روايه كامله للكاتبه لولا
المحتويات
له نظره خاليه من اي تعبير ثم وجهت نظراتها نحو عاصم وتحدثت بجمود خلصت اللي انت جاي مخصوص علشانه لو خلصت تقدر تمشي مكان ما جيت بس قبل ما تمشي تطلقني وتبعت تجيب لي ولادي ومش عاوزه حاجه منك ...
شهقت آمنه ضاړبه فوق صدرها بجزع طلاق ايه يا بنتي صلي علي النبي ما الرجل فهمك قصده من كل حاجه عملها ما تخربيش بيتك بايدك وبعدين....
تحدث عاصم بهدوء بعد اذنكم يا جماعه ممكن تسيبونا لوحدنا شويه
نظر له ايهاب باندهاش من طلبه الفج من وجهه نظره كاد ان يعترض علي طلبه خاصه عندما رمقته شوار بنظره محذره من الاذعان الي طلبه ولكن جائت موافقه والدته وذهبت اعتراضهم ادراج الرياح!!!!
دلفت ملك ووالدتها الي الداخل وتبعهم ايهاب االذي هتف موجها كلماته الي سوار كنوع من الدعم المعنوي لها اطمني انا جنبك ولو احتاجتي لحاجه هتلاقني موجود قبل حتي ما تنادي عليا..
ابتسمت له سوار بامتنان فايهاب اثبت انه اخ يمعني الكلمه وهتفت تشكره بحبور ربنا يخاليك ليا يا ايهاب!!!!!
استدارت تنظر له بعدما پحده ولكنها شهقت پصدمه عندما ارتطم صدرها بصدره ووجدته يقف خلفها مباشره والنيران تشتعل داخل مقلتيه...
انطفأت نيران غضبه في لحظه ناسيا سبب غضبه من الاساس ببنما اشټعل جسده بنيران شوقه لها مجرد ما سقطت بين احضانه فهو اشتاق لها حد الجنون...
تسارعت دقات قلبها ټضرب داخل صدرها پعنف من قربه المهلك لحواسها استنشقت عطره الرجولي الممزوج برائحه جسده
__________
التي طالما عشقتها بانتشاء
اغمضت عينيها وهي تسحب اكبر قدر من رائحته داخل صدرها فقد اشتاقت لرائحته ودفء احضانه حد الاآلم فقد انهكها الشوق وبلغ عنان السماء...
طالعها بنظرات عاشقه والهه وهي مغمضه العين تمني لو يستطيع ان يحبسها داخل احضانه مدي الحياه ضمھا الي صدره اكثر مستمتعا بقربها منه مستنشقا عبير جسدها الآخاذ وهمس بصوت اجش بجانب اذنها بنبره محذره ولكنها خرجت مهزوزه والهه من فرط تأثره بها اخر مره اسمعك تقولي لرجل غيري ربنا يخاليك ليا ...!!!
فتحت عينيها علي وسعها وحمحمت بارتباك تجلي حنجرتها وهي تحاول ان تزيح يديه من علي خصرها وهي تجحده بنظره ماكره وهي تهمس بجانب اذنه بنفس طريقته وانا اخر مره هقولهالك مالكش دعوه بيا وهتطلقني يا عاصم..
جز علي اسنانه بغيظ شديد منها وقرص خصرها بقوه جعلها تشهق من شدتها وهتف بنبره خطره محذره سوار!!!! اخر مره هسمح لك تقولي طلقني تانيانا عارف انك زعلانه وغضبانه وكرامتك وجعاكي من اللي عملته وانا كمان معترف ان انا غلطان واتصرفت بطريقه غلط وانا مستعد لاي ترضيه ترضيكي وتريحك ازعلي اغضبي خاصميني اعملي اللي انت عاوزاه وانا مش هقولك اي حاجه . الا حاجتين اتنين اولها اني اطلقك او انك تكوني بعيده عن عيني لاني كده كده هوصلك...
وتاني حاجه غيرتي واظن انتي مجرباها كويس وعارفه اني ببقي غبي وغيرتي وحشه ازاي فبلاش توصلينا لطريق اخرته وحشه وبرضه مش هطلقك ..
اغتاظت بشده من جبروته وثقته وهتفت بحنق شديد ده علي اساس اني كنت عايشه معاك الثلاث شهور اللي فاتوا دول اومال لو ما كنتش غفلتك ومشيت من البيت وخاليتك تلف حوالين نفسك..
ضحك بخفه علي سذاجتها واضاف بثقه وغرور لا يليق الا به انتي لسه ما تعرفيش جوزك كويس مش عاصم ابوهيبه اللي يقعد ساعه واحده مش عارف فيها طريق مراته مش ثلاث شهور زي ما يتقولي...
قطبت جيينها وسالته بشك قصدك ايه
تقصد انك كنت عارف مكاني من الاول وسبتني امشي بمزاجك..!!!!
هز راسه لاعلي ولاسفل علامه علي موافقته علي كلماتها وابتسامه مغتره ترتسم علي ثغره اهاااا انا فاهمك اكتر من نفسك يا حبيبتي وعارف يتفكري في ايه علشان كده توقعت انك هتعملي كده فأمنتك وأمنت نفسي كويس ومرضتش اضغط عليكي وامنعك تمشي مع اني كنت اقدر اعمل كده بسهوله بس قلت احسسك انك حره وتقدري تعملي اللي انت عاوزاه خصوصا بعد ما غلط فيكي....
بس تبقي تحت عيني علشان ابقي مطمن عليكي وادخل في الوقت المناسب لو حسيتك مش في آمان ..
سالته مستفسره طب ازااااي..
نظر الي عينيها بحب ثم انحدرت نظراته نحو عنقها الطويل المزين بسلسال ذهبي به دلايه علي هيئه حرف عين كبيره والتي قد البسها لها قبل رحيلها بيوم عندما دلف الي حجرتها ووجدها تغظ في نوم عميق فالبسها لها وقبل جبينها معتذرا ورحل ...
اتسعت عينيها علي اخرها ووضعت يدها علي السلسال حول عنقها هاتفه پصدمه السلسة!!!
انت حاطط فيها .....
اجاب بدلا عنها فيها جهاز تتبع صغير جدا ودقيق جدا ببتعمل مخصوص والقفل بتاع السلسلة له شفره معينه هي اللي تفتحه علشان الجهاز يفضل شغال واقدر اعرف مكانك فين يالظبط.....
وضعت يدها علي راسها عندما شعرت بان الارض تدور بها من غرابه حديثه وسالته بعدم فهم لييييه
ليه كل ده....
اجابها بصدق علشان بعشقك علشان بخاف عليكي
وبخاف لاخسرك وتبعدي عني وخۏفي ده هو اللي ببحركني وبيخاليني اتصرف يجنون وخصوصا بعد اللي حصل ....
نظرت له پضياع فهي في هذه اللحظه تشعر بتخبط وتمزق شديد بين عشقه ومسامحته وعشقها له ومعاقبته علي ما فعله بها...
هتفت تساله بنبره مشوشه وليه رجعت دلوقتي طالما كنت عارف مكاني من اول يوم...
اجابها بصدق وهو ينظر داخل عينيها علشان اكون جبت لك حقك من كل واحد اذاكي واذاني .....
سالت دمعه علي وجنتها وهي تنظر له بحزن والآلم ېمزق قلبها عاااصم ....
همسها باسمه بتلك النبره اهلكت حصونه مد يده يمسح دمعتها برقه وهتفت بنبره عاشقه قلب وعمر عاصم ...
تعالي نرجع ببتنا مع ولادنا ونبدأ من جديد ونعوض اللي فاتنا العمر خلاص مفيهوش قد اللي راح ..
نظرت له پضياع لا تعرف اي طريق تختار تعشقه وتتمني قربه ولكنها تريد ان تثأر لكرامتها وقلبها وكبرياؤها المجروح منه حتي لو كان العذر حبه لها...
.........
عادت معه بعد ضغط كبير منه والحاح من الست أمنه
علي ضروره العوده معه ومسامحته فهو يحبها وفعل ما فعله من اجلها!!!
فرضخت لضغطهم عليها ولكن بشروطها !!!
فقد اشترطت عليه ان لا تعود الي ذلك المنزل مره اخري فهي اصبحت تكرهه بشده ولها به ذكريات سيئة فرضخ عاصم لشرطها وانتقلوا للعيش في شقته التي كان يعيش فيها من قبل وقام بييع منزلهم ويشرع
متابعة القراءة