روايه كامله للكاتبه لولا
المحتويات
في الطابق التاني بجوار جناح علي شقيق عاصم ...!!!
وصلت سوار الي مجلسهم بعد ان بدلت ملابسها الي ملابس مريحه وعمليه فكانت ترتدي بنطلون جينز من اللون الازرق الغامق وفوقه قميص جينز من نفس الون ووضعت اطراف القميص داخل البنطلون ووزينت خصرها يحزام اسود عريض برأس ذهبي عريض وحذاء رياضي ابيض الون بخطوط سوداء جانبيه وتركت شعرها منسدلا علي ظهرها فاعطاها مظهر عملي وانثوي رقيق...
واضافت وهي تربط علي ظهر سوار بحنان امومي دي سوار بت الحاج جمال الناجي الله يرحمه وبتشتغل مع عاصم ولدي في شركته.. قالتها وهي تتطلع بخبث الي سميه ...!!
صافحتهم سوار بلطف وجلست بجانب الحاجه دهب ... نظرت سوار الي سميه بفضول انثوي بحت!!!!
علي الجانب الاخر اشتعلت نظرات سميه غيره وحقدا علي سوار بسبب حسنها وجمالها وازداد اكثر عندما عرفت بعملها مع عاصم في الشركه...فهي تتذكرها جيدا منذ ان رأتها في خطوبه عاليا...
قالت سميه باستهجان وانتي بقي بتشغلي ايه مع عاصم يا سوار..
زيفت سوار ابتسامه وقالتانا مديره مكتب مستر عاصم ...
اشتعلت نظرات سوار من وقاحتها وكتمت غيظها وردت بهدوء منافي لثورتها الداخليه وهي تعتدل في جلستها واضعه قدم فوق الاخري تناظرها بتحدي وتركت غيرتها الانثويه تتحكم فيها وتحدثت قائله بمكر انثوي...
اه سكرتيرته الخاصه.... ده انا حتي اول ما اتعينت كنت شغاله في الحسابات بس هو آصر اني لازم اشتغل معاه في مكتبه علشان اكون تحت عينيه دايما...
قالت الحاجه دهب بهدوء طبعا يا بتي انتي امانه عند عاصم ولازمن يخالي باله منيكي وما يخاليش حد يضايچك ...
نظرت سميه الي زوجه عمها بغل وقالت لسوار من بين اسنانها
رفعت سوار حاجبها ونظرت لها بتحدي مش سوار الناجي اللي تقبل علي نفسها او علي كرامتها انها تكون زوجه تانيه حتي لو عندي عشر عيال منه مش اتنين ....صمتت لثواني واضافت بنبره ذات مغذي واللي يخدع ويخون مره يخون الف مره اخري ده انسان مالوش امان مش كده برضه يا سميه...
شحبت ملامح سميه لوهله ثم احتقنت واربدت بغل وكره شديد لسوار وكادت ان ترد عليها الا ان صوت عاصم من خلفها اسكتها.
عاصم موجها حديثه لسوار بعد ان القي التحيه علي زوجه عمه دون ان يعير سميه اي اهتمام وكان لا وجود لها...
سوار الشركه الاسبانيه لسه باعته ميل علشان حجوزات الرحلات بتاعتهم ومواعيدها وعاوزين الرد حالا ..
قامت سوار من مكانها وتقدمت منه حتي وقفت امامه قائله تمام هرد عليهم بس انا مش معايا الابتوب اللي عليه الشغل..
عاصم انا معايا اللابتوب بتاعي تعالي معايا علي اوضه المكتب علشان نشوف شغلنا... ثم نظر الي والدته واضاف
__________
بعد اذنك يا ام عاصم انا داخل اشتغل في المكتب مش عاوز ازعاج خالص ولما تحضروا الغداء ابقي ابعتي لنا ...
قالها وهو يسحب سوار من يدها خلفه ويسير الي المكتب وتركهم يتطلعون اليهم بنظرات تنوعت بين الاندهاش والحقد والغل والتوعد وبين الابتسام برضي والدعاء لهم .....!!
دلف عاصم الي غرفه المكتب واوصد الباب خلفه بالمفتاح وهو لايزال يمسك يد سوار التي كانت تحاول سحب يدها من يده....
يا عاصم سيب ايدي انت اټجننت يقولوا علين.......
وحشتيني اوي يا قلب عاصم..
قالت وهي مغمضه العين كداب لو كنت وحشتك زي ما بتقول كنت رديت علي تليفوناتي مش بقالك يومين مش بتكلمني .. قلبك جامد اوي يا عاصم ....
امسك يدها ووضعها علي صدره فوق قلبه الذي يخفق پجنون تحت كف يدها وهمس قائلا شايفه اللي بتقولي عليه جامد بيدق ازاي علشانك انتي وبس ...انا كنت زي المچنون اليومين اللي فاتوا وانتي مش معايا عدوا عليا كانهم سنتين مش يومين وڠصب عني مردتش عليكي علشان لو كنت سمعت صوتك كنت نطيت في اول طياره وجيت وشيلتك وجبتك معايا علي هنا..
فتحت عينيها ببطيء وهالها كم المشاعر التي تموج داخل عينيه..
تحدثت بخفوت وهي تنظر داخل عينيهوانت كمان وحشتني اوي يا عاصم اصعب يومين عشتهم وانت بعيد عني اوعي تبعد عني يا عاصم مهما حصل ...انا بحبك ... بحبك اوي يا عاصم ...
ااااه هتجنني عاصم يا قلب عاصم .. بعد قليل كانوا يلتفون جميعهم حول مائدة الطعام المهيبة التي تضم اكثر من عشرين فردا وتحتوي علي العديد والعديد من ما لذ وطاب اصناف الطعام التي اشرفت علي اعدادها الحاجه دهب ....
كان زاهر ابن عمه يلتهم سوار بعينيه فلم يرفع نظراته عنها منذ ان رآها!!!
زاهر ابو هيبه ابن عم عاصم عمره ٤٥ عاما متزوج من ثلاث نساء ولديه ٦ اولاد وبنات ويسعي للزواج من الرابعه يهاب عاصم بشده
زاهر بابتسامه سمجة وهو يقوم بوضع االبط والدجاج المحمر بطبق هشام منورنا يا هشام بيه والله ثم فعل المثل مع سوار وهو ينظر لها بنظرات شھوانيه مقززه اتفضلي يا ست الستات كلي ما تتكسفيش عاد ولا انتي عامله اللي اسميه ايه ده رجيم وخاېفه لا تسمني....!!
رفعت سوار حواجبها بدهشه من وقاتحته في الحديث وكانه يعرفها منذ زمن ولكنها لم تجيبه بناء علي تعليمات البركان الثائر الجالس بجانبها والذي امرها وهم في المكتب بتجنبه وعدم التحدث معه...
اسمعيني كويس مش عاوزك تتعاملي مع جنس راجل هنا وخصوصا زاهر ابن عمي مالكيش دعوه به خالص ده شخصيه رخمه وغبي وانا مش بطيقه ....
رمقه عاصم بنظره قويه ارعبته ثم أضاف باستهزاء كل انت يا زاهر وخاليك في نفسك ...الا صحيح اخبار نسوانك التلاته ايه زاهر واخبار عيالك ايه هما بقي كام انا اخر حاجه فاكرها انهم كانوا سته....
غص حلق زاهر بالطعام وشعر بالغيظ من حديث ابن عمه خاصة امام سوار!!!!
زاهر باقتضاب وهو ينظر داخل طبقه بخير يا واد عمي بخير ...
نهض عاصم بعد ان انهي طعامه ووجه حديثه لاسر وسيلا قائلا خلصوا اكل يا ولاد وانا مستنيكم علشان نروح مزرعه الخيل ..
نهض الاولاد سريعا وتحدثوا معا احنا خلصنا اكل وجاهزين..
اومأ لهم عاصم بابتسامه وكاد ان يتحرك الا ان صوت سوار القلق اوقفه ما بلاش منه موضوع الخيل ده خاليكم هنا مع بسمه ومحمد ولاد طنط عاليه ...
قال آسر بحماس ما هما كمان جايين معانا يا ماما...
نظرت بقلق الي عاصم الذي اجابها مطمئنا مټخافيش عليهم انا معاهم ولا انتي مش مطمنه عليهم معايا...
سوار بنفي لا طبعا مطمنه عليهم
متابعة القراءة