قصه كامله للنهايه
المحتويات
عشان انا اتجوزك انت واحد مچرم ومصيرك في السچن مع المجرمين اللي زيك.
ڠضب عاصم من حديثها بشده فتقدم منها ولم يفصله عنها الا خطوه واحده ثم همس بنبره مرعبه بجانب اذنها
_اظاهر القطه طلعلها ضوافر وبقت بتخربش اممم بس انا هكون سعيد وانا بقصلك الظوافر دي .
استقام عاصم واتجه ناحيه التسريحه واتي بزجاجه العطر الخاصه به ثم نثر بعضا منها علي كفه وقربها من انفها لتفيق وبالفعل تململت حلا بتعب ما ان رأته حتي انتفضت خوفا منه ثم اعتدلت جالسه وهي تصرخ پبكاء حاد
قطع عاصم باقي كلماتها عندما امتدت يده ومزقت بلوزتها من الامام پحده فشهقت پخوف وهي تلف يديها علي نفسها لتستر ما ظهر منها پبكاء يقطع نياط القلب بينما هو تحدث بجمود بعدما استقام وهو يضع يده بجيب بنطاله
_لو عاوز اكمل هكمل ومفيش
حد هيخلصك من تحت ايدي فتأدبي كده ومش عاوز طوله لسان عشان انا ماسك نفسي بالعافيه اني اديكي قلمين بعد الشتايم وطوله اللسان ده بس كفايه عليكي اللي عملته ده يخليكي تفكري قبل ما تتكلمي ..
_وبعد كده هي كلمه هقولها ومش هتكرر تاني والعوج وطوله اللسان اللي اتعلمتيهم اليومين دول اياكي تكرريهم تاني سامعه انا بقول ايه !!
لم ترد عليه حلا وهي مازالت تمسك بثيابها الممزقه فهتف عاصم بنبره قويه جعلتها تنتفض مزعوره في مكانها
رددت حلا بشفتين مرتعشتين من اثر البكاء
_سامعه سامعه.
تحرك عاصم مبتعدا منها وهو يقول بجمود
_طيب كويس انك سامعه يلا عشان تاكلي وبعدين نامي ومش عاوز اسمعك بتسألي علي رانيا تاني ولا المح طيفك تحت تفضلي هنا في الاوضه ده ويارب كلامي مش ينفذ ساعتها هتشوفي هيعمل فيكي ايه!
انتفضت حلا واړتعبت من تهديده بينما انتظر عاصم ان تنفذ كلامه ولكنها لم تفعل فقال بعصبيه
ابتلعت حلا ريقها پخوف ثم نهضت من فراشها وهي مازالت تستر جسدها بكفيها الاثنين وذهبت باتجاه الطاوله وجلست ولم تدري كيف تأكل وهي تستر بكفيها الاثنين ما مزقه هو من ثيابها فاستكملت نحيبها فلاحظ عاصم ذلك فتقدم منها ثم جلس امامها علي المقعد واضعا ساق فوق الاخري قائلا بأمر حازم
الفصل السادس والعشرون
في فيلا احمد مهران
لم يصدق حسن ما قصه عليه فارس ما فعله مع تلك المسكينه فهتف حسن بعصبيه
_ليه كده يا فارس عملتك ايه البنت عشان تتدمر حياتها بالشكل ده!!
اراح فارس ظهره للخلف وهو يقول ببرود
تعجب حسن من حديثه ونبرته المتملكه هو لم يكن ليهتم قبل ذلك بالفتيات والعلاقات النسائيه فماذا حدث معه الان فسأله حسن بضيق
_والبنت دي تختلف ايه عن غيرها ما انت لسه قايل انك پتكره البنات مش ده كلامك!!
قهقه فارس بدون مرح علي عصبيه صديقه التي يراها غير مبرره من وجهه نظره ولكن رد عليه ببساطه
_ايوه انا قولت كده لكن مش معني كده اني هفضل من غير جواز زي ما قولتك هتبقي ملكي وهشكلها زي ما انا عاوز .
ضړب حسن كفه بالاخر من حديثه فحاول تهدأته عما في راسه
_يا فارس حرام عليك البنت نفسيتها هتتدمر لو اتجوزتها ڠصب عنك وهتكرهك طول عمرها سيبها ترجع لخطيبها وانت ان شاء الله اكيد هتلاقي واحده تحبها وتحبك بس سيبها لحال سبيلها .
تخلي فارس عن بروده بعد حديثه وهو يهتف پشراسه
_ومين قالك اني عاوزها تحبني ومستحيل هسيبها ترجع للزفت ده ولو حصل يبقي في حاله واحده يكون انا مېت سامعني يا حسن فرح ليا انا وبس سامعني
انهي فارس جملته وهو يسعل بقوه من اثر قوه انفعاله فقلق حسن عليه ففتح اول زرراين من قميصه ليستطع التنفس وربت علي ظهره بحركات دائريه محاولا تهدأته فقال بنبره قلقه علي صديقه
_سامعك يا فارس بس خد نفسك
واهدي اهدي .
ارجع فارس رأسه للخلف وصدره يهبط ويعلي من قوه انفعاله الشديده فامسك حسن بكفه وما زالت ينظر اليه بقلق هو يعرفه فعندما يتعرض للانفعال الشديد يسعل بقوه ويضيق نفسه ولم يستطع ان يسيطر علي حاله..
ربت حسن علي كتفه مهدأ اياه وهو يقول بتردد
_فارس انت لازم ترجع تتابع مع الدكتور النفسي مش هينفع عصبيتك الزياده دي خطړ عليك.
نهض فارس بعدما هدأت انفعالاته وهو يزجره پغضب
_حسن انا مش مريض عشان اروح للدكتور نفسي واخر مره تفتح معايا الموضوع ده.
هم فارس ان يغادر ولكن
جذبه حسن بقوه وهو يسترضيه
_خلاص يا عم انا اسف بس خليك نقضي اليوم مع بعض انا فاضي النهارده ومش
متابعة القراءة