قصه كامله للنهايه
المحتويات
رنا بشده ثم صعدا هما الاثنين الي الاعلي لتقص لها رنيم ما حدث معها اليوم بالتفصيل الملل.
_______________
في المخزن القديم بتركيا
توهجت عينا عاصم بشراره من الڠضب والسخط بعد ما اخبرته الخادمه ثم نظر الي رانيا التي ترتجف امامه وهي متيقنه من مۏتها لا محاله اليوم علي يد عاصم ثم اشار عاصم بيده للجميع بالخروج قائلا بهدوء
اتسعت عينا رانيا پخوف بينما خرج الجميع تنفيذا لامره الا امير ابي ان يخرج خوفا من ان يفعل به عاصم شيئا خطېر فالټفت له عاصم قائلا پغضب
_أمير انا مش قولت كله بره قاعده انت ليه!
ارتبك امير قليلا ولكن قال بهدوء
_لا انا قاعد يا عاصم عشان عارف تهورك .
ابتسم عاصم بسخريه ثم رد عليه ببرود
ارتجفت رانيا فور سماع كلماته وبدون تفكير اسرعت لتهرب من عقابه لكن لحقها عاصم ويقوم بصفعها بقوه علي وجنتها ثم تناوب علي صفعها حتي كادت ان تففد الوعي من قوتهم بينما اغمض امير عينه ولم يدري ماذا يفعل لها..
_بقا انا تضحكي عليا وتقوليلي بهتم بيها وانتي عاوزه تموتيها اكيد قولتي في نفسك البت هبله وبتصدق اي حاجه وانت ډخلتي عليها بالحنيه واتاريكي انتي حيه وبتحاولي تقتليها بسمك مش كده!!
_انا..اا..عملت ككده..اال عشان بحبك يا أدم!
اغتاظ
عاصم بشده فور نطقها باسمه الحقيقي فجذبها من شعرها بقوه
رماها عاصم فسقطت علي الارضيه بقوه بينما خلع عاصم حزامه پغضب ثم لفه علي يده عده مرات وابقي بطرفه ليجلدها به فاتسعت عينا امير وهو يقول پغضب
_كفايه يا أدم انت هتعمل ايه ما توسخش ايدك بيها!
جذبها عاصم مجددا ثم القاها باتجاه امير وهو يأمره پحده
_امير اسمي هنا عاصم وبس فاهم واربط البت دي كويس ولا مايه ولا واكل يدخلولها الا باذني واياك تهرب !
قال عاصم جملته ببنما لم تستطع رانيا التحدث من الم وجهها وهي تبكي بقوه بينما دفعها امير لتجلس علي الكرسي ثم اتي بحبل وبدأ بتقيدها مثلما امره عاصم فتوسلته بتعب
لم يبالي امير بحديثها واستمر بتقيدها وما ان انتهي حتي اغتاظت لتحاهله لها فهتفت بايتفزاز
_طبعا ما تقدرش عارف ليه عشان انت جبان ماشي وراه زي الدلدول و..اا...
قاطعها امير بصفعه عڼيفه علي وجنتها المتورمه ثم هتف بعصبيه
_اخرسي مش عاوز اسمع نفسك انتي اصلا واحده زباله وحقوده وبتعرفي اوي توقعي بين الناس بس انتي مش هتستفزيني بكلامك ده لان انا وادم مش بس اصدقاء احنا اكتر من الاخوات واياكي بس اسمع نفسك ساعتها انا بنغسي هكمل علي اللي أدم كان هيعمله وانا منعته فاهمه!
اومأت رانيا برأسها پخوف بعدما رأت شراسته التي لاول مره تراها فنظرت اليه رأته يبتعد بعيدا عنها ويجلس علي مقعد ما وهو غير مبالي بشهقاتها وكأن بغضها بعدما صرحت بحبها لعاصم امامه
_____________
غي منزل فرح عبد الحميد
استيقظت فرح من نومها وهي تشعر بدوار شديد فنهضت بالم وانتبهت الي صوت والدتها الي دلفت للتو وهي تقول بحنان
_يلا يا حبيبتي عشان تفطري قبل ما تروحي كليتك !
اومأت فرح لها وهمت لتذهب ناحيه المرحاض فشعرت بدوار مجددا فاسندت علي الحائطكانت ستقع لولا التقاط والدتها لها وهي تقول بخضه
_اسم الله عليكي يابنتي فيكي ايه !
امسكت فرح برأسها وهي ترد بالم
_معرفش يا ماما مصدعه ودايخه اوي !
جذبتها والدتها ناحيه الفراش مره اخره ثم تحسست جبهتها وجدت حرارتها مرتفعه فقالت بشهقه
_انتي سخنه اوي يا فرح لازم نروح للدكتور يلا قومي البسي مفيش كليه النهارده
نفت فرح براسها وهي تقول باعتراض
_لا انا كويسه ياماما شويه تعب وهيروحو لازم اروح الكليه معايا امتحان مهم .
همت والدتها للاعتراض ولكن ترجتها فرح وهي تعتدل واقفه
_ارجوكي يا ماما ما تقلقيش هحضر الامتحان واجي علي طول واعملي اللي حضرتك عاوزاه فيا بعد كده
اومأت وفاء برأسها بضيق من ابنتها العنيده بينما دلفت فرح الي داخل المرحاض لتغتسل وبعد دقائق خرجت لتتوضئ وتصلي فرضها وارتدت ملابسها لتذهب الي كليتها ..
سارت فرح وهي تترنح
ولكن تحاملت علي نفسها حتي استقلت وسيله للموصلات لتنقلها الي هناك فأغمضت عينيها بالم وهي تشعر بالسخونه داخل جسدها..
بعد دقائق وقفت امام الكليه ودلفت الي القاعه وادت الاختبار الذي كان عليها وبعد ذلك همت لتخرج ولكن عاودها الدوار مجددا وكادت ان تسقط فوجدت من يمسكها
متابعة القراءة