا فوقى لنفسك انا بس طنت مستحملك عشان فلوس ابوكي بس بما ان خلاص .. فانا مش عاوزك انت اصلا بالنسبة ليا صفقة مش اكتر ثم قام برمي الدبلة في وجهها و مشى
كارمن لم تعرف لما احست بۏجع شديد في قلبها فهي صحيح لم تحب مازن و لكنه بالفعل كا فعله و قاله اثر بها فأحست بالانكسار و ليس للمرة الاولى فهذة المرة الثانية اما ملك فنزلت بسرعة لأختها و عليا طلت تنظر لها بفرخة و شماتة غير مبالية بانها شقيقتها و بدأت همهمات من النااس تعلى منها المؤيد
متابعة القراءة