رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد

موقع أيام نيوز


فعل اهلها هيكون ايه !! .. تقوم من على الارض وترجع على السرير بتعب وبطنها بتوجعها جامد .. بس تستغيث بمين !! .. حست بكسره عمرها ما حسيتها فى حياتها والمرادى پضياع .. حاليا الۏجع بقى نفسى وجسدى وۏجع بدرجه لا تحتمل .. اما يونس فيسيب البيت ويمشى ويروح يسهر فى النايت كلاب .. شويه ويقرب عليه وليد صاحبه 

وليد ايه ياعم مش قولت مش جاى انهارده .. وحشتك ولا ايه 
يونس ميردش عليه وباصص قدامه وبيشرب وهو ساكت تماما .. وليد يشتغرب 
وليد يابنى فيه ايه !
يونس ينتبهله مفيش
وليد مفيش ازاى .. انت مش شايف شكلك ولا ايه !
يونس بنرفزه مكتومه قولت مفيش واسكت عشان انا مش فايقلك
وليد طب قولى ..................................
يونس يوووووه .. انا ماشى 
يقوم ويمسكه وليد 
وليد خلاص اقعد مش هسألك 
يونس لا عاوز انام سلام 
يمشى بسرعه ووليد مستغرب حاله صاحبه .. يروح البيت ويطلع على السلم وقبل ما يدخل اوضته يسمع ديالا .. يستغرب للحظه وكبريائه بيمنعه يدخلها لكن شىء تانى جواه بيحارب عشان يدخل يفهم مالها .. وللاسف هو اللى انتصر ودخل يشوفها .. يلاقيها نايمه وبتعرق جامد وعماله تهلوس بالكلام ووشها احمر .. للحظه اتخض من شكلها وافتكر كلام الدكتور وانها لازم تاخد العلاج اللى كتبهولها .. يقرب ويحط ايده على خدها وجبهتها وبيشوفها لاقها سخنه جدا .. يونس مبقاش عارف يعمل ايه ويسيبها ولا يفضل جنبها .. هو مش عارف دا ذنب مين .. وليه مش عاوز يتجوزها وهو بيعشق وجودها ! .. هو معترف ان وجودها بيأثر فيه وفعلا الوحيده اللى بتقدر تسيطر على تفكيره وبتخليه يهتم بيها .. طب ليه كان قاسى عليها بالشكل دا ! .. يلاقيها بتتقلب وحطت ايدها على بطنها جامد وباين على ملامحها الالم .. يونس ميحسش بنفسه غير وهو بيطلع تلفونه وبيتصل بالصيدليه تجيب الدوا اللى الدكتور كتبه .. فى خلال عشر دقايق كان الدوا وصل .. ياخده من الراجل ويطلع لديالا .. هو مش عارف ليه بينقذها وبيساعد اللى فى بطنها يتحسن وهو اصلا مش عاوزه .. كل اللى يعرفه دلوقتى انه عاوزها بخير حتى لو هسيبها على الاقل يسيبها بصحتها .. يدخل الحمام ويملى البانيو ميه ساقعه .. ويخرج يصحيها .. ديالا اول ما تشوفه تتخض وتخاف بس تتفاجئ بيه بيمدلها برشام وميه .. للحظه افتكرتها حبوب اجهاض وفكرته عاوز يخلص منها .. وتبصلهم وهى متردده جدا لحد ما يونس فهم تفكيرها 
يونس انا لو عاوزك تجهضى مش هستخدم برشام واضحك عليكى بيه .. انا مش هغصبك تجهضى .. انتى عاوزاه يبقي تشيلى لوحدك انا مليش دعوه وبفكرك تانى لو متخيله ان حملك دا هيخلينى اكمل معاكى واتجوزك او غريزه الاب هتشتغل معايا وهيصعب عليا واعترف بيه والشغل دا تبقى غبيه .. لانى عمرى ما هعترف بعيل ابن حرام ! ومن واحده رخيصه زيك .. خدى الدوا اللى كتبه الدكتور احسن تموتى وتلبسينى مصېبه كمان .. ماانتى مبقاش يجى من وراكى الا المصاېب 
يونس من جواه حاسس بتناقض رهيب .. هو مكنش عاوز ېهينها او يضايقها تانى .. ليه قال كلام عكس اللى جواه تماما .. هو مش فاهم ماله وقلبه واجعه عليها لانها فعلا مش مستحمله كلام .. حالتها بتدل انها فعلا تعبانه جدا .. ليه بيزودها عليها بالشكل دا .. اما ديالا قلبها پينزف من كلامه .. هو معاه حق .. هى اللى سلمت بسهوله .. لازم يشوفها رخيصه لانها معملتش قيمه لنفسها .. بس ذنبها ايه انها حبته ومصدقت لقت الامان ! .. ذنبها ايه انها كانت محتاجله وبترتاح فى حضنه ووجوده .. تنزل دموعها ڠصب عنها وبتكابر عشان تمنعهم ومتعيطش قدامه لكن ۏجعها كان اقوى من ارادتها .. بټعيط بصمت .. خدت من ايده الدوا وشربته .. ولسه هتنام تلاقيه بيقرب وبيشيلها 
ديالا پخوف فى ايه تانى .. هتعمل ايه 
يونس يسكت وميردش عليها ويدخلها الحمام .. وبيقرب يحطها فى البانيو تمسك فيه 
ديالا لا بلاش انا باردنه اوى 
يونس مستغرب انها حسه بالبرد رغم جسمها اللى بيطلع سخونيه .. هنا اتأكد انها فعلا تعبانه لدرجه انه ممكن يخسرها .. يتجاهل كلامها ويحطها فى البانيو وهى اول ما لمست الميه تصوت .. شويه وجسمها ياخد على حراره الميه وتبدأ تفوق .. يونس يمسك الدش ويسيبه على شعرها ويفضل يدخل الميه بين خصلاته وكذلك جسمها .. وهى ف الميه يقلعها هدومها ويغسلها جسمها كله .. وديالا ساكته تماما .. مش عارفه تعترض .. جايز عشان اللى بيعمله بيريحها وحست بتحسن بسيط .. يشيلها من الميه ويلفها بالفوطه ويخرج ينشفها كويس ويلبسها وينيمها على السرير .. بيتعامل معاها كأنها بنته الصغيره
 

تم نسخ الرابط