قصه كامله للنهايه
المحتويات
الفيلا حتي وجد حلا تنزل من الدرج فقطب جبينه بعد غهم وهو يسألها بجمود
_ايه اللي نزلك من اوضتك !!
تعجبت حلا منه ولكن اجابت بهدوء
_زهقت وهقعد في الجنينه شويه عند حضرتك مانع!!
استفزته جملتها فرد عليها پغضب
_اه عندي مانع ويلا اتفضلي علي اوضتك وما تخرجيش منها ابدا غير لما انا اسمح بده غير كده لافاهمه
_لا مش فاهمه وما تكلمنيش بالطريقه دي تاني ياريت تكون انت اللي فاهمني يا عاصم .
رفع عاصم حاجبه بشده لجرأتها فقال باستهزاء
_يا سبحان الله اللي يشوف اول ايامك هنا وانتي كنتي زي الكتكوت اللي وقع في المايه ولا يشوفك دلوقتي وانتي واقفه قدامي وتتكلمي معايا ببجاحه !
_الفضل كله يرجعلك في اللي انا فيه دلوقتي بس ده مش موضوعيموضوعي الاهم امتي هترجعني لاهلي!!
تأفف عاصم بضيق ثم هتف بنفاذ صبر
_حلا قفلي علي الموضوع ده دلوقتي انا مش ناقص رغي كتير ولما اقرر هبقا اقولك ودلوقتي اتفصلي علي اوضتك عشان ما تعصبنيش اكتر.
حتي اهتفت امامه متنهدا بحب لتلك الصغيره الساحره.
___________
في المخزن القديم
مازالت رانيا جالسه علي المقعد لم تتحرك من مكانها وهي مقيده لاطعام يدخل لها ولا شراب بناء علي امر عاصم حركت رانيا رقبتها بالم ثم اخذت تنادي علي احد لعله ينقذها من براثنه فجاء علي اثر صوتها امير الذي كان المسؤل عن حراستها فقال پحده
ادمعت عينا رانيا وهي تقول بنبره باكيه
_فكني انا تعبانه وجعانه ارجوك انا مش مستحمله اكتر من كده.
تقدم امير منها بخطوات مدروسه حتي وقف امامها ثم قال بعصبيه
_افكك ده انتي بتحلمي انتي هتقعدي هنا لما يحدد عاصم عقابك علي اللي انتي هببتيه !
بكت رانيا بصوت مسموع وهي تتوسله ان يطلق صراحها وفي نفس الوقت جاء عاصم بخطوات جاده وتقدم منها واضعا يديه بجيب بنطاله قائلا ببرود
صمت عاصم قليلا ثم تابع بخزم
_انا هرجعك عند ابوكي وهو يتصرف معاكي انا خلاص مش طايق اشوف خلقتك تاني.
_لا يا ادم بلاش بابا ارجوك هيجوزني لابن عمي ڠصب عني انا اوعدك مش هعمل كده تاني بس ما ترجعنيش لبابا واا..
قاطعها عاصم بعصبيه
_اخرسي مش عاوز اسمع صوتك والكلام انتهي انا قولت هترجعي يبقي مفيش كلمه تتقال تاني بس لما تاكلي من نفس السم الي اكلتي منه
حلا.
توسعت عينا رانيا پخوف بينما تخلي امير عن جموده وهي يسأله بجديه
_ايه اللي انت بتقوله ده يا عاصم!!
نظر عاصم اليها وهو يقول بجمود
_اللي سمعته يا امير لازم تاكل من نفس السمبس ما تخافيش كده اوي انا هسيبك اول يومين عشان تحسي هي كانت عامله ازاي ولو فضلتي عايشه انا هعالجك زيها .
نفت رانيا برأسها وهي تري الخادمه تأتي لها بالطعام وتضعه امامها ثم تنصرف فتابع عاصم بجديه
_الاكل قدامك مفيش قدلمك غير الحل ده عشان ترتاحي والا ھتموتي من الجوع يلا امير وسيبها تفكر
غادر عاصم وامير بينما انتحبت هي بشده وهي تتطلع الي الطعام بجوع شديد ولكن بداخله سم سوف يقضي عليها اغمضت رانيا عينيها وهي تتذكر حياتها المؤلمھ في الماضي ..
قبل عشر سنوات
كانت تبلغ حينها السادسه عشر من عمرها تزوج والدها بعد وفاه والدتها وكانت تعاملها كالخادمه في بيت ابيها ولما كانت تشكي له ما تفعله معها كان يزجرها پعنف وعندما سأم من شكوتها وتضايق زوجته منها رمي بها الي منزل والده فانتقلت للعيش هناك مع جدها وكان عمها وابنه ياسر وابنته بشړي التي بالتأكيد لم يتفقوا سويا في يوم يعيشون معها فاضطرت هي ان تمكث في بيت جدها مرغمه وكان الجميع يتحكم بها وبالخص ابن عمها ياسر الذى كان يمقتها بشكل كبير ويري انها قليله الحياء وتحتاج كثيرا من التهذيب ..
ففي يوم كانت رانيا جالسه امام التلفاز ولديها اختبار نصف العام الدراسي غدا ولكن هي تعاملت مع هذا بالامبالاه وفي اثناء ذلك دلف ياسر الي المنزل وهو يجدها بذاك الحال فقال بنبره قويه
_ما شاء الله يا هانم حضرتك معاكي زفت بكره وانتي قاعده بكل برود تتفرجي علي التفلزيون!
نظرت اليه رانيا شزرا وهي ترد عليه بوقاحه
_حياتي وانا حره فيها ومش هسمح لحد يدخل في حياتي انت مين انت عشان تأمريني !
رفع حاجبيه پغضب من جرأتها بينما نظرت اليه رانيا بكره واضح فهو يعاملها كأنها عبدته ففي المدرسه اذا فقط تضحك مع زملائها ېعنفها
متابعة القراءة