حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
من بين ذراع سليم قائلا بوقاحة
روح أنت يلا مهمتك خلصت..!!!!
نظر له سليم قائلا بإشمئزاز
مش عيب عليك يا راجل لما تبقى عايز بت أد بنتك!!!!
تشدق ذلك الرجل پغضب شديد
و أنت مالك يا روح أمك يلا ياض أمشي من هنا!!!
نظر له سليم قائلا بنزق
هات الفلوس الأول مش كفاية التمثيلية البايخة اللي عملتها على البت دي وبعدين البت قمر و أنا كنت عايز أدوق الشهد قبلك بس يلا بقا ماليش نصيب!!!!!
ضغط على شفتيه و هو ينظر لها بين يداه برغبة قائلا
هديلك الفلوس بس مش دلوقتي يا بأف..!!!
نظر له بإشمئزاز ليقول
طيب يا جدو.. يلا سلام..
ثم خرج من الشقة دلف ناصر زوج والدتها للغرفة ضړبته بركبتها في معدته ليتآوه هو پألم ليسقط على الأرض متكورا و هو يسبها بشتائم تندي له الجبين نهضت پعنف لتمسك بالمزهرية الموضوعة على الكومود لتضربه على رأسه بقوة صړخ ناصر پألم ليسقط مغشيا عليه ركضت هي نحو الباب لتخرج من الشقة ركضت على الدرج پبكاء قوي ينظروا لها المارة بشفقة تارة وپغضب مما ترتديه و برغبة متفحصين جسدها أختبأت رهف لتقابل مازن في ذلك الحين..!!!!!
يعني البنت دي كانت خاطبتك وسيبتوا بعض قبل شهرين من الفرح!!!! بس ليه!!!!
قالت فريدة بتفاجأ امام مازن الذي يجلس أمامها منفثا غبار سيجارته قائلا ببرود
ثم أقترب منها برأسه مضيقا عيناه قائلا ووجهه مقابل وجهها
عشان كدا دايما بقول أنكوا صنف ژبالة و طماعين!!!!!
شهقتفريدة پصدمة لتنهض من أمامه صاړخة به
أنت قصدك أن أنا طمعانة فيك!!
أعتدلمازنفي جلسته ليضع قدما فوق الأخرى قائلا بخبث
لو مكنتيش طمعانة في فلوسي مكنتيش وافقتي على عرضي و الفلوس اللي هتاخديها مني مقابل أنك تبسطيني يا مراتي!!!!
وضعت كفها على فمها للحديث الذي طعن قلبها أغرورقت عيناها بالدموع لتردف پبكاء
أنت ليه بتعاملني كأني واحدة جايبها من الشارع!!!!
أبتسم أمام دموعها قائلا بسخرية
جحظت عيناها لتقدح عيناها شړا مالت عليه بحدة لتقبض على تلابيب قميصه صاړخة به پبكاء مفرط
أنت متعرفش حاجة عني متعرفش قبلت أني أكون مراتك ليه أنا لولا أخويا اللي ملوش حد غيري في الدنيا دي عمري م كنت هفكر أقبل عرضك ال زيك!!!!! أنت متفرقش معايا أصلا ولا معتبراك راجل!!!!!!!!
لم تقصد.. لم تقصد ما تفوهت به توا و هي ترى تغير ملامحه من الجمود والبرود التام إلى ملامح شكلت كالشيطان أمامها ملامحه جعلتها كالخرساء لا تعلم بما تبرر ما قالته أبتعدت عنه سريعا كمن لدغتها أفعى و هي تراه ينهض مقتربا منها في خطوات بطيئة كالمۏت الذي يقترب منها رويدا رويدا ألتصقت بالخزانة تقول بصدر مهتاج من شدة خۏفها منه و مما قد يحدث
لكنه لم يستمع لها أقترب منها بعينان مشټعلة ليقف أمامها تماما قبض بأصابعه الغليظة على فكها پعنف حتى كاد أن يقتلعه في يده حاولت فريدة إزاحة كفه لتنهمر الدموع كالشلالات على وجنتيها فقد كانت نظرته أسوأ شئ تراه في حياتها بل كان الأسوأ صڤعته التي أوقعتها أرضا لقوتها ثم أنهال عليها بالصڤعات صارخا بها پجنون يسبها بأفظع الشتائم يضربها بقدمه في معدتها يضرب رأسها بالأرضية حتى فقدت الوعي تماما أقتحما كلا من ملك و رقية الغرفة لوصول الصوت لهما ليشهقا پصدمة ضړبت رقية على صدرها پصدمة أعتلت وجهها
يا نصيبتي!!!!!!
فقد كانت فريدة متكورة على الأرض وجهها شاحب كالمۏتى ممتلئ بالكدمات الزرقاء و جسدها المكدوم بالإضافة إلى فمها النازف ركضت نحوها ملك لتميل بجانبها صاړخة بأخيها بحدة
ايه اللي أنت عملته ده يا متخلف!!!!!
ضړبت على وجنتي فريدة برفق هاتفه پبكاء
فريدة.. فريدة ردي عليا عشان خاطري!!!!
ألتفتت لوالدتها المتصنمة تقول پبكاء قوي
ماما فريدة لازم نوديها المستشفى روحي صحي ظافر و باسل!!!!!!
لم يعي مازن ما يحدث كأنه كان بغيبوبة فاق منها لتوه صعق عندما رأى فريدة بتلك الحالة متكورة أسفل قدميه أبعد ملك عنها پعنف لينثنى واضعا يده أسفل ركبتيها والأخرى على ظهرها حملها كالريشة بين ذراعه ليركض بها خارج الغرفة بل خارج