رواية مكتملة بقلم فاطمه عيد
المحتويات
.. هو انا وعدتك بحاجه مثلا .. قولتلك مره انى مش بحب مراتى او هسيبها !! .. حسسيتك مره انى بخونها معاكى فعلا !
صوفى بس كل طريقتك كانت بتقول .. اهتمامك بيا ومدحك ودعمك ليا ووقوفك جنبى ومساعدتى فى اى ازمه بمر بيها وبتخرجنى منها .. كل دا عادى
امير كل دا بدافع الصداقه .. انتى لو ولد وعملت معاكى نفس الكلام فكده الناس هتتهمنى بالخيانه ! ولا هيسمونى صديق مثالى وبقف جنب صاحبى وجدع
امير انا مش شايفها غير كده .. وانا راجل متجوز وبحب مراتى وفوق ما تتخيلى كمان .. انا اكيد مش هسمح لصدقاتنا انها تهدلى بيتى .. اسف بس لو انتى شايفاها اكتر من صداقه وشايفه انى كده بخون مراتى فانا مش حابب دا ولو كده نبقى خلصنا
امير مفيش حاجه اسمها كده هى مراتى .. انتى اللى مش مقتنعه انها اهم شخص فى حياتى ومش هسمح ان حد ېخرب علاقتنا مهما كان التمن
صوفى حتى لو علاقتنا هى التمن !
امير يفكر شويه ويبصلها ايوه
صوفى كنت جايه اطمن عليك بس وانت كويس اهو .. بعد اذنك
امير صوفى انا...................................
تقاطعه صوفى اللى حطت ايدها قدام وشه متبررش
تبتسم لما تعرف انه جه وتحط ايدها على ايده اللى حوالين وسطها وهو كمان ابتسم وباسها من برقه
ديالا وانت كمان وحشتنى
يونس صاحيه لحد دلوقتى ليه !
ديالا ابدا كان فى اختبار فى الكليه .. لازم اعمله قبل ما ادخلها زى اختبار للقدرات كده .. مش فاهمه لزمته ايه بس لازم اعمله فكنت بذاكر شويه
ديالا لسه .. فى حاجات كتير اوى واقفه قدامى مش فاهماها
يونس تحبى اساعدك !
ديالا هتعرف
يونس بابتسامه اكيد .. هروح اخد شور بس .. وانتى هاتى اللاتيه بتاعك والكتاب وحصلينى
ديالا تبادله الابتسامه اوكى جايه
يونس يطلع ياخد شور وديالا تاخد اللاتيه والكتاب وتدخل الاوضه وتقعد مستنياه .. يونس يخلص الشور ويلف الفوطه حولين وسطه ويخرج .. ديالا اول ما خرج تبص عليه وبعدين تبص بعيد
ديالا ايه دا البس اى حاجه
يونس بتريقه من كسوفها ايه يا روحى مكسوفه !
ديالا تتوتر ومتحسش بنبره التريقه اللى فى صوته
ديالا بتوتر لا مش كده . بس البس اى حاجه
يونس يضحك انا مبعرفش اشرح غير وانا قالع كده
ديالا لا والله
يونس يضحك ويروح يقعد جنبها على الكنبه ويشدها من ايدها يخليها تبصله
يونس فى حد برضو يتكسف من حبيبه كده
ديالا يونس بجد البس حاجه بجد مش بهزر
كانت حاطه راسها فى الارض .. يونس يرفع راسها بايده ويخليها تبص فى عنيه مباشره
يونس وهو مركز على عنيها بحبك
ديالا تتكسف اكتر من نظرته اللى كانت بتقول كلام كتير .. حست للحظه انها مهدده وان وجودهم حاليا غلط
ديالا بتوتر انا ه هروووح دلوقتى .. وتبقى ت ت.........................................
يقاطعها يونس اللى باسها مره واحده وشدها لحضنه جامد .. ديالا مش عارفه تزقه وبتتكسف اكتر لما بتلمس جسمه وفى نفس الوقت مش عارفه تقرب .. حاسه پخوف ومش قادره تحدد دا خوف منه ولا خوف
متابعة القراءة