قصه كامله للنهايه
المحتويات
ازاى يابا ده كان عاوز يعتدى عليا .
قبض حسن علي كفه بقوه من كلماتها وود لو صفعها الان امام الجميع حتي يرد اليها عقلها فتدخل هو هذه المره وقد قرر تأديبها على فعلتها بتمتمم باعتذار
_انا اسف يا عمى ياريت تقبل اعتذاري بس انا فعلا بحب رنيم وهى كمان بتحبنى وزى ما قال فارس انا ضعفت قدامهامش كده يا رنيم.
دهشت رنيم مما قاله ولكن وجدت تهز رأسها له بدون ارادتها وهي تنظر الى عينيه العميقه وهيئته الثابته بينما نظر حسن الى فارس بنظره توعد علي ما فعله به فكاد فارس ان يبتسم عليهثم نقل حسن نظره الي رنيم التي مازالت منكمشه في حضڼ والدها وكأنه يقول لها قريبا ستصبحين بين يدى وعندها سأريكى الادب كيف يكون فصبرا يا ماكره
فى فيلا عاصم غنيم بتركيا
ارتجفت حلا بداخلها من ذلك الشاب الذى يقف امامها بلهفه وهو مازال يتقدم منها بينما هب عاصم واقفا امامه وهو يقول بعدم فهم
_سيلين مين يا مازن دى تبقا حلا .
صمت قليلا ثم تابع بجديه وهو ينظر لعينيه مباشره
_تبقا بنت سيف الصاوى.
حملق به عزيز بزهول وتسائل كيف أتي بها هنا وهم بحثوا عنها كثيرا حتي ينتقموا من سيف بينما كان مازن في عالم اخر وهو يحاول الوصول الي حلا فقال لعاصم بلهفه
هز عاصم رأسه بنفاذ صبر من ذلك الغبى الذي يقف امامه بينما تابع مازن
وهو يوجه كلامه لحلا
_سيلين تعالى معايا يا حبيبتى وانا اوعدك مش هزعلك تانى وهعملك اللى انتى عاوزاه .
ابتلعت حلا ريقها پخوف وهي تراه يكاد يجن بينما منعه عاصم بالتقدم اليها فقال بنبره حازمه
تفحص مازن ملامحها واكثر مالفت نظره عينيها الزرقاوتين فزوجته كانت عيونها شديده السواد كما ان الذي تقف امامه ترتدى حجاب يزين وجهها والتى لم ترتديه سيلين بحياتها ..
تنهد مازن بحزن وهو يتذكرها ثم قال باصرار
_يبقا البنت دى من حقى انا يا عاصم بيه لو تفتكر احنا اللى كنا هنخطفها قبلك.
_خديها حلا اوضتها دلوقتى يا رانيا.
اومأت رانيا بدلال واقتربت منها لتجذبها من زراعها ولكن تشبتت حلا مكانها وابت التحركفلاحظ عاصم ذلك فقال پحده
_حلا سمعتى انا قولت ايه !!
جلسوا جميعا ثم قال عاصم بجديه
_هعتبر نفسى ما سمعتش حاجه يا مازن عن اللى قولته لان حلا تخصنى وهى من حقى انا فياريت تشيلها من دماغك !!
قبض مازن علي كفه بقوه وهم ان يتحدث لكن اوقفه ضغطه من والده علي كفه وهو يقول بضيق
جلس عاصم علي مقعده باريحه ثم وضع ساق علي الاخرى وهو يخترع كذبه ليوهمهم بها
_انا كمان من حقى اعمل صفقات جديده بعيده عنكم ومش هلقى غير سيف الصاوى بما ان سمعته نضيفه في السوق بس الفرق بيني وبينكم انى مش بسيب حقى ولو فكر بس يعمل معايا اللى عمله معاكم ..
صمت قليلا ثم نظر للاعلي وهو يتابع بصوت رجولى
_مش هيشوف بنته تانىهي هتبقى رهينه عندى لحد ماتتم الصفقه و لما تم انا هرجعها لاهلها بس مش هسيبها لانها دخلت مزاجى !!
انتهي عاصم من الكلمات التي اخترعها بينما هتف مازن باصرار
_اطلب اللى انت عاوزه والبنت دى تبقى ليا !!
ڠضب عاصم من كلماته فهتف به بعصبيه
_مازن الزم حدودك واعرف انت بتكلم مين فاكرها بنت من الشارع هبيعها واياك اسمع القرق اللي انت بتقوله ده!
ادرك عزيز ان ربما الوضع يتأزم بين ابنه وعاصم وهو بالطبع لن يخسر عاصم بسبب حمقات ابنه فتمتم معتذرا
_انا بتأسف عن ابنى يا عاصم بيه اعذره اصل البنت نسخه من مراته اللي ماټت في حاډثه.
نظر اليهم عاصم پحقد وود لو ېحطم وجوههم ولكنه اومأ برأسه مجبرا حتي ينال منهم بينما كانت حلا تستمع لكلماتهم وهي تبكى بشده اهى بيعه لكى يتحدثوا عنها
هكذا فالان عرفت سبب اختطاف عاصم لها هو يريد ان يمسك والدها من يده ااتى تألمه كل هذا استمعت له حلا وهي تقف علي درجات السلم وبالطبع تقف بجانبها رانيا التي اخذت ټسمم اذنها بكلماتها فنسيت حلا اتفاقها مع عاصم ولم تدري انا عاصم قال كهذا حتي ينال من اعدائه ليس فقط..
اقتربت رانيا منه وهي تحثها علي النزول قائله بخبث
_روحى واجهيه يا حلا هتفضلى لحد امتى أسيره
متابعة القراءة