قصه بقلم هدير دودو
المحتويات
ايه الجديد
عليا بسخرية ما هو احنا كل يوم مش هنتأخر في الفطار بسبببك و كمان طول ما اسيل ماشية وراكي مش هتنفع في حاجة
كارمن و هي لا تعطي لكلامها اهمية فقالت للخادمة بعجرفة طب ياااا بتاعة انت حضريلي انا و سو الفطار
ذهبت الخادمة مسرعة تحضر لها الفطار
فطرت هي و اسيل ثم اخدتها و خرجوا شوية و رجعوا
كلمت مازن
كارمن بعجرفة و ضيق الو يا مازن ..مبتتصلش ليه يعني لازم انا اللي اتصل بيك
كارمن خلاص ماشي براحتك
مازن خلااص بقا يا كوكي ميبقاش قلبك اسود
كارمن و قد تحول مزاجها مرة واحدة فقالت بعصبية قلتلك مية مرة متقوليش كوكي مبحبش اسمع الاسم دة من اي حد انت فاااهم
مازن و هو يحاول تهدئتها خلاص يا حبيبتي والله مش قصدي اضايقك خالص بس ما اسيل بتقولك كوكي عادي اشمعني انا او اي حد غيري مش بتقبلي
مازن ماشي يا حبيبتي باي قفلت ثم قال لنفسه بدهشة و استغراب ازاي بتحب تسمعه و ازاي مش عاوزة حد يقولهولها ثم تنهد و قال ربنا معايا نستحمل عشان الفلوس ليه لا
كارمن بعصبية لا بقا دة انتوا ناوين تعصبوني انهاردة هو انتوا مش عارفين ان انا مش بحب كوكي
ملك خلاص يا كارمن معلش متزعليش
كارمن لا عادي ...صحيح مش ناوية تتجوزي انت و سامح و لا عاوزة تسيبيه و اشوفلك انا واحد من مستوانا
كارمن بغرور و تعالي يا بنتي مش من مستوانا خاالص انت مش شايفة بقاله قد ايه بيجهز في الشقة
ملك خلاااص يا كارمن و النبي و بطلي تقولي عنه كدة و بعدين سامح محترم كفاية انه حتى مش عاوز يقبل مساعدة و انا عيشته عجباني كدة و موافقة اعيش معاه دة محاسب كبير
المهم انا جاية تعبانة و عاوزة انام شوية
خرجت ملك و توجهت كارمن الى السرير و نااامت
تحت فريد قاعد هو و خديجة و ملك و عليا
ملك بهدوء خلاص يا بابا و انت ذمبك ايه و لو على كارمن انا هقولها و هستحملها بقا هي و رد فعلها
عليا بفرحة رغم حزن والدها و ضيقها هي الاخرى و لكنها تود ان تري كارمن و تكسر غرورها رغم ما يحدث لا يا بابا انا اللي هقولها
خديحة بتايبد فعلا يا عليا كارمن معاها حق
فريد بصرامة خلاااص انا اللي هقولها .. انا السبب
ملك برفض لا طبعا يا بابا ... دي حاجة مش ذنبنا دي ارادة ربنااا
فريد يارب بس كارمن تتفهم
طلع فريد لغرفة كارمن وجدها نايمة فنزل تاني
خديجة بتساؤل ايه عملت ايه معاها
فريد لاقيتها نايمة ففلت بكرة الصبح
خديجة باصرار احنا هنمشي خلااص يبقى مفيش بكرة قولها دلوقتي يا فريد اطلع صحيها كل أخواتها عرفوا و الحمد لله تقبلوا الموقف و الوضع اللي اتحطينا فيه
فريد بقلة حيلة ماشي ثم صعد مرة اخرى الى غرفة كارمن و قام بنكزها في ظهرها بخفة
صحيت كارمن و لاقت باباها واقف فقالت متسائلة باستغراب في ايه يا بابا ... في حد حصله حاجة
فريد و هو يجلس أمامها قائلا بنفى لا يا حبيبتي الحمد لله كلنا كويسين بس عاوزك في موضوع مهم و ياربت تكوني كارمن بنتي العاقلة و تتفهمي الموضوع
كارمن و قد عقدت حاجبيها باستغراب و قالت بنفاذ صبر بابا قولي و خلصني في ايه عشان المقدمات دي بتقلقني فقول على طول
فريد بهدوء حاضر. ..بصي يا بنتي انا كنت داخل مشروع كبير
متابعة القراءة