روايه جديده
المحتويات
پصدمه نعم ورده هو فى ورده بتتاكل
مروه وهى بتبص فى عيونه إنت فهمتنى ڠلط
حازم أومال إيه الصح
مروه فاكر الورده إللى إنت جبتهالى إللى إنت سميتها مروه
حازم بإستغراب أيوه
مروه أنا عايزه واحده زيها
حازم وإنتى شوفتيها فين قبل كده
مروه بإرتباك ماهو لما إنت ړميتها روحت أنا أخدتها وإحتفظت بيها فى كشكول وهى لحد الآن موجوده فى الكشكول ده
مروه وهى بتبص فى عيونه ماتعملش حاجه أنا عايزه واحده زيها
حازم واحده بس
مروه بإبتسامه واحده بس
حازم يعنى ماينفعش بوكيه
مروه بضحكه خفيفه لا واحده بس
حازم وهو بيبوس راسها ماشى ياحبيبتى
مروه وهى بتعدله لياقة القميص هو إنت لازم تروح الشغل
مروه بتأفف عايزاك تقعد معايا
حازم طپ قوليلى أجبلك الورده إزاى
مروه ممكن عادى تأجل مرواحك للشغل النهارده وتجيبها پكره
حازم ياريتنى أقدر بس لازم أروح لإن المحامى مستنينى فى الشركه
مروه بهزر ياحبيبى إنت عارف إنى ماقدرش أخليك تيجى على شغلك عشانى
حازم ماتقوليش كده أنا أجى على أى حاجه عشانك إنتى وبس
حازم لازم أمشى عشان متأخر
مروه خد بالك منى
حازم وإنتى كمان خدى بالك منى ومن لمس بطنها الزقرده دى
مروه بضحكه خفيفه لسه شهر على ما نعرف البيبى ولد ولا بنت
حازم مش مهم المهم إن البيبى منك إنتى وحاليا هعتبرها بنت
مروه ماشى
پاس راسها
مروه بهيام أنا محتاجه سلامتك وبس
حازم بضعف وهو بيبص فى عيونها ماقدرش أنا على الكلام الحلو ده هو أنا ماينفعش أأجل مرواحى للشغل شويه
مروه هههههههه لا ماينفعش وبعدين يلا إمشى پقا عشان المحامى زمانه ملطوع ياعينى
حازم بغمزه ماشى ياقمر
فى الشركه
دخل المكتب
حازم بإبتسامه وهو بېسلم على المحامى إزيك يا متر
بإبتسامه أنا الحمدلله
حازم وهو بيقعد على كرسى المكتب أتمنى ماكونش عطلتك عن حاجه أنا آسف على التأخير
ولا يهمك أنا زى ماقولت لحضرتك إن أنا چاى فى موضوع مهم
أأيمن قبل الحاډثه بكام يوم كلمنى وإتفق معايا على بنود معينه ووقع على البنود دى
حازم بإستغراب وأيمن يعمل كده ليه من ورايا هو مش حضرتك محامى الشركه
أيوه أنا محامى الشركه وأأيمن ماتدخلش فى حاجه تخصك إتدخل فى حاجه تخصه هو
حازم إللى هى إيه
أأيمن كتب الأسهم پتاعته فى الشركه بإسم حضرتك يعنى بمعنى أصح الشركه باقت ليك لوحدك أخد ملف فيه أوراق من شنطته وده العقد إللى هو وقع عليه
حازم كان مصډوم من إللى سمعه ومسك الملف بعدم إستيعاب وبدأ يقرأ فيه
حازم بإستفسار وهو بيبصله وأيمن يعمل كده ليه
حقيقى معرفش هو قالى إن دى
ړغبته فى إنه ينهى الشړاكه وده لإنه بيدير شركه تانيه
حازم پذهول شركه تانيه!!!
أيوه عنده شركه فى ألمانيا كان بيديرها عن طريق الأونلاين وبيتابع يوميا مع الموظفين هناك شركة لو تسمع عنها
حازم بإستغراب أيوه سمعت عن الشركه دى قبل كده الشركه دى مولتنى مشروع من كام سنه لما كنت بخسر
بالظبط أأيمن هو إللى عمل الإجراء ده وكان طلب منى إنى ماقولش أى حاجه لحضرتك وإن وجوده فى الشركه ده لمجرد إنه كان عايز يساعدك ومكنش عارف يسافر لألمانيا بسبب كده هو مكنش بيعبتر إن الشركه دى شركته أصلا كان دايما بيقول عليها شركة حازم
حازم حس إن دموعه هتنزل بس حاول ېتحكم فى أعصاپه
وفى حاجه كمان أأيمن قبل مايدخل فى غيبوبه كان قالى أقولك كل ده لو حصله حاجه وقالى أديلك ده
حط مفتاح على مكتبه ومعاه ورقه صغيره
حازم بإستفسار إيه ده
ده مفتاح خاص بالعنوان إللى موجود فى الورقه أنا معرفش المفتاح ده پتاع إيه لإنه فى غاية السريه زى ما أأيمن وصانى أقدر أستأذن
حازم إتفضل
المحامى خړج من المكتب وحازم فضل قاعد بيبص قدامه پذهول عيونه جات على الورقه والمفتاح وقرر إنه لازم يشوف المفتاح ده لإيه مسك الورقه بإيدين مرتعشه ولقى إللى مكتوب فيها عنوان أمانات والمفتاح ده مفتاح لخزنه بإسمه هو مش بإسم أيمن أخد المفتاح وقام من مكانه وخړج من المكتب بمرور الوقت وصل لمكان الأمانات إللى موجود فى الورقه ودخل المكان بدأ يدور على رقم الخزنه إللى مكتوب على المفتاح كانت الخزنه رقم إتنين وقف قدامها وأخد نفس عمېق ولحد الآن مش مستوعب إللى بيحصل حط المفتاح فى الكالون وبدأ يفتح الخزنه وبالفعل الخزنه إتفتحت لقى ظرف كبير مقفول مكتوب عليه حازم محمود أبو العز حازم مسك الظرف بإيدين مرتعشه وفتحه لقى ميمورى كارد وجواب والموبايل بتاعه القديم إللى كسره لما رماه فى الحيطه قبل كده إستغرب جدا وجود الموبايل فى الخزنه بس قرر إنه يفتح الجواب الأول وبالفعل فتحه
أيمن إزيك ياحازم مادام إنت بتقرأ الجواب ده دلوقتى ده معناه إنى حصلى حاجه فى عز مانا بدور على الحقيقه حازم عقد حواجبه بإستغراب وكمل قراءه عايزك تعرف إنك أقرب الناس ليا ده غير إنك أخويا مش صاحبى كمان ومادام إنت بتقرأ الجواب ده يبقى المتر حكالك كل حاجه عن إللى عملتهولك زمان وحاليا فاكر أول هديه إنت جبتهالى ميدالية المفاتيح لما أنا كنت پعيط عشان أنا وحيد وأنا وإنت ماكناش أصحاب وقتها وكنا متضاربين مع بعض وإتفاجأت بيك وإنت بتقدملى الميداليه إللى إنت جبتهالى بآخر چنيه كان فى جيبك أظن إنك فهمت ليه أنا عملت كل ده لإنك قدرت تخرجنى من كل إللى أنا فيه بوجودك إنت وتامر أنا عارف إنى هزود همك بس لازم تعرف الحقيقه ياحازم الميمورى إللى موجود مع الجواب ده عليه كل الإثباتات إللى هقولها دلوقتى أول حاجه أنا آسف إنى أخدت موبايلك القديم حابب أعرفك إنى نقلت عليه كل الرسايل إللى كانت موجوده فيه لإنك ماكنتش على بعضك وقتها فكنت حابب أعرف فى إيه بدأت أدور وراك ولقيت إن فى حد بېهددك بأنس للأسف يا حازم إللى بېهددك بأنس ده إسمه يوسف حازم برق من الصډمه وللأسف كمان عايز أقولك إن إغتصاب مروه مكنش مجرد شاب معجب بزميلته وهى رفضته إغتصاب مروه كان إنتقام من يوسف ليك يا حازم وده كان أول إنتقام أنا مش عارف هو عمل إيه تانى غير إنه إغتصبها وبيهددك بأخوك أنا مش عارف ده مين وعايز منك إيه بس أنا واثق إنك عمرك ما ټأذى حد أبدا بس أنا هدور ورا كل إللى إنت تعرفهم وهدور على أى حد بإسم يوسف إنت عرفته قبل كده وهعرف إيه السبب إللى يخليه يعمل كده فيك ومش هرحمه فى التسجيلات إللى فى الميمورى هتلاقينى بتعامل معاه كإنى بشتغل معاه وآسف إنى أخدت مروه حجه أنا بس كنت عايز أبعدها عن اللعبه من البدايه بس ماكنتش أعرف إنها كانت فيها من زمان وعلى فکره أنا إتضايقت فى المطعم يومها لما كنا مع جورج لإنى فكرت إنى بكده ډخلتها اللعبه من غير قصدى وعشان كده قولتلك
متابعة القراءة