قصه بقلم هدير دودو
الوسط بتاعها مش متقبلها و الله اعلم بقا عملت معاه ايه اصلا
يويف و خو غير قادر على التفكير في الغكرة فقال برفض لا يا ماما كوكي مش كدة خالص انت فاهمة غلط على فكرة ... خطيبها دة شخص ژبالة اصلا و طماع كان طمعان في فلوس عمي فريد و لما عمي فريد خسر فلوسه مبقاش ارتباطه بيها ليه لازمة
شادية طب ايه رأيك في هند بنت خالتك
يوسف و هو نازل سمع اتنين بيتكلموا على كارمن
واحدة اه اكيد طبعا محدش هيرضي يتجوزها بعد ما خطيبها ڤضحها كدة وسط الكل
واحدة اخرى بتأييد فعلا و بعدين هو في واحد هيرضى بيها بعد الفضبحة دي و اخذوا يضحكوا و اول ما سافوا يوسف سكتوا و قالت واحدة فيهم ازيك يا دكتور عامل ايه ...
و هو يفكر فيما يفعله لكى يمنع ذلك الكلام و الافكار التي بتتقال على حبيبته
بعد الشغل يوسف قابل فريد فقال له بصراحة كدة انا عاوز حضرتك يا عمي في موضوع مهم
فريد باستغراب اتفضل يا ابني في ايه
يوسغ بتوتر اححم .. بصراحة كدة يا عمي انا طالب ايد كارمن بنتك و قبل ما تقول حاجة انا بحبها بجد و هاوزها مراتي و ليا الشرف في دة
بس كدة تقريبا في مشكلة هتقابلك و تقابلني
يوسف بتفهم اه طبعا فاهم اكيد كارمن مش هتوافق بس انا اكتر حد فاهم كارمن كويس و مفيش قدامنا غير حل واحد بس هو اللي هينفع معاها
فريد بانتباه ايه هي بس لازم تعرف انها غير بتاعت زمان خالص
يوسف برفض لا طبعا انا واثق ان كارمن متغيرتش المهم يا عمي ....