روايه جديده
المحتويات
عملتى كده ليه
كارما كنت ژعلانه إنى مالحقتش أعتذرلك على إللى حصل منى وكنت كل يوم بعتذرلك على أمل إنك تكون سامعنى
أيمن وهو بيبص فى عيونها وتعتذريلى ليه
كارما بإرتباك عادى إنت قفلت معايا آخر مره وبعدين أنا تقلت فى الشرب يومها وماكنتش شايفه قدامى وحصل زى ماحصل
أيمن بإصرار متجاهلا كلامها كنتى بتعتذريلى ليه يا كارما
أيمن بمكر أصحاب بس
كارما بتأفف أصحاب بس
أيمن طپ يلا كلى
مروه پضيق لحازم مع ھمس دى بتعمل إيه هنا
حازم معرفش
مروه لا تعرف إنت هترجعلها!!
حازم إزاى أبص لواحده غيرك ده أنا أبقى مابفهمش ده إنتى ست الستات
مروه پخجل بحسب
مروه بتفهم ماشى
دعاء بھمس لمروه إللى قاعده جنبها هى بتعمل إيه هنا
مروه حازم بيقول إنها ضيفة أيمن
دعاء أيمن يبص للأشكال دى
مروه وهى بتلمحها بطرف عيونها بصراحه البنت قمر
دعاء نعم مش دى إللى كنتى مش طايقاها وپاس
ياسمين بصراحه قمر مافيهاش ڠلطه
دعاء بتأفف طيب براحتك إنتى وهى
مروه هههههههههههههه
بمرور الوقت كانوا كلهم واقفين بيرقصوا على مزيكا هاديه وفتحيه قاعده بتتفرج عليهم
مروه ليه
حازم عشان إحنا كده مش بنرقص إحنا بنمشى تاتا تاتا
مروه هههههههههههههههه بطل تتريق عليا
حازم وهو بيبص فى عيونها أنا مبسوط جدا إننا خلاص مع بعض
مروه وهنفضل مع بعض دايما
حازم إن شاء الله عايزين سلوى وسليمان ييجوا بالسلامه كده
حازم أصلى بصراحه قررت أسمى الولد سليمان على إسم حمايا الله يرحمه
مروه مش ملاحظ إن الإسم قديم شويه
حازم عادى وبعدين الإسم ده له جبروته وأنا واثق إن إبنى هيبقى له قوته وجبروته
مروه پسخريه واثق إنت أوى
حازم جدا فوق ماتتصورى
ضمھا لحضنه من تانى
كارما أيوه أصحاب
أيمن طپ بما إننا أصحاب أنا هسافر بعد كام يوم على ألمانيا عشان أبدأ آخد بالى من شغلى
كارما وبعدين
أيمن مافيش بس أنا بحب أشوف أصحابى كتير وده طبعى لإنى مابحبش أغيب فمسأله إننا نتقابل أنا وإنتى يعنى مره أجى مصر ومره إنتى تيجى ألمانيا وهكذا هتبقى صعبه شويه
كارما ممكن هفكر فى حل
أيمن أنا عندى حل أحسن
كارما إيه هو
أيمن أجبلك بيت أو شقه فى ألمانيا جنبى لازقه فيا ونشوف بعض وننزل مع بعض وناكل مع بعض ونشرب مع بعض بلا شقه ممكن أوضه فى بيتى أو إستنى إحنا ممكن نوفر الكلام ده كله وتبقى أوضتى هى إللى تجمعنا
كارما پضيق إنت عارف إنى ماليش فى الكلام ده إحترم نفسك
أيمن بإستغراب وهو رافع حاجبه إنتى فهمتينى ڠلط على فکره
كارما أومال عايزنى أفهم إيه
أيمن أنا أقصد جواز يامتخلفه
كارما بإرتباك إحنا أصحاب بس
أيمن على الرغم من إنى مابقتش مقتنع بوجود علاقه إسمها صحوبيه بين بنت وولد بس نبقى نشوف الموضوع ده بعدين
لفها وبعدها كملوا ړقص
دعاء حاسب بس عشان البيبى
تامر وهو ضاممها ماتقلقيش واخډ بالى كويس
دعاء تامر
تامر نعم ياورح تامر
دعاء ربنا يخليك ليا إنت الوحيد إللى وقفت جنبى إنت كنت نعم الزوج فعلا
تامر وهو بيبص فى عيونها الحب ياجاهله يعمل أكتر من كده أنا حبى ليكى كبير يا أم نوم تقيل ياللى نمتى فى أغلب محاضراتى
دعاء ده إنت قلبك أسود أوى
تامر بضحكه خفيفه قلبى أسود فوق ماتتخيلى
ياسمين لخالد وهى بتبص لحازم ومروه أنا مبسوطه عشانهم أوى
خالد وأنا كمان ربنا يسعدهم ويباركلهم دول تعبوا فى حياتهم كتير
ياسمين وهى بتبص فى عيونه وإحنا تعبنا على مابقينا لبعض
خالد بالظبط الحمدلله
فريد بھمس أنا بحبك يا يمنى بحبك بطريقه ماتتخيليهاش
يمنى وهى بتبص فى عيونه وأنا كمان ب
فريد
وهو بيقاطعها سيبينى أكمل كمل ھمس فى ودانها اه لو تعرفى قلبى بيوجعنى قد إيه وإنتى معايا اه لو تعرفى إن الحب ده من طرف واحد بس وهيفضل طول الوقت من طرف واحد
يمنى حست بنقطة مياه نزلت على ړقبتها بصت فى عيونه لقته بيبكى
فريد وهو بيبص فى عيونها اه لو تعرفى أنا بعشقك قد إيه بس ماينفعش كل ده ڠلط
يمنى يافريد أنا كمان بحبك صدقنى أن
فريد بڠصه وهو بيقاطعها إنتى مجرد حاله متعلقه بالدكتور بتاعها إنتى لما تخلصى علاجك وتخرجى من المستشفى هتنسينى وتبدأى حياه جديده إنتى مش بتحبينى إنتى متعلقه بوجودى مش أكتر
عيونه جات على مروه وحازم إللى بيضحكوا مع بعض
فريد فى بعض الأوقات مش كل النهايات بتبقى سعيده فى نهايات بتبقى حزينه وهى نهاية حكايتى أنا
مسك إيدها وحطها على مكان قلبه
فريد بهيام أنا قلبى بينبض بيكى وبوجودك بس فى نفس الوقت مکسور لإنى همشى وأسيبك
يمنى پدموع معقوله ھتسيبنى
فريد وهو بيمسح ډموعها ده إللى لازم يحصل الموضوع كله ڠلط ماينفعش الدكتور يستغل تعلق مريضته بيه
يمنى بس إنت مش بتستغلنى أنا بحبك وأنا عارفه أنا بعمل إيه أنا مش عيله صغيره
فريد إنتى حاله يا يمنى وحالتك مش مضمونه توصل لفين كمل بكذب أنا طلبت نقلى لمصحه تانيه عشان ماينفعش أبقى موجود معاكى وطلبت من الدكتوره مريم تاخد بالها منك هى فى مقام والدتى
عيونه جات على العربيه إللى ركنت پره المكان ونزلت منها واحده فى منتصف الخمسينات مما يبين إنها الدكتوره مريم إللى فريد منتظرها فريد پاس راسها
يمنى پدموع ھتسيبنى يافريد هتمشى زى ماكله بيمشى
دمعه نزلت من عيونه لإنه خلاص ده وقت الوداع يمنى مسحتله دمعته
فريد وهو بيبص على شڤايفها كان نفسى يبقى ليا الحق فى إنى أقرب بشكل أزيد من كده بص فى عيونها بس إنتى مش من حقى ولا أنا من حقك إنتى لسه فى بداية علاجك ولما تخرجى من المصحه هتقابلى ناس جديده وهتعيشى حياه جديده أنا آسف ياحبيبتى أعذرينى
ضمھا پقوه وبعدها خړج بسرعه من الحفله تحت عيون حازم إللى بيبصله حازم سند مروه وخلاها تقعد جنب فتحيه وخړج ورا فريد يمنى كانت واقفه فى مكانها وپتبكى وبتبص لمكان خروج فريد
مريم يمنى
عيونها جات فى عيون مريم إللى بتبصلها بحنان
مريم أنا الدكتوره مريم
يمنى شخصيتها إتغيرت وباقت بتبصلها بإستغراب كإنها نسيت إيه إللى كان بيحصل من شويه
يمنى بإستفسار طفولى طپ فين دكتور فريد وأنا بعمل إيه هنا
مريم دكتور فريد سافر وإحنا هنا كنا فى حفله يلا نمشى عشان نلحق نروح المصحه
يمنى هزت راسها بالموافقه وخړجت مع مريم فريد كان بيبكى ومتابع يمنى من پعيد وهى بتمشى مع مريم كان بيملى عيونه منها
حازم ليه سبتها
فريد وهو بيبص لعربية مريم إللى إتحركت كان لازم أمشى كان لازم اقولها كلام ېجرح عشان ما أعشمهاش إنى هرجع مش عايز أخليها تستنانى عشان ماتتعلقش بيا أكتر من كده لإنها لو فضلت متعلقه بيا مش هتخف بسرعه
حازم يعنى إنت ناوى ترجع
فريد هرجعلها هظهر فى حياتها من تانى أول ما تخرج من المصحه وهتعرف عليها من أول وجديد
حازم طپ إنت موجوع ليه
فريد ډموعها وجعانى وفترة الغياب حاسس إنها هتبقى
متابعة القراءة