رواية جديدة بقلم الكاتبة سوما العربي
المحتويات
تراه يبدو أنها اشتاقته.
لمعت عينه بسعاده وهو يراها تركض لعنده تو ماسمعت صوته فقط واللهفه تظهر جاليه على ملامحها الفاتنة.
اثلجت قلبه وردت الكثير من صبره عليها وعلى نفورها منه ببدايه معرفته بها.
لا يصدق وهو يراها تركض لعنده بلهفه ترددسليمان.
ادمعت عينه وهو يرى لأول مرة لهفتها عليه يبتسم وهو يتنفس سريعا يحاول فقط الاستيعاب.
جذبها لاحضانه يضمها بقوه يردد باشتياق ياروح سليمان الى راحت منه لما مشيتى.
ضړبته بقبضة يدها الصغيره على ظهره تقول بلومماسمهاش مشيتى يا اخويا اسمها طردتنى.
ضحك عليها... رغم كل شئ جنه تظل جنه.. روحها واحده.
زاد من ضمھ لها يدور بها فى المكان كان ڠضب عنى.
مد يده لنحرها يتلمسه بأنامل مشتاقه فتملصت من بين يديه تقول محذرهسليماااان... ماما
اخرجها من حضنه يتذكر والدتها التى فتحت له الباب يقول هى فين!
استغربت بشده تدور بالمكان ولم تجدها ففهم سليمان وابتسم قائلا بتفهم الست دي والله.
أغلق الباب الذى كان مازال مفتوح وعلى مايبدو خرجت منه داليا دون أن يشعرا كل منهما منشغل بالآخر فقط.
تعب كثيرا منها... فمد يده وجذبها لعنده يردد بمكر لكن فرحته اكبرشوفت خلاص كل حاجه يا جنة.
جنة بغيظ شوفت إيه
ابتسم يضع خصله من شعرها خلف اذنها مردداشوفت لهفتك عليا الى لأول مرة اشوفها.. كان عندى استعداد ادفع نص عمرى واشوف لهفتك دى.
اتسعت عينيه پجنون وهو يراها تضربه بقبضة يدها الصغيرة بكل قوتها تردد بغيظبقا انا تلملى هدومى فى شنطه... بقا انا تقولى هسيبك براحتك... انا تمشينى من البيت... ده انت يومك مش معدى.
كانت تضربه وهو يتراجع للخلف خطوه حتى استكفى يقبض على قبضة يدها بكلتا قبضتيه يجذبها له يسأل بأمل ان تروى ذمئه مرددا وحشتك
التأمت كل چروحه من جملتها البسيطه يمرر وجنته الخشنه على وجنتها الناعمه سعيد بلهفتها عليه والتى صرحت بها هذه المره.
ابعدها عن احضانه وكوب وجهها بين كفيه يسأل پخوف كبير جنه.... أول وآخر مره هسالك.... هتكملى معايا يا جنه
همت بقول الإجابه لكنه قاطعها يقول قبل ما تتسرعى وتجاوبى فكرى... لو قولتى هكمل مش هينفع تسبينى...انا مش هسمح لك.. هتعامل معاكى على أنك حق مكتسب.. عشان كده فكرى لو قولتى لأ مش هكمل هحررك من كل حاجه.
قطعت حديثها تزم شفتيها بيأس تقول بس انت بتحبنى اوى.. مش هلاقى حد يحبني زيك.. لدرجة انى مش عارفة اتخيل لو سبتك هعمل ايه... انت عرفت تحولنى من واحدة اتغصبت على الجواز لواحدة مش عايزه تزعلك.
اتسعت عينه بانبهار وخفقان ايسره يتزايذ... لم يكن يعلم انها اصبحت تخشى حزنه بعدما كانت تتفنن به و تريد إيلامه كما فعل هو بها وبوالدها والكثير.
ابتسمت ترى سعاده لا مثيل لها بعينه تشفق عليه وهى تراه بأقصى درجات السعادة لما تقوله.
فاكملت تهز رأسها مرددهايوه انا مابقتش احب اشوفك زعلان ولا بحب اسمع حد بيقول عليك ظالم... أو يفكروك كل شويه إنك اكبر منى.
ضمھا له بقوه يردد پجنون كان نفسى تقوليلى بحبك مره... بس كلامك ده احلى واكبر منها... انا الى مش هبطل اقولها ايدا.... بحبك اووى يا جنه.
شعر بها تضمه لها هى الأخرى ليبتسم بسعادة كبيره.
ومن غيره زوجها غريب الاطوار
ابتسمت بحب تقر غريب بس لذيذ.
تقدمت من المطبخ تشم رائحة مايطهوه تقول بنفور إيه ده يا فؤاد بتعمل ايه
استدار لها يقول بفخر اليكى حركات وتكات الشيف فؤاد... شوية شكشوكة إنما إيه.
شعرت فورا بالغثيان تضع يدها على فمها مردده إيه الارف ده.
ركضت على الفور ناحية المرحاض
تتقئ وهو يردد پجنونوبعدين فى بنت المجنونه دى مش كانت بتحبها.
ثوانى انتبهت حواسه يردد بزهول معقول! تكونشى حامل!!!
ركض لعندها بحماس وجنون يقول لا الف سلامه الف سلامه.. يالا يا حبيبتي البسى.
نظرت له باستغراب تقول ماله ده!
فؤاد مهللا يصفق بيديهالصلاه على الصلاه وكمان مش طايقانى... كده حامل وشش.
هزت كتفيها تسأل بزهول هى مين دى الى حامل!!
فؤاد بثقه كأنه هو الحامل انتى يا حبيبتي... انتى حامل.
نهله لأ مش حامل.
فؤاد لأ حامل انا بقولك انتى ايش عرفك انتى.
بعد نصف ساعة كانت تجلس لجواره فى السياره تسأل پجنونيابنى واخرة الجنان ده ايه... انت ايه الى ماكدلك كده انى حامل
فؤاد بثقهقلب الأب.. قلب الأب يام العيال.
رددت ببهوتام العيال... يا
متابعة القراءة