حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
للألم الذي سيسببه لتلك المسكينة ولكنه يقسم أن آلامه أضعاف مضاعفة جاء النادل يسأله عما يريد أن يشرب فطلب كوب من الشاي بنبرة خاوية بعد دقائق جاء الشاي فأرتشفه ريان بهدوء وهو ينظر لوجوه الناس حوله ظل جالسا كثير من الوقت يقرر ضاق صدره لينهض يقرر العودة لها ليواجهها وما أقساها مواجهة!!!!
مر الكثير من الوقت ساعة تليها الأخرى حتى أصبحت الساعة الثالثة فجرا ف لم تستطيع أن تتحمل الصداع الذي يفتك برأسها ولا البكاء الذي جعل عيناها تتورم حاولت النهوض عن الأرضية الباردة ولكن لم تستطيع لتيبس قدميها أطلقت تآوه مټألم و هي تحاول النهوض متشبثة في المقعد جوارها و بالفعل وقفت على قدميها بعد معاناة ولم تكمل الثواني إلا وهي مڼهارة أرضا مغشيا عليها ف أرتطم وجهها بالسيراميك البارد و عند تلك اللحظة دلف ريان للجناح فوجدها مفترشة على الأرض وجهها شاحب و جسدها يرتجف من شدة البرد صړخ بعلو صوته مصډوما
ركض نحوها بفزع لينثنى نحوها ثم أدخل ذراعيه أسفل جسدها ليحملها برفق يضمها لصدره جسدها باردا كالثليج و مساحيق التجميل لطخت وجهها الباكي ركض بها لغرفتهم ثم وضعها بلطف على الفراش ليسند جسده بركبته على الملاءة و قدمه الأخرى تدلت من فوق الفراش أنثنى عليها ليضرب وجنتيها برفق هادرا بقلق شديد
هنا!!! هنا ردي عليا!!! هنا!!!
باءت محاولاته بالفشل الذريع ولم يستطيع إفاقتها ف نهض من جوارها يلتفت حوله كالتائه يبحث عما يجعلها تفيق لم يجد سوى زجاجة عطره الموجودة في حقيبته فركض ليأتي بها ثم نثر بها على يده ليتجه نحوها مال عليها ليضع كفه ناحية أنفها مباشرة و قد بدأ شعور الندم يتغلغل إلى داخله تقلصت ملامحها وهي ټشتم الرائحة التي تحفظها عن ظهر قلب فتحت عيناها ببطئ مقطبة حاجبيها لترى ملامحه الوسيمة في مواجهتها لانت تعابير وجهه المتشنجة ليزفر بإرتياح ثم مسح على خصلاتها يبعدها عن مقدمة رأسها قائلا
لم تعي هنا ما حدث لتعود متذكرة تركه لها فدفعت كتفه پعنف ناهضة من على الفراش صاړخة بإهتياج وهي تدور حول نفسها تبحث عن حقيبتها
أنا عايزة أمشي من هنا!!! فين موبايلي أكلم بابا و أقوله ييجي ياخدني!!!
لم يتحرك ريان إنشا واحدا حتى بعد دفعها له والتي لم تؤثر به لينهض قائلا بجمود قائلا
متعليش صوتك!!
لمعت عيناها بالدموع ثم نظرت لها بنظرات جعلته يشعر بوخز في قلبه وكأنها تعاتبه بنظراتها فأبعد عيناه الفيروزتان عنه لتبتعد هي جالسة على الأريكة ثم ضمت كفيها معا لتفركها قائلة وهي على مشارف البكاء
أنا عايزة بابي!!!!
مش عايز شغل عيال يا هنا!! أنا كان ورايا حاجة مهمة خلصتها وجيت!!!
رفعت أنظارها الباكية له ف إزدرد ريقه ثم أبعد أنظاره عنها لتردف قائلة
كنت قولتلي أنا مكنتش هقولك حاجة بس أنت سيبتني ساعات مرمية هنا وأنا أصلا معرفش حاجة في باريس و في فندق معرفش حد فيه!!!
جلس على الأريكة و ضميره يؤنبه فنظر لها بجمود أخفى بها نظرات الإعتذار التي كادت أن تقفز من عيناه ف أنزعجت من هيئته الباردة وكأنها لم تقل شئ!!!
ليردف قائلا بصوته الرجولي ذو البحة المميزة
مغيرتيش الفستان ليه!!!
نظرت له بطرف عيناها بإزدراء ولم تجيبه رفع حاجبيه بدهشة ف لأول مرة تتجاهله فتاة وهي خصيصا أحتل الڠضب محياه لينظر لهاتفه بعينان ڼارية سمع تأففاتها المتعددة ولكن لم يعايرها أهتمام ف نهضت واقفة أمامه تقول بخجل
الفستان دة برباط من ورا مش سوستة و أنا مش عارفة أفتحه!!!
رفع عيناه الماكرة لها فجذبه شكلها الطفولي وهي تفرك أصابعها ليلقي بهاتفه ثم نهض قبالتها و من دون كلمة لفها ليكن ظهرها في مقابلته ملس على خصلاتها المشعثة ليعيد ترتيبهم ثم وضعه على إحدي كتفيها فظهر لها ظهرها الأبيض و أربطة الثوب بالفعل تقيد الثوب ب مبالغة ف مد أنامله ليحرر أول عقده ثم تليها العقدة الأخرى و أصابعه تلتمس بشرتها الناعمة للغاية بدون قصد منه بحياء
خلاص أنا هكمل!!!
أسرعت داخل المرحاض ثم أغلقت الباب لتضع كفها على قلبها تردف و أنفاسها في تسارع
أهدي يا