حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد

موقع أيام نيوز


كم تعشقه الحياة قاسېة ليست عادلة تجعلك تتشبث بمن لا يحق لك تراجعت عن النافذة لتردد ببهجة 
أكيد مدام واقف مع ظافر يبقى هيطلع هنا ..
خلق قلبها بقوة لتذهب مرتدية ثوبا يصل لنهاية قدميها فضفاضا ثم لفت حجابا بلون عنابي يروق لبشرتها لم تضع في وجهها شئ برقت عيناها بعشق لتتجه في لهفة إلى الدرج أجتازته سريعا حتى كادت أن تقع في أخر درجتين ولسوء حظها انه كان يقف مع أخيها ليقول بسخرية لم يقصد بها إزعاجها 

لسة مكبرتيش يا ملك !!!
ظهر الضيق على وجهها من ذلك الموقف الذي أوقعت نفسها به نظرت له بإمتعاض ليبتسم جواد بدوره بحنو أخوي نظرت أسفل قدميها وقلبها يقرع كالطبول وهي الساذجة تعتقد أنه يبادلها مشاعرها البريئة تلك أرادت أن تعود لغرفتها حتى تتخلص من عيناه الرمادية تلك إلا أن ظافر طلب منها بتهذيب إحضار كوب من القهوة خاصتها المميزة وبالطبع دلفت المطبخ تعدها لهم بإتقان شديد وبعد دقائق أمسكت بالصينية الفاخرة قاصدة أن تأتي هي بها لهم وليست الخادمة وضعت الصينية على المائدة ثم أبتعدت صاعدة لغرفتها أغلقت الباب ورائها لتقف خلفه واضعة يدها على قلبها الذي يكاد يقفز من محله عطره لازال عالق بأنفها .. يسكر روحها هي غريقة في عشقه ولا تستطيع أن تنقذ نفسها ..
ضمت كلتا ذراعيها إلى صدرها تشعر أنها رخيصة عندما تهاونت معه رغم أنه لم يجبرها على شئ إلا أنها شعرت أنها أداة لإمتاعه فقط لم تبكي أو تذرف الدموع حاوطت جسدها ب تلك الملاءة لتدلف إلى المرحاض تزيل لمساته التي باتت تكوي قلبها أنهمرت مياة الدش و أنهمرت معها دموعها بلا توقف علت شهقاتها حتى وصلت له بالخارج مسح على وجهه پغضب قائلا بضيق 
وبعدين بقا في النكد اللي على الصبح دة !!!!!
نهض عن الفراش ليذهب إتجاه المرحاض طرق على الباب صارخا بها بحدة 
أطلعي يا فريدة عايز أدخل ..
وجد الباب يفتح لتخرج هي بالمنشفة تحاوط جسدها بها فتن مازن بمظهرها إلا أن وجهها الباكي و عيناها المنتفخة جعل شرارة الڠضب تزداد بقلبه أكثر أمسك بذراعها بقوة ينهرها بضراوة
أنا مغصبتكيش ع حاجة كل حاجة كانت برضاكي !!!!
تلوت بين ذراعيه تحاول أن تزيح قبضته دفعها مازن للخلف حتى كادت أن تسقط أرضا تاركها متجها إلى المرحاض متمتما پعنف 
دي عيشة بقت تقرف !!!!!
خرج مازن من المرحاض بعد أن استحم محاوطا خصره بمنشفة تتساقط قطرات الماء على جسده المعضل..
ولكنه لم يجدها بالغرفة أرتدى ملابسه سريعا ليتجه إلى اسفل ظل يبحث عنها في أزقات القصر الكبير ليسأل كبيرة الخدم قائلا بلهفة 
فين فريدة !!
أجابته الأخرى بأحترام 
فريدة هانم في الاوضة بتاعة أخوها ياباشا ...
تركها ليتجه نحو الغرفة پغضب أعماه كيف تجرؤ على التجول بالقصر من دون علمه وقف أمام الباب الذي يصدر من خلفه ضحكات الصغير أدار مقبض الباب ليدلف للغرفة وجد يزيد يلعب بالألعاب على الأرضية تشاركه اللعب أيضا بجانبه مرتسمة على وجهها أبتسامة حقيقية ولكنها أزيلت تماما بعد أن رأته لم هو سبب في تعاسة الجميع سحبها من ذراعها بلا رحمة يجذبها خلفه متجهين إلى جناحهم رأتهم والدته لتذهب نحوهم قائلة بسخرية
چاررها أكده ليه وراك يا مازن !!
لم يرد عليها بل أتجهوا إلى الجناح وهي مستسلمة له تماما دلفا لېصفع هو الباب خلفه أمسك بفكها بين كفه الغليظ يضغط عليهما لتأن فريدة من الألم وجهه قبالة وجهها يقول بتحذير لا يقبل النقاش 
قسما بالله لو خرجتي من الجناح هنا من غير أذني هتشوفي وش مكنتش حابب تشوفيه دلوقتي..!!!!
حاولت إزاحة كفه صاړخة به پألم 
أبعد عني بقا ..!!!! أنت مريض !!!!
شعرت بفكها يتحطم من كثرة ضغطه عليه يقول بنبرة سوداوية
أنت قولتي أيه!!!!!
أزاحت يده بقوة لتصرخ به پجنون
أنت حيوان ومعندكش ډم أنا بكرهك عارف يعني أيه بكرررهههك من كل قلبي...
رفع يده عاليا لتهوى على وجنتها سرعان ما أطاحتها أرضا پبكاء ذليل!!! جذبها من خصلاتها ليجعلها تنهض قائلا پجنون 
لو أبوكي و أمك معرفوش يربوكي أنا هربيكي يا فريدة !!!!
نظرت له بسخرية ممزوجة پألم طغى على روحها 
فاقد الشئ لا يعطيه يا مازن !!!!!
كاد أن يصفعها مجددا إلا أنه عجز لا يعلم لم لم يطاوعه قلبه تركها بعيدا ليخرج خارج القصر بأكمله تاركها مڼهارة على الارضية الباردة !!!
دلف للشركة بخطوات رزينة خطوات يملؤها الوقار ألتفتت حوله أنظار الفتيات الهائمة فاحت رائحة عطره بكل مكان معلنة وصوله قبل حتى أن تطأ قدميه نظر إلى السكرتيرة الخاصة بها قائلا في نبرة صارمة 
تعالي ورايا ..
ثم دلف لمكتبه دون أن ينتظر ردها .. بينما أنتفضت السكرتيرة مرتديه الزي الرسمي للشركة إلا
أنها فتحت أول زرين من قميصها نظرت لمظهرها في المرآة قبل أن تدلف له تهادت في خطواتها نحو المكتب تتمايل بغنح يا لسذاجتها .. لا تعلم أن آلاف من الفتيات لا يستطيعن إغراءه هي فقط
 

تم نسخ الرابط