روايه كامله للكاتبه لولا
المحتويات
شقيقها متقلاقيش عليه هو لما بيكون مضايق بيحب يجري بالفرس بتاعه لحد ما يروق وهتلاقيه راجع ولا كان حاجه حصلت وانتي كمان مش عاوزاكي تزعلي من اللي حصل هي كده سميه علي طول لسانها بيحدف طوب دي واحده كارهه نفسها اصلا...
ردت سوار بحزن انا مش زعلانه منها هي اصلا ما تفرقش معايا انا مش عاوزه اعمل لكم مشاكل معاها انا كلها يومين وهمشي ومش هتشوفوني تاني لكن هي بنت عمكم...
اشاحت سوار بوجهها وقالت بارتباك ممم.. مش قصدي وبعدين عاصم ببه.....
قاطعتها عالياما بلاش عاصم بيه دي وبعدين كلنا ملاحظين اهتمام ابيه عاصم بيكي انت مشوفتيش كان عامل ازاي اليومين اللي فاتوا قبل ما انتي تيجي كان مضايق وعصبي ومش طايق حد ... اينعم هو عصبي علي طول بس المره دي كان بزياده لحد ما انتي جيتي بقي مبسوط وبيضحك وبعدين اللي حصل انهارده ورده علي سميه بالشكل ده قدام الكل يقول انه ببحبك ....
عاليا بثقه ايوه بيحبك وانتي كمان بتحبيه باين اوي عليكم ... ده مسك ايدك قدامنا كلنا وانتوا داخلين المكتب ولا همه حد وكانه بيقول للكل بشكل
مياشر انك تخصيه!!!!
بصي يا سوار انا يمكن اصغر منك ومن ابيه عاصم بس انا عمري ما شوقت اخويا مرتاح ومبسوط زي ما شوفته وانتي جنبه .
هو صحيح عصبي وطبعه صعب لكن قلبه طيب وحنين وانا عارفه ومتاكده انك عارفه ده وانا واثقه انه مستني فرحي يعدي علي خير وبعدها هيتقدم لك...
تظرت لها سوار باعجاب بها وبشخصيتها وقالت تعرفي انك شبه عاصم في حاجات كتير وبتتكلمي زيه بالظبط...
ضحكت سوار وعاليا بصخب علي
__________
مزحتها واختضنتها عاليا بحب قائله انا بحبك اوي يا سوار رغم اننا ما نعرفش بعض كويس بس انا حبيتك وحبيتك اكتر علشان ابيه ببحبك وانت كمان بتحبيه وعارفه انه هيكون سعيد معاكي وهتعوضيه عن كل اللي فات...
ساروا معا حتي وصلوا الي اصطبل الخيل ووقف امام حصانه الاسود المهيب رعد....
ملس عاصم برقه علي راسه وهو يقول دي سوار يا رعد اللي كنت لسه بحكيلك عنها ....ثم مد يده الي سوار محيطا خصرها يقربها منه وده رعد الحصان بتاعي وصديقي الصدوق .. طبطبي عليه مټخافيش...
صړخت سوار بفزع وانكمشت علي نفسها داخل حضن عاصم الذي صدح صوت ضحكته عاليا علي خۏفها ....
مټخافيش يا حبيبتي ده بيرحب بيكي...
بيرحب بيا ده ايه ده رعبني... قالتها وهي لازالت تختبئ منه بړعب داخل احضانه...
قال بعبث تعرفي ان دي احسن حاجه عملها رعد علشان خالاكي تيجي تستخبي في حضني بارادتك ...
قالت بارتباك وهي تحاول الخروج من داخل احضانه ده بس من الخضه مش اكتر مش مقصوده يعني..
تحدث بحب وهو يشد من ضم ذراعيه حولها رافضا محاولاتها للانفلات منه يعني مش علشان لنتي عارفه ومتاكده ان خضني هو مكانك الطبيعي وان هو امانك وحمايتك ....
نظرت داخل عينيه وقالت بدلال وهي تمسك بطرفي ياقه قميصه يعني انت عمرك ما هتبعدني عن حضنك ...ولا في يوم هتآسي عليا... ولا هيجي عليك وقت تبطل تحبني....
قال بهيام وهو يوزع نظراته بين عينيها وشفتيها التي يشعر دائما بالجوع اليها عمري ما هبطل احبك ...انا خلاص عديت معاكي مرحله الحب دي من زمان ...انا بعشقك يا سوار ... انا بقيت بتنفسك ....اليوم اللي بيعدي عليا ومش بشوفك فيه او بسمع صوتك ببيقي هتجنن بحس ان روحي رايحه مني وقلبي بيبقي واجعني اوي ...
تحدثت بلهفه بعد الشړ عليك يا حبيبي ربنا يخاليك ليا وما يحرمنيش منك ابدا انت حياتي يا عاصم انت عمري اللي عاوزه اعيشه بيك وليك...
فلتت ضحكتها علي مزحته وضړبته بقبضتها بخفه في كتفه بطل قله ادب شويه وشوف ماله..
اكمل بعبث وانا كده قليت ادبي استني بس لما يتقفل علينا باب وانا هوريكي قله الادب علي حق .. الا ان صهيل رعد اوقفه مره اخري لا بقي ده قاصد يفصلني...
امسك ببعض حبات السكر ووضعها داخل كفه يطعم بها رعد دون ان يبعدها عنه وهي تمسح علي مقدمه راسه بحنان ....
حدثته بخفوت عاصم عاوزه اركب رعد ثم اضافت بحنق بس اوعي توقعني من عليه زي ما عملت واحنا صغيرين ...
ضحك بصخب قائلا مقدرش يا روحي اوقعك وبعدين اكيد يعني لو اعرف ان البنت اللي وفعتها دي هي اللي هتوقعني علي جدور رقبتي وتخاليني احبها واموت فيها كنت خطڤتك من زمان وقلت لابويا يجوزني ليكي علي طول...
ثم تحولت نبرته الي الجد قائلا وبعدين ايه عاوزه تركبي رعد دي ...
ضحكت وقالت بغنج اومال اقول ايه وبعدين انت بتغير من الحصان بتاعك ولا ايه
قال بجد اه بغير وبغير من اي حاجه مذكر خلقها ربنا ممكن تقرب منك ...
قالت بحب خلاص ما تزعلش مش عاوز اركب حصان عاوزه حصانه...
قال بابتسامه حصانه!!! اسمها فرسه مش حصانه ...
ثم مشط جسدها بنظراته العابثه وقال بمكر وبعدين في فرسه ذيك تبقي عاوز تركب فرس ...تؤ تؤ انتي فرسه وعاوزه الخيال ..غمز بطرف عينه واكمل والخيال موجود وعلي اتم استعداد للركو.....
وضعت اناملها علي شفتيه تمنعه من استكمال حديثه الوقح بس بس كفايه قله ادب بقي ....
صدح صوت الاولاد من خلفهم دلاله علي وصولهم ...ارتمت سيلا وآسر داخل احضان عاصم التي فتحها لهم فور رؤيتهم ...
احاطهم عاصم واضعا ذراعيه علي اكتافهم اتبسطوا يا ولاد عجبكوا الخيل ...
آسر وسيلا معا اوي اوي انبسطنا جدا...
سالت سيلا هو ينفع يكون عندنا حصان زي اللي ركبناه في مصر يا مامي اصله بصراحه حلو اوي وانا وآسر عاوزين حصان...
سوار بنفي لا طبعا هو الحصان ده لعبه وهنشيله في البيت.
قاطعها عاصم معترضا طبعا يا سيلا يبنفع شوفي انتي وآسر الحصته اللي عجباكم وشاوري عليهم وانا هبعتهم علي مصر علي مزرعه الخيل بتاعتي اللي هناك ويبقيوا بتوعكم وكمان هجيب لكم مدرب يعلمكم ركوب الخيل كويس...
هلل آسر وسيلا معا وهم يحتضنون عاصم ويقبلونه علي وجنتيه..
سيلا انا بحبك اوي اوي يا عمو عاصم...
آسر انا بحبك اوي انت احسن عمو عاصم في الدنيا..
عاصم وهو يضمهم الي صدره بعاطفه ابويه صادقه وهو ينظر الي سوار بحب واضح داخل مقلتيه وانا كمان بحبكم اووو يا روح عمو عاصم ربنا يخاليكم ليا...
في اليوم التالي كان الكل يعمل داخل سرايا ابوهيبه علي قدم وساق ...فغدا فرح ابنه كبير البلد والكل يسعي لتقديم
متابعة القراءة