رواية جديدة بقلم الكاتبة سوما العربي
المحتويات
وهو اكمل وايه سليمان دى... لمى نفسك يا قطقوطه ولا انا لازم اجز عليكى عشان تتلمى...على فكره انا قابلت من نوعيتك قبل كده الى هما بتوع وبخنننننى.
نظرت له بحاجب مرفوع وقالت بسخريهده انت فرحان ومزاجك عالى لدرجة إنك بتقلش.
سليمان ايوه اصلى مبسوط اوى وجنه خلت حياتى جنه...غيرتها خالص.
اتسعت عينها من اهانته الفجه تقول بصوت عالي انت ازااى قاطعها وهو يضرب على ذراعها عدت مرات پحده ينذرهابس بس وطى صوتك ده ياحلوه ده انا سليمان الظالم انتى لسه هتقولى ازاى ومش إزاى يابت يا رخيصه ده انتى المكتب تحت يشهد عليكى...فاتلمى ولمى نفسك انا سليمان مش زياد.
مد سليمان يده وسحبها يلقيها ارضا يقول شوفيلك داهيه تانيه تتخمدى فيها عشان جنه هانم عايزه الاوضه دى... جايه على هواها فلازم وحكما تفضى دلوقتي... عقبال ما زياد يفوق وافضى البيت كله منك يا رخيصه.
تحرك مغادرا يقف على الدرج ينادى احد الخدم وأمره نضفلى الاوضه دى.. كويس ها... كويس.
جلست فى احد المطاعم الغريبه تنظر حولها باستنكار.
ثم نظرت له قائله ايه المكان العجيب ده يا فؤاد.
فؤاد باعتراض شديد مدافعالأ لأ لأ ماعلش ماسمحش اه.... ومن هنا ورايح فى الاكل بالذات تمشى ورايا وانتى مغمضه... امسكى.
نهله والله.. ده على اساس انى عمرى ماكلت برجر.
اشار لها بيده وكله ثقه وفخر صبرك بس بالله انتى مع فؤش يعنى كل شئ غير... البسى البسى الأكل جه اهو.
نظر للنادل وهو يضع لهم الطعام يقول بترحاب شديد ايوووه... انزل يا وحش.
كانت تنظر للطعام وطريقه تقديمه باعين متسعه... قطع برجر كبيرة الحجم بشكل مبالغ به تسأل كيف ستسعها فمها... جبنه صفراء منتشره على صينينة التقديم وعلى قطع اللحم.... شرائح من البطاطا المقليه غارقه فى الجبن السايح.
نظر البطاطا يقول هاتلنا بطاطس تانى هوت صوص يا باشا.
النادل تأمر يا كبير.
نظرت بزهول لكمية البطاطا المقليه تقول بطاطس ايه تانى انت مش شايف.
نهله بزهولهما كتير!
فؤش بتأكيد وفخرامااااال... طبعا.. مع فؤش كل شئ مختلف.
نهله وهى تشير على الطعام بزهول وهناكل ازاى الأكل ده.... ايه البرجر العملاق ده وايه.. إيه كمية الجبنه دى ها... هااا...هناكل إزاى.
فؤاد بثقههنهطل على روحنا.
نهلهإيه!
فؤاد كده مستر فؤاد بخ والى قاعد بالتى شرت والشورت الجينز ده فؤش يبقى ايييه.
نهله بترقباييييه.
فؤاد يبقى نهطل على روحنا...يلا نعييييش مع الجبنه.
نهله برفض قاطع وانف مرفوع جاميه...مستحيل... سيتاامبوسيبل... انا ميس ايجيبت.
بعد خمسة عشر دقيقه بالضبط كان تهمهم بصوت عالى تغمض عينها والجبن السائح يلطخ فمها بكل الجوانب وقطعه صغيره او اثنين لطخت صدر قميصها تقول هممممم... مش قااادره تحفه تحفه تحفه.
فؤاد عظمه مش كده.. قولتلك... قولتلك.
ثم اكمل بحماس ولعاب سائل يفرك كفيه معااحنا نحلى بقا... تضربى معايا ام على
بقصر الظالم
جلست تهز قدميها لا تعلم الى أين ياخذها مصيرها وهل هى على الطريق الصحيح ام ماذا.
وجدت اتصال من رقم نهله فتهلل وجهها تجيب سريعا نهله.. ازيك وحشتينى اوى.
نهله بس يابت انتى واطيه وبق اصلا.
انكمشت ملامح جنه باستنكار ترددإيه الى جالك يا نهله بقيتى بيئه امتى!
نهله بهيامهييييح...
اتارى الحب بيدلع يابت يا جنه... الى بيحب بيدلع حبيبته وعمرها مابتبقى تقضية واجب... أصغر التفاصيل بتبقى بجد ومن القلب... انا اتضحك عليا وفى الكام سنه الى فاتوا... والله ابغى اعيد من الاول هههههههههه.
جنه بزهولياااااه... وده مين ده اللي لحق عمل كل ده!
نهلهدى حكايه يطول شرحها... فاضيه نتقابل
تنهدت جنه بحزن وقالت مش هيرضى.
نهله وبعدين يا جنه هيفضل حابسك... كده احلى سنين عمرك هتروح فى سجنه.
اغمضت عينها بأسى وهى تفكر لو كانت ببيت والداها واخذت إجازة اخر العام مالذى كانت ستفعله.
نهله جنه... جنه انتى معايا
جاوبت بتعب معاكى.
نهله باصرار حبيبتي مش عايزه اقلب عليكى المواجع بس انا بنصحك عشان انتى لسه العمر قدامك وجامعتك يا جنه... انتى صحيح نتيجتك طلعت ولا لسه.
جنهبعد اسبوع
نهله حاولى ياجنه... انا فعلا عايزه اشوفك.
جنهوانا كمان... طيب هحاول.
نهله هبعتلك رساله باللوكيشن... باى.
جنهباى.
اغلقت الهاتف وهى تنظر أمامها بشرود تفكر كيف ستجعله يوافق.
الى ان دق الباب فأذنت للطارق بالدخول لتجد زياد يدلى برأسه من خلف الباب قائلا صبااح الجمال على البنات الحلوه.
ابتسمت ببشاشه تقول صباح النور.
زيادطبعا
متابعة القراءة