كبيره أوى
حازم حاسس بيك صدقنى
فريد وهو بيمسح دموعه عارف
حازم بإبتسامه وهو بيغير الموضوع طپ يلا تعالى ندخل نقعد بدل ماحنا واقفين كده
فريد حاضر
دخلوا هما الإتنين للحفله تانى مرت الأيام وحازم بدأ حياته من الصفر راح للمكان إللى كان حاطط فيه عربية الفول إللى كان بيشتغل عليها من زمان وإشتغل عليها من الصبح لحد الظهر وبيشتغل شغل تانى من بعد الظهر لحد العشاء وبعدها بيرجع البيت لمروه مهدود حيله بس بيرتاح لما هى بتشجعه ده غير حضنها إللى بيقويه عاش الكل فى سعاده حتى فريد كان عاېش على أمل كبير فى إنتظاره للإنسانه الوحيده إللى حبها وواثق من كل قلبه إنهم هيبقوا مع بعض فى يوم من الأيام
الحياه تقلبات أحيانا بتخلينا نرجع لورا وأحيانا بتخلينا نتقدم للأمام بتدينا القوه عشان نكافح لأجل الناس إللى يستاهلوا الكفاح بتخلينا نواجه الصعوبات لإننا لازم نكمل حياتنا من غير مانبص لورا الحياه بترجعنا لورا لو فضلنا نفكر فى الماضى المؤلم حتى لو هو مابيتنسيش الحياه مطلوب فيها إننا ننسى عشان نقدر نعيش فيها بكل راحه وطمأنينه الحياه كفاح وحب وموده أى نعم هتيجى الصعاب بس إحنا نقدر نتغلب عليها بالحب والقوه الحياه معافره عشان نوصل لكل إللى إحنا عاوزينه لو ماعشناش حياتنا صح فى فرصه تانيه إننا نعيشها صح من تانى حتى لو باقى من العمر لحظه طول ماحنا عايشين مافيش حاجه إسمها لا مش هقدر فى حاجه إسمها هقدر وهعمل المسټحيل عشان أوصل وهنا تنتهى رواية إڠتصب حقى الروايه التى تتكلم عن رحلة الصعاب والمشقه وأيضا تتكلم عن النجاح والفرحه والعوض بعد الحزن الكبير
النهايه